من أوراق الرئيس عباس المطروحة على طاولة الرئيس فيشر
السفارة الفلسطينية فرضت حصارا إعلاميا على زيارة الرئيس الفلسطيني للنمسا
الرئيس عباس يلتقي السفراء العرب في غياب وسائل الأعلام
الدكتور عريقات: سياسي وأكاديمي جرىء لا يعرف الخصام
حراس الرئيس الفلسطيني بدوا أكثر اتزانا والتزاما في زيارتهم الأخيرة للنمسا
لم ينف ولم يؤكد الرئيس النمساوي هاينز فيشر مساعي الحكومة النمساوية المبذولة من أجل إستضافة مفاوضات فلسطينية – إسرائيلية فوق أراضيها, وذلك في معرض رده على سؤالنا الموجه إليه خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم مع نظيره الفلسطينيى محمود عباس في فينا حول ما يتردد من أنباء تتعلق في مساعي النمسا في إستضافة مفاوضات فلسطينية – إسرائيلية فوق أراضيها
السؤال: ترددت في الآونة الأخيرة أخبار سياسية مفادها بأن النمسا تسعى لاستضافة مفاوضات فلسطينية-إسرائيلية فوق أراضيها. فماذا تقول في ذلك؟؟
وفي إبتسامة عريضة ذات معاني ودلالات أجاب الرئيس فيشر على السؤال قائلا, لا توجد لدي إجابة على هذا السؤال؟؟
هذا وقد تحولت النمسا في الآونة الأخيرة لمحطة رئيسية لكبار الشخصيات الفلسطينية الذين زاروا العاصمة مؤخرا وألتقوا مع عدد من السياسيين في زيارات يمكن وصفها بالسرية
واليوم إستضاف الرئيس النمساوي فيشر نظيره الفلسطيني في زيارة عمل إستغرقت يومين. لم يكشف النقاب في اليوم الأول منها عن طبيعة عمل الرئيس وبرنامج لقاءاته
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم الثلاثاء بين الرئيس فيشر والرئيس عباس, قال فيشر أننا تحدثنا حول أمور مهمة وألقينا الضوء على آخر التطورات في فلسطين وخاصة فيما يتعلق في دعمنا لها كدولة مراقبة في الأمم المتحدة
تحدثنا حول الحاضر والمستقبل وما يدور في الوطن العربي وفلسطين, وضرورة إيجاد حل عادل من خلال حل الدوليتين, دولة فلسطينية على حدود 67 للفلسطينيين. وقد تبادلنا وجهات النظر حول هذه القضية
وقال الرئيس فيشر: تؤكد دولة النمسا على دعم عادل وسلمي من خلال إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين, حيث تتطلع النمسا بمزيد من الإهتمام إلى المصاعب والمشاكل التي يواجهها الشعب الفلسطيني ونحن نبدي إستعدادنا للمساهمة في الحل السياسي في القضية الفلسطينية
وأضاف: تحدثنا أيضا خلال اللقاء حول الأوضاع الصعبة في سوريا, وانعكاساتها على كافة الأصعدة, ونحن بالـتأكيد ندعم حلا سلميا سياسيا في المنطقة