النمسا – فينا – يوليو- 17 – 2013 – إستعاد – بعون الله وحمده – الدكتور الفلسطيني – النمساوي “جورج نيقولا” صحته وعافيته بعد العملية الجراحية المعقدة التي أجراها في العمود الفقري وتكللت بالنجاح
ومن المقرر أن يعود الطبيب الفلسطيني لمزاولة عمله وإستقبال مرضاه في نهاية الأسبوع الجاري, رغم الضرورة الملحة والنصائح الموجهة إليه بأخذ قسط وافر من الراحة وتمديد فترة النقاهة قبل مزاولة مهنته الإنسانية
ويصر الطبيب في العودة لعمله ويرى بان مرضاه في حاجة إليه. وهو لم يتردد في الإستفسار عنهم, والإتصال بهم وهو ما زال يرقد على سرير الشفاء في المستشفى
قال دكتور نيقولا: بان لوائح العمل والقوانين في النمسا تسمح للطبيب قضاء سبع دقائق فقط مع المراجع الواحد أثناء زيارته للطبيب, إلا أنني أمكث مع المريض الواحد عشرين دقيقة من أجل فهم مشكلته الصحية
وكان الطبيب الفلسطيني قد تعرض لوعكة صحية أثناء قيادة سيارته, الأمر الذي أدى إلى انسداد في أحد الشرايين المغذية لساقه, وإجراء عملية جراحية معقدة له إستغرقت ساعتين ونصف
وتوافد العشرات من الأطباء النمساويين والعرب على المستشفى لزيارة الطبيب الفلسطيني يمن فيهم سفير فلسطين الدكتور زهير الوزير وطاقم السفارة, وممثل الجامعة العربية السابق وابناء الجالية الفلسطينية والعربية والعشرات من مرضاه ومراجعيه الذين إفتقدوه بزيارته في المستشفى
وقد شوهد الطبيب في وضع صحي صعب خلال مشاركته في المؤتمر العالمي السابع والعشرين الذي عقدته الجمعية العربية الطبية الأمريكية “ناما” بالتعاون مع الرابطة الوطنية العربية الطبية, وإتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا, وإتحاد الأطباء العرب في أوروبا في فندق هيلتون في العاصمة النمساوية فينا ما بين 29 – 4 تموز الجاري
فيما بدى أمس بصحة جيدة خلال الزيارة القصيرة الأخيرة التي إلتقيناه فيها, حيث أكد لنا بأنه سيغادر المستشفى صباح اليوم الثاني الموافق 17 تموز 2013
وتحدث الطبيب الفلسطيني في الأمور السياسية المتعلفة في الوطن المحتل والدول العربية, وقال ممازحا بأنه خليفة المرحوم الشهيد الرئيس الفلسطيني “أبو عمار” في النمسا
وقال بأن المرحوم “أبو عمار” قد عينه رئيسا للجالية الفلسطينية, ونسب إليه الحديث بأنه قال: لا يحق لأحد أن يجلس على كرسي رئاسة الجالية الفلسطينية غير دكتور “نيقولا” ما دام على قيد الحياة, وذلك على حد أقواله
ضحكنا مع الطبيب الفلسطيني ورددنا المزاح عليه قائلين: شد حيلك يا دكتور, وخذ قسطا وافرا من الراحة, ودعنا نستعد لجولة جديدة من الحرب, فنحن لا يمكننا القيام بذلك وأنت على هذا الحال