من أوراق الرئيس عباس المطروحة على طاولة الرئيس فيشر
هل ستجري مفاوضات سرية فلسطينية – إسرائيلية في النمسا؟؟
السفارة الفلسطينية فرضت حصارا إعلاميا على زيارة الرئيس الفلسطيني للنمسا
الرئيس عباس يلتقي السفراء العرب في غياب وسائل الأعلام
الدكتور عريقات: سياسي وأكاديمي جرىء لا يعرف الخصام
لوحظ بشكل ملفت للنظر بان تغيرا إيجابيا قد طرأ على تصرفات طاقم الحراسة الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك خلال زيارة العمل الرسمية الأخيرة التي قام بها الرئيس للعاصمة النمساوية فينا واستمرت يومين
وقد لوحظ التغير منذ اللحظة الأولي التي نزل فيها طاقم الحراسة من الموكب الرئاسي المرافق للرئيس بطريقة مهنية, وليس كما لو نزلوا إلى ساحة حرب كما فعلوا في زيارات سابقة
وأدى فريق الرئاسة عملهم كما يسند إليهم تماما كرفاقهم النمساويين دون ضجيج مفتعل ونظرات مريبة وإيذاء للصحفيين أو تدخل في عملهم
ويحظي الصحفيون في النمسا في إحترام مكتب الرئاسة والوزراء والوزارات والحرس الرئاسي
ويتعاون كل من الصحفيين وطواقم الحراسات كل في موقعه على أداء مهامهم بمسؤولية. ويؤدي الصحفيون مهام عملهم دون إحتكاك بالأمن, فيما لا يزعج الأمن النمساوي الصحفيين ولا يقيد حركتهم, أو يتدخل فيما يكتبون ويصورون وبسجلون ويسألون. بل يؤدي كل منهما عمله بمهنية واحترام متبادل, دون وقوع تجاوزات تذكر
جدير بالذكر بأن أحد أفراد طاقم الحراسة الأمنية الفلسطينية كان قد هددنا أمام رئيس طاقم البروتوكولات الأمنية الدبلوماسية النمساوية في زيارة سابقة رافق خلالها الرئيس الفلسطيني أثناء زيارته للنمسا في أواخر عام 2011
وقال العنصر الأمني الفلسطني أنه يريد ان “يربينا” ويعرفنا كيف نكتب عن السلطة الفلسطينية كما يحلو لدينا في الصحف. وأنه لن يسمح لنا بالدخول عقابا لما نكتب. وقال: “لقد تم إخراجك من القاعة ردا على كتابتك التي لم تتركي فيها كلمة إلا وكتبتيها علينا, وعليك المغادرة”, ألأمر الذي أثار إستهجان رئيس الأمن النمساوي, الذي طلب منا أن نشرح له ما قاله العنصر الأمني الفلسطيني بالحرف والكلمة. إقرأ المقال السابق
Der Präsident des Friedens بالألمانية
وقد نصحنا الأمن الرئاسي بتقديم شكوى رسمية ضد المعتدي لإتخاذ الأجراءات القانونية والدبلوماسية ضده. وقد تجنبنا القيام بهذه الخطوة لما لها من مردود سلبي على زيارة الرئيس وإساءة لسمعة لفلسطين, وعلى اعتبار أن الخلاف قد وقع داخل البيت الفلسطيني الواحد
يذكر بأن العنصر الأمني المشار إليه لم يشارك في زيارة الرئيس الأخيرة للنمسا. فشكرا للرئيس