جاهة من رجال العشائر تتوجه للنمسا للتوفيق بين موظفي سفارة دولة فلسطين

ww-77a

علمت مصادرنا بان جاهة تضم كبار وجهاء العشائر من رجال البر والخير والأصلاح مكونة من الحاج علي عاشور, عمر الزغير واللواء محمد امين الجعبري والشــيخ زيدان الجعبري, والشيخ يوســف عابدين من الخليل, و مسؤول العشائر والاصلاح في التعبئة والتنظيم لحركة فتح اللواء كامل الافغاني, ومسؤول دائرة العشائر والاصلاح في محافظة نابلس يحيى الجمّال, وسالم الذويب مدير دائرة الشؤون العشائرية بمحافظة بيت لحم, ومسؤول العشائر أبو موسى الوحيدي من مدينة رام الله وآخرون, سيطيرون على متن كل من الطائرة الرئاسية الفلسطينية “غلوبل اكسبرس” و “شالنجر 604” المتجهتين إلى أوروبا, بهدف إصلاح ذات البين بين موظفي السفارة الفلسطينية المنقسمين على أنفسهم تحت رعاية السفير الفلسطيني في العاصمة النمساوية (فينّا) وعدد آخر من السفارات الفلسطينية في أوروبا ودول العالم العربي الديكتاتوري

وأكد الناطق بإسم الجاهة العشائرية, الحاج “حجوج” وهو (إسم مستعار), بأن رجال العشائر والإصلاح قرروا الوقوف عن كثب على حيثيات ما يجري من فساد في السفارات الفلسطينية في أوروبا بعد إضطلاعهم على رزمة من الفضائح التي باتت أخبارها تشكل عبئا ثقيلا على مسامع الشعب الفلسطيني, جراء تطنيش رئيس “الدولة” وإهمال وزير الخارجية (المتهم في الفساد) لما يجري في السفارات التي يرأسها

وقال “حجوج”: بات من الضرورة أن نعفي وزير الخارجية من مهام إصلاح الفساد في سفارته وذلك حفاظا على كرسية الوزاري كي لا يطير منه, وحتى لا تتضارب مصالحه مع مصالح المتنفذين في سفارت دولتنا

وقال: بأن العشرات من العمداء والعقداء والضباط الكبار المتنفذين في الأجهزة الأمنية في السلطة الوطنية قد إنخرطوا مؤخرا للعمل الرسمي مع الجاهات العشائرية, لما لها من مصداقية وتأثير في المجتمع الفلسطيني أكثر من أجهزة أمن السلطة

وقال بأن إنخراط عدد من العمداء والضباط في عمل لجان العشائر قد جاء بهدف إفساد عملها والإلتفاف على مصداقيتها وتجميل وجه الأجهزة الأمنية التي باتت تشكل عبئا على المجتمع وعنوانا للفساد ووكرا للبلطجة 

وأضاف الناطق بأن لجان العشائر والإصلاح مارست مهام عملها الخيري في ظل غياب القانون تحت نير الإحتلال الصهيوني, وقبل ذلك في ظل العهد الآردني والإنتداب البريطاني وما سبقه من عهود
 
وقال: وفي العام 1979, صدر قرار عن المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد  في عمان بتاريخ 22-1-1979 يحمل رقم 924/م/912, بموجبه قرار المجلس  لوطني الفلسطيني تأسيس الإدارة العامه لشؤون العشائر والإصلاح. وهكذا أصبحت دائرة العشائر تتبع مباشرة لمكتب الرئيس

وأوضح “حجوج” بأن دائرة الإصلاح العشائري معمول بها في عدد من الدول كبريطانيا وأمريكا وكندا, … وهي تعمل تحت إسم “كومن لوز” ولديها صلاحيات وتحظى في إحترام الدوائر القانونية. إلا ان الأمر لدينا في فلسطين قد إختلف بعض الشىء, جراء إنخراط فاسدين ومفسدين من رجال السلطة في العمل مع لجان الجاهات

وأكد الناطق بان القوانين العشائرية في فلسطين “ماشية مثل الليرة الذهب” بل وتفوقت على قوانين القضاء العسكري القديم والجديد والمتعلق في أصول المحاكمات الجزائية الثوري والعسكري لمنظمة التحرير, والقوانين الأردنية المدنية المتعفنة الصادرة منذ ما قبل عام 1967 ولا علاقة لها في فلسطين والشعب الفلسطيني, ومع هذا فهي القوانين المعمول بها في محاكم السلطة الفلسطينية التي تهدف إلى خلق جيل “سلام” يتمشى مع المشروع “الوطني” ومتطلبات المرحلة التي نعيشها بدلا من الأجيال الثورية “المتطرفة” التي عفى عليها الزمن يعد ان أرهقت كاهل العدو الصهيوني, الحليف الأول لنا وممول مشروعنا الوطني وأرقام حساباتنا وعيالنا وأطفالنا الذين نهددهم في لقمة عيشهم في حال تمردوا على شرعيتنا

جدير بالذكر بأن مجلس الوزراء الفلسطيني الذي انعقد في رام الله بتاريخ 15-3-2005 قد قرر إلحاق دائرة شؤون العشائر والإصلاح بوزارة الداخلية, بهدف السيطرة على لجان إصلاح خيرية وإحتوائها بعد أن أثبتت المكاتب الأمنية فشلها وجهلها في حل خلافات المجتمع الفلسطيني لكونها على جهل تام به مغايرة للجان الإصلاح. وتعتبر لجان الأصلاح منذ ذلك الحين إحدى الإدارات العامة المعتمدة في هيكلية وزارة الداخلية

وفي هذا السياق قال “حجوج”: ومن هذا المنطلق فقد قررت الجاهة العشائرية التي ستنطلق من فلسطين, بأن تكون النمسا أولى محطاتها الإصلاحية في أوروبا, حيث ستتجه بعد ذلك إلى العاصمة برلين, وهلسنكي, وفرنسا, وبروكسل, كما ستعرج في رحلتها إلى الجزائر لمعرفة أسباب طرد السفارة الفلسطينية لبطل عملية (دلال المغربي) المناضل الشريف حسين فياض الذي بصق أثناء محاكمته في وجه الإحتلال الصهيوني. شاهد فيما أدناه كيف يبصق الأبطال في وجه الأحتلال ممن تطردهم وتهينهم سفارات فلسطين

وفياض مضرب عن الطعام بسبب الجوع والفقر الذي ألم به وأسرته. في وقت يدفع فيه مرافق الرئيس عباس الشخصي شحادة خالد (ابو محمد) وحارسه الشخصي ثمن فاتورة وجبة الطعام التي يتناولانها بمعية عدد من المتنفذين في السلطة الفلسطينية في “مطعم دارنا” في رام الله, مبلغ يزيد قدره على الف وخمسمائة شيكل ثمنا للطعام واحتساء لمشروب الويسكي الفاخر

ووفقا لمصادر مضطلعة فأن مرافق الرئيس عباس الشخصي (ابو محمد) , هو أحد ابناء عمومته من مدينة “صفد” التي قال عباس بأنه لا يحق له العودة إليها بل دخولها كزائر وفقا لتصريحاته التي أدلى بها في التلفزيون الإسرائيلي. ويقال بأن (ابو محمد) الذي يحمل رتبة لواء في حرس الرئاسة لا يحمل شهادة التوجيهية العامة وذلك على ذمة الراوي

 وأضاف الناطق باسم بعثة العشائر المتوجهة إلى أوروبا, بأنه لا يعقل أن تبذل السلطة الفلسطينية مساعيها المتعثرة من أجل إتمام المصالحة الوطنية مع حركة “حماس المتمردة” على “الشرعية الوطنية”, في حين يواصل السفراء الفلسطينيون العربدة في مواقع عملهم في مختلف دول العالم

وقال: سياسة “فرق تسد” مرفوضة كل الرفض من قبل لجنتنا والقوانين العشائرية, وإننا نستهجن بشدة ان يسلك سفراء دولتنا نهج التفريق بين كادر الموظفين (التسعة) مثلا, من العاملين في السفارة الفلسطينية والمحسوبين على كادري السلطة الوطنية وحركة فتح في النمسا

وقال: لقد بات من الضرورة تحقيق المصالحة في موظفي كادر السفارة ممن باتوا لا يطرحون تحية الصباح على بعضهم البعض, بل وتزداد القطيعة بينهم كلما نشرت كلمة جديدة حول الفساد في السفارة, بحيث يتهم الموظفون بعضهم البعض في تسريب المعلومات. إلا أن الحقيقة تؤكد بان مصادرا “فتحاوية” متطوعة من خارج السفارة تقوم بمهمة المراقبة والأعلام في آن واحد

وقال: سنطالب السفير بإعادة هيكلة كادر الموظفين لديه وفقا للمؤهلات العلمية, ولوائح العمل الدبلوماسي وليس المصالح المشتركة والقرب من مستشار الرئيس عباس فلان وعلان

وأشار “حجوج” إلى أن القوانين الدبلوماسية تحظر على الزوج وزوجته العمل في نفس موقع العمل في السفارة الواحدة في وقت تجوع فيه عائلات فلسطينية باكملها

وتساءل: هل يعقل ان يصبح إبن الأمس, ممن لا ينتمي لحركة “فتح” ممثلا دبلوماسيا في السفارة, ويحتل “بقدرة قادر” مكان الموظفين القدامى وفقا لتوصيات ورغبات السفير المرسلة إلى وزارة الخارجية في الوطن المحتل؟؟؟

ونبه “حجوج”, إلى أن حركة “فتح” هي في الأساس السلطة الوطنية, وأن السفير الفلسطيني فتحاوي “قح”, فكيف له أن يهمش موظفي حركة فتح في السفارة؟؟؟ وكيف له أن يحجب الدعوات العامة المرسلة إليهم عنهم, فيدعو من يشاء ويحرم من يشاء. ووصف “حجوج” مثل هذه الممارسات بالصغيرة مستهجا حصول مثل هذه الممارسات في السفارت الدبلوماسية

وتساءل “حجوج”: هل يتعامل السفراء على قاعدة “خيار وفقوس” بين العاملين في السفارة  الواحدة؟؟؟ وهل يعتقد السفراء بأن  السفارات ملكا ورثوه عن أبائهم؟؟؟

وقال: بأن “الحمام التركي” الذي تملكه عائلة  أحد السفراء مثلا, يقع في مدينة “الرملة” المحتلة, وأن سفارة “الدولة” ليست ملكا لشخص السفير حتى يوزع المناصب فيها على هواه وليس وفقا للكفاءات؟؟ وقال: هذا بالتأكيد عمل مرفوