الشرطة الفلسطينية تعدم إمرأة في سياق عمليات التنسيق الأمني

Photos: See How Palestine Turns Into Abu Ghraib
Former Police Officer Murdered in Bethlehem, EU COPPS Suspect
Murder in Jail Under Cover of EUPOL COPPS
Assassination In Cold Blood In A Quiet Village

آخر الأخبار والمستجدات على الساحة الفلسطينية في نهاية التقرير

Nawwafاعدمت اليوم قوات الشرطة الفلسطينية المدربة من قبل قوات بعثة الشرطة الأوروبية “كوبس” التي يرأسها السيد ” كينيث دين “, المواطنة الفلسطينية السيدة “خالدة تيسير كوازبه”, 30 عاما من بلدة “المينيا” قضاء بيت لحم, وزوجة المواطن السيد “نواف كوازبه” من بلدة سعير قضاء الخليل

السيدة “كوازبه” قتلت بثلاث رصاصات حي أطلقها شرطي فلسطيني من مسافة قريبة عليها فاخترقت الرصاصات كتفها وخرجت من صدرها امام عدد من أبنائها. وهي أم لثلاثة عشر طفلا

وقال زوج الضحية: بينما كنت برفقة زوجتي وزوجة إبني نقوم بشراء ملابس مدرسية لأبنائنا, تقدم منا مجموعة من الرجال قالوا انهم أفراد من الشرطة الفلسطينية, وقالوا لي أنني مطلوب للسلطة الفلسطينية, وعلى أن أذهب معهم

طلبت منهم إبراز قرار طلب إحضار لي بؤكد أقوالهم, فأجابوا: ليس معهم أي قرار, فطلبت منهم إرسال خطاب رسمي لي على نوان محلي التجاري في بيت لحم, كي أذهب لمقابلتهم بطريقة قانونية

وقال: إلتفتت زوجتي باتجاه إبني, فاطلق شرطي ثلاث رصاصات حي عليها, أخترقت كتفها وخرجت من صدرها وتوفيت على الحال, فيما وضع شرطي آخر السلاح فوق رأسي مهددا بإطلاق الرصاص إذا تحركت

وأضاف أخذت زوجت إبني تصرخ وتقول حماتي ماتت, وعندها تركتي أفراد الشرطة؟؟؟

copps trainingوأدعت الشرطة الفلسطينية بان زوج الضحية مطلوب على ذمة قضايا أمنية للسلطة الفلسطينية وأنه رفض التوقف لأفرادها, مما دفع أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص على سيارته فأصيبت زوجته بالخطأ وتوفيت

وعلمت مصادرنا, بأن زوج الضحية ليس مطلوبا للسلطة الفلسطينية, وأن عملية إستدعائه للسلطة تأتي في سياق عملية تنسيق أمني مع سلطات الإحتلال الصهيوني

وذكرت المصادر, بان المسؤول الأول عن وقوع الجريمة هي قوات الشرطة الأوروبية “كوبس” التي تدرب أفراد الشرطة الفلسطينية على الأعتقال والقتل وأنتهاك حقوق الأنسان

وكانت قوات الشرطة الفلسطينية متنكرة في لباس مدني قد قتلت في وقت سابق في 15 أبريل 2012, الشاب “أمثل غوادرة” واعتقلت شقيقه وعددا من أقاربه في قرية بير الباشا قضاء جنين وذلك في سياق ما يسمى في التنسيق الأمني الإسرائيلي المشترك

وتدرب قوات الشرطة الأوروبية “كوبس” الشرطة الفلسطينية على عمليات اعتقال المطلوبين لأسرائيل, وهي تفتتح لها مكتبا في الأراضي الفلسطينية المحتلة

آخر المستجدات في القضية – الإثنين – 23 ديسمبر 2013

    بعد أقل من خمسة شهور ونصف على إعدام الشرطة الفلسطينية للمواطنه خالدة تيسير كوازبه”, 30 عاما من بلدة “المينيا” قضاء بيت لحم, رميا بالرصاص أمام أطفالها في الشارع العام بينما كانت تقوم بشراء مستلزمات أبنائها الدراسية للعام 2013, فقد أعلنت اليوم الإثنين الموافق 23 ديسمبر السلطة الفلسطينية عن “إنتحار” زوجها  السجين “نواف كوازبة” 47 عاما, من مواليد بلدة سعير قضاء الخليل, بعد ثماني أيام من إعتقاله وإيداعه سجن ما يسمى ب “الأمن الوقائي” في بيت لحم, مستغلة بذلك إنشغال المواطنين في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة في المدينة المقدسة

