حيث قامت ولأول مرة منذ النكبة الفلسطينية, مؤسسة مؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال تنشط في مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية في تنظيم لقاء بمشاركة العشرات من البرلمانيين الأوروبيين تأييداً للقضية الفلسطينية في ذكرى النكبة 65
بروفيسور “سلمان أبو ستة” الذي يعتبر المرجعية العالمية في قضيايا اللاجئين وحق العودة، ذكر في كلمته التي ألقاها أمام ما يزيد على عشرة آلاف لآجىء فلسطيني شاركوا يوم السبت الماضي 18 أيار 2013, في مؤتمر فلسطينيو أوروبا الحادي عشر الذي انعقد في بمدينة بروكسل عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي, بإن السيدة “شهيد” والرئيس الفلسطيني محمود عباس وسلطته وسفارته تآمروا لافشال المؤتمر، وحرضوا ضده واتصلوا مع أرفع الأوساط الدبلوماسية وفعلوا المستحيل بهدف عرقلته
وقال أبو ستة: بعد استماتة “عباس” وأتباعه في محاولات إفشال لقاء سابق الأربعاء الماضي 15/05/2013 نظم في ذكرى النكبة في البرلمان الأوروبي, حيث استطاع مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية تنظيم اللقاء لأول مرة في التاريخ وبمشاركة عشرات البرلمانيين الأوروبيين تأييداً للقضية الفلسطينية, في حين عملت شهيد ورئيسها على الوشاية من أجل اللقاء ومن بعده المؤتمر
وقال بأن كلا اللقائين إنعقدا بنجاح, وأن مشاركة ما يزيد على عشرة آلاف فلسطيني في المؤتمر, يبعث برسالة قوية للسلطة الفلسطينية وإسرائيل, بأن لا بديل عن حق العودة
ويشكل نجاح مؤتمر فلسطينيي أوروبا الذي عقد يوم السبت الماضي ضربة قاسمة موجهة للسلطة الفلسطينية وجهودها الرامية للتفاوض مع إسرائيل على حق العودة دون العودة إلى أصحاب الحق الشرعي من أبناء للشعب الفلسطيني واللاجئين الموزعين في مخيمات الشتات وبلدان العالم منذ 65 عاما
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس, الذي انتهت ولايته الرئاسية في 9 يناير عام 2009, قد تنازل عن مسقط رأسه في مدينة “صفد” خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع القناة العبرية إلإسرائيلية أشار فيها إلى أنه ليس من حقه العودة إلى أرضه التي خرج منها لاجئا وسيطرت عليها إسرائيل عام 1948
وأثارت تصريحات عباس في حينها موجة من السخط العارم في أوساط اللاجئين الفلسطينيين ممن طالبوا بمحاكمته وإقصاءه من موقعه كرئيس غير شرعي للشعب الفلسطيني
فيما دعا الآلاف النائب العام والمؤسسات الحقوقية الرسمية وغير الرسمية ونقابة المحامين الفلسطينيين في تحريك دعوى جزائية بحق السيد/ محمود ميزرا عباس لمخالفته في تصريحاته أحكام القانون الأساسي الفلسطيني والقوانين الوطنية والدولية الخاصة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الي ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها بالقوة. وخاصة المادة (6) من قانون حق العودة للاجئين رقم (1) لسنة 2008 م والتي نصت على أن “كل من يخالف أحكام هذا القانون يعد مرتكبا لجريمة الخيانة العظمى وتقع بحقه كافة العقوبات الجنائية والمدنية المقررة لهذه الجريمة
كما تشكل تصريحات “عباس” مخالفة لأحكام قانون حق العودة للاجئين الفلسطينيين رقم (1) لسنة 2008 وخاصة المادتين ( 2، 3) حيث أكدتا على أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين هو حق ثابت ومقدس لا مساومة عليه ولا مقايضة به وهو خارج نطاق الاجتهاد أو التفسير أو الاستفتاء. وهو حق طبيعي فردي وجماعي ينتقل من الآباء إلى الأبناء ولا يسقط بمرور الزمن أو بالتوقيع على اية اتفاقيه ولا يجوز التصرف به أو التنازل عنه بأي وجه كان
كما تعتبر تصريحاته إساءة بالغة لمسيرة النضال والتحرر الوطني الفلسطيني ومخالفة واضحة لأحكام المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي منحت الشعب الفلسطيني حق الدفاع الشرعي بكافة الوسائل بما فيها الكفاح المسلح
Zionist Peres Praises Abbas’ Treason
Palestinians Demanded a Trial for Abbas
جدير بالذكر بأننا قد توجهنا لسفارة فلسطين في بروكسل بهدف إستفسارهم حول ما جرى والحصول على رد منهم, ولم يصلنا أي رد حتى هذه اللحظة. نسخة من الإستفسار الموجه للسفارة أدناه
——– Original Message ——–
From: Tue May 21 20:56:39 2013
Date: Tue, 21 May 2013 20:56:36 +0200
From: Kawther.Salam kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com
To: deleg [dot] palestinienne [at] beon [dot] be
Subject: إستفسارات موجهة إلى سفيرة فلسطين في بروكسل السيدة ليلى شهيدحضرة سفيرة فلسطين في بروكسل السيدة ليلى شهيد المحترمة
سفيرة فلسطين ليلي وشهيد وكوثر سلام خلال جولة ميدانية في قلب الخليل المحتل عام 1997
ذكر السيد البروفيسور سلمان أبو ستة المرجعية العالمية في قضيايا اللاجئين وحق العودة ما يلي
أثناء تواجده في بروكسل للمشاركة في المؤتمر 11 لفلسطينيي الشتات في أوروبا الذي إنعقد يوم السبت الماضي 18 أيار 2012, أنه أجرى إتصالا مع السفارة طالبا الحديث والأجتماع مع السفيرة حيث وعده من بالسفارة في العودة إليه وإلإتصال معه, في حين لم يتصل أحد؟؟؟ ما هي الأسباب التي دعت لذلك
أفاد السيد البروفيسور سلمان أبو ستة بأن سفيرة فلسطين في بروكسل السيدة ليلى شهيد عملت بكل وسعها من أجل إحباط لقاء الأربعاء الماضي 15/05/2013, الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي بمناسبة مرور 65 عاما على النكبة, تحت رعاية مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية. حيث قامت السفيرة شهيد بإجراء إتصالات مع عدد من أعضاء البرلمان مطالبة إياهم مقاطعة اللقاء؟؟؟ ما هو رد سفيرة فلسطين على ذلك؟؟
ما هي النشاطات والفعاليات التي عقدت تحت رعاية سفارة فلسطين في بروكسل بمناسبة مرور 65 عام على النكبة؟؟؟
هل تعتقد سعادتكم بان سفارة فلسطين هي سفارة دولة أم سلطة أم فصيل سياسي؟؟؟
إذا كانت سفارة دولة فلماذا لم تشارك سعادتكم في مؤتمر فلسطينيي الشتات, ولماذا حاربت سفارتكم هذا اللقاء وحاولت إفشاله, ولم تستطع لأن القوانين الأوروبية تحمي عمل مؤسسات ال (إن جي اوز) فوق أراضيها؟؟
ما هي الأسباب التي دعتكم لمقاطعة مؤتمر شارك فيه ما يزيد على عشرة آلف فلسطيني أكدوا على حقهم في العودة لوطنهم فلسطين, وأعلنوا رفضهم (لأي كان) في تمثيلهم أو التفاوض باسمهم على حق العودة؟؟؟
واقبلوا منا فائق الإحترام
كوثر سلام
أخبار فلسطين وأوروبا