وكانت الشرطة الفلسطينية قد أعلنت صباح يوم السادس عشر من شهر ديسمبر الجاري 2013, على لسان المتحدث بإسمها “لؤي ارزيقات “عن تسليم المعتقل “كوازبة” لنفسه للشرطة على خلفية قضية مقتل الشرطي الفلسطيني “ناصر ابرويش” في الهجوم الذي إدعت أنه وقع على مركز شرطة تقوع. أي أن الشرطة الفلسطينية إعتقلت السجين “كوازبة” قبل ثمانية أيام من الإعلان عن إنتحاره؟؟؟ بيان الرائد لؤي في نهاية التقرير

هذا وتؤكد مصادرنا أن الناطق باسم الشرطة الفلسطينية قد أدلى ببيان غير صحيح حول تسليم السجين لنفسه, وذلك بهدف تضليل المواطنين وحث من تسميهم السلطة الفلسطينية بالمطلوبين على تسليم أنفسهم حتى يعلن عن إنتحارهم لاحقا؟؟؟ والصحيح أن المخابرات الفلسطينية بالتعاون مع الشرطة والجانب الإحتلالي في الجيش الصهيوني, قد تتبعوا تحركات الشهيد, ونصبوا له كيمنا تم خلاله إعتقاله, وزجه في زنزانة إنفرادية في غياهب السجون, تعرض خلالها السجين لعمليات تعذيب وحشي قاسية قتل خلالها, وأعلن عن إنتحاره

وعلمت مصادرنا بأن السيد كوازبة كان مطلوبا لإسرائيل بتهمة حيازة سلاح يهدد أمن المستوطنين في مستوطنة تقوع, كما تتهم سلطات الإحتلال الشهيد كوازبة في الأنتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهذا ما نفاه المصدر مؤكدا بان المواطن لا ينتمي لأي فصيل سياسي, وأنه كان مطلوبا لإسرائيل وليس للشرطة الفلسطينية, وأن الشرطة الفلسطينية لاحقت الشهيد بناء على مطالب إسرائيلية, وأن عملية الملاحقة كان فيها انتهاك فاضح لحقوقه كمواطن وامتهان لكرامته, وأدت في محصلتها إلى إعدام زوجته أمام عيونه في الشارع العام, وأن التهم الموجهة إليه كانت للتسويق الإعلامي, ومحض إفتراء من قبل السلطة الفلسطينية

وقالت المصادر أن الشهيد, أصبح من أشد المعارضين للسلطة الفلسطينية في أعقاب إعدام زوجته في الشارع العام وإهانته, وأنه هدد في الإنتقام لها في شريط فيديو بث على الشبكة العنكبوتية, فيما أجبرت المخابرات الفلسطينية صاحب بثه على سحبه حفاظا على ما يسمى ب “هيبة السلطة” أمام الآخرين. وتساءلت المصادر بقولها, هل يعقل أن يقدم إنسان عاقل الشكر لقتلة زوجته؟؟

وقالت: على سبيل المثال: بأن الرئيس محمود عباس فصل عميل الموساد محمد دحلان من منصبه وشرده, ليس عقابا له على خيانته للشعب الفلسطيني وأبو عمار, وإنما لمجرد حديثه حول فساد أبناءه (طارق وياسر) وثرواتهم التي هزت المحاكم الفيدرالية في أمريكا وتحولت إلى قضية العام 2013 الشهيرة. فما بالك لو قتلت زوجته أمام عيونه؟؟؟ فهل كال ليقول شكرا للقتلة ايا كانوا في مواقعهم السلطوية؟؟؟

    ويأتي الإعلان عن إنتحار السجين كوازبة في سياق مسلسلات الإعدام الباردة التي تنفذها السلطة الفلسطينية للسجناء والموقوفين في غياهب زنازينها الإنفرادية, لمن تسميهم ب “المطلوبين” على ذمة قضايا “أمنية” أو أن صح القول على ذمة مطالب إسرائيلية وعمليات تنسيق أمني مشبوهة

    وكانت الشرطة الفلسطينية قد أعلنت في أعقاب مقتل زوجة المغدور “كوازبة” في شهر مايو الماضي, عن أن زوجها “نواف” مطلوب لديها على ذمة تهربه من دفع المستحقات الضريبية لمحله التجاري في مدينة بيت لحم. ولهذا فقد عملت على مطاردته إبان تسوقه في الشارع العام حيث قتلت زوجته وعلى يدها طفلها, وخلفها زوجة إبنها وعدد من أطفالها بطريقة الخطأ؟؟

    والسؤال: متى كانت الملاحقات الضريبية او حتى الأمنية مبررا لإزهاق أرواح المواطنين الفلسطينيين ومطاردتهم في الشوارع العامة وسط الجماهير دون سند قانوني؟؟ ومن يحاسب السلطة ومسؤوليها على جرائمهم؟؟

    متى كان التعذيب والقتل وإعدام المواطنين وإرهاب الرأي العام وتكميم أفواه الصحفيين ونشر الأخبار الكاذبة هدفا في إحقاق العدالة ووسيلة ناجحة في الحكم لأي سلطة؟؟

    وهل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على المدى المجهول, يمر من فوق أجساد المدنيين من النساء والمعتقلين, وملء السجون بالآلاف من المعتقلين وتعذيبهم حتى الموت في غياهب الظلمات؟؟

    وهل حقا السلطة الفلسطينية نظام وطني, ام بديل لسلطة الإدارة المدنية الصهيونية في “بيت إيل” وعميل أجنبي لدول خارجية تشرعن إطالة عمر الإحتلال وتثبت مصالحه وأهدافه فوق الأرض الفلسطينية مقابل ملايين الدولارات التي تضخها أمريكا وأوروبا للحفاظ على ديمومة هذا النظام العميل؟؟

    ومتى كانت سجون السلطة الفلسطينية وزنازينها مزودة بحبال وأعمدة تعليق وكراسي وسلالم وما شابه ذلك, أم ان نشر الأكاذيب في أعقاب جرائم الإعدام للمعتقلين في الزنازين أصبح أسهل من شرب كأس الماء بالنسبة للسيد عدنان الضميري ورموز السلطة؟؟

    عمليات القتل البطىء والمتكرر التي تنفذها السلطة الفلسطينية تحتم وحدة المواجهة على المجتمع والتصدي لمجموع هذه الجرائم ووقف مسلسلات التصفية السلطوية الفلسطينية لأبناء الشعب الفلسطيني

    فمقتل المواطنة كوازبة برصاص السلطة الفلسطينية, وتعذيب زوجها في سجن الوقائي حتى الموت بعد ثماني أيام من إعتقاله في السادس عشر من شهر ديسمبر الجاري, ومن قبلها في 9 ديسمبر الجاري مقتل ضابط الشرطة الفلسطيني السابق “حسن مبارك أبو محاميد”، (سجين سياسي في إسرائيل وناشط من حركة فتح), على يد رفاقه من عناصر الشرطة الفلسطينية في منطقة الفريديس في مدينة بيت لحم

    ومقتل الأسير الفلسطيني أيمن محمد شريف سمارة برصاص السلطة تاريخ 26/2/2013, في سجن أريحا الفلسطيني بعد أربعة أيام من إعتقاله وتعذيبه

    ومقتل المواطن “سعدي السخل” من مدينة نابلس في 15 يوليو, بعد صفعه على وجهه وحجزه تحت أشعة الشمس أثناء إعتقال إبنه مصعب من محله التجاري, على أيدي ضابط المخابرات الفلسطيني هيثم زهران
     
    وإغتيال القائد “أمثل غنام غوادرة” برصاص السلطة الفلسطينية, (26 عاما واب لثلاثة أطفال) بتاريخ 15 أبريل 2012, في قرية بير الباشا قضاء جنين واعتقال شقيقه المحرر معمر القائد في حركة شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح

    و قتل المواطن “أمجد عودة” برصاص السلطة الفلسطينية أمام محله التجاري للمفروشات في مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس في 27 آب 2013, بعد يوم من إغتيال “روبين فارس” (32 عاما)، و “يونس جحجوح” (22 عاما) و “جهاد اصلان” (19 عاما), خلال عملية تنسيق “أمني” فلسطينية صهيونية وقعت في 26 آب 2013

    ومقتل مقتل ومقتل ومقتل و … واعتقال واعتقال واعتقال و … وخملات “أمنية” مشبوهة في نابلس وجنين والخليل وفي مختلف مدن الضفة الغربية, كل ذلك يشير باصابع الإتهام في العمالة إلى السلطة الفلسطينية, ويشكك في صدق نواياها في تحرير فلسطين, وهي التي تعمل في وضح النهار بديلا عن الإحتلال الصهيوني في القتل والإعتقال والتعذيب وإذلال المواطنين وتركيعهم إكراما لإسرائيل والدولارات

    أما سكوت الصحف الفلسطينية والصحفيين عن جرائم القتل التي تنفذها السلطة الفلسطينية, ونشر تصريحات أحادية الجانب, أي تصريحات القتلة (فقط) من أفراد الأجهزة الأمنية في أعقاب كل جريمة, فما كان ليحدث في عهد الإحتلال الصهيوني أو في عهود الأنظمة الديكتاتورية المندثرة

المطلوب: أن يتقدم ذوي الشهيد كوازبة وغيره من عائلات الشهداء بتقديم شكاوي قانونية عبر محام مختص في القانون الدولي إلى المحكمة الدولية الأوروبية التابعة للإتحاد ألأوروبي ومقرها لوكسمبورج, موجهة ضد رئيس وأعضاء بعثة الشرطة الأوروبية “كوبس” ومقرها رام الله, وقائد الشرطة الفلسطينية والناطق باسمها وتحميلهم مسؤولية قتل وتعذيب أبنائهم وأقاربهم وذويهم

وتعمل شرطة كوبس على تدريب الشرطة الفلسطينية على عمليات إعتقال وتعذيب المعتقلين, وهي المسؤول الفعلي لما ترتكبه الشرطة الفلسطينية من جرائم على خلفية الأعتقال. وتدريبات الشرطة الأوروبية كوبس للشرطة الفلسطينية على العنف والتعذيب ليس له سند قانوني في الدستور ألأوروبي وهي تهم جنائية يحاسب عليها القانون

وفيما يلي بيان الرائد في الشرطة الفلسطينية “إزريقات” الذي  نشر في وسائل الأعلام  الفلسطينية المغيبة عن الحقائق, والتي تحولت إلى ناطق باسم من هب ودب دون البحث عن الحقائق والعودة إلى مصدر الخبر من الطرف الآخر

013-12-16

وقال مدير العلاقات العامة والاعلام في شرطة بيت لحم الرائد لؤي ارزيقات إن المتهم الرئيس في قضية قتل الشرطة ناصر ابرويش بعد الهجوم على مركز شرطة تقوع سلم نفسه، مؤكدا ان هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح نحو تثبيت تورط هذا الشخص بقتل الشرطة او تبرئته من التهمة او مشاركته في استهداف مركز الشرطة
 
وأهاب الرائد ارزيقات بالمطلوبين ومن تم استدعائهم تسليم انفسهم للوصول الى الحقيقة وان كان لهم دور في هذه العملية ام ان هناك طرف ثالث حاول خلط الأوراق
 
واشار ازريقات الى ان اللجنة الامنية المختصة بهذا الموضوع تعمل على مدار الساعة وبكل مصداقية وشفافية ودقة متناهية، سواء كان المتهمين هم
 
واكد ارزيقات ان هناك معلومات كثيرة ومهمة وصلت الى اللجنة، وكل معلومة يتم بحثها بشكل كبير وبدقة عالية حتى لا يظلم احد في هذه القضية، والتحقيق سيثبت في النهاية من تورط في العملية ومن لم يتورط

Untitled-5_edited-1

قوات الشرطة الأوروبية تدرب نظرائها الفلسطينيين على كيفية جر المعتقلين من السجون إلى المحكمة؟؟؟ الصورة فيها إنتهاك واضح للدستور الأوروبي, وهي جريمة يعاقب عليها القانون إذ يتم نقل السجناء من المعتقل إلى المحاكم في أوروبا بطريقة مخالفة تماما لهذه الصور اللا إنسانية التي يدرب الفلسطينيون على القيام بها, المطلوب من ذوي المعتقلين الفلسطينيين تقديم شكاوي رسمية إلى المحكمة الأوروبية إزاء أي فرد عذب داخل السجن على إعتبار أن أوروبا تتحمل مسؤولية ذلك

Untitled-6_edited-1

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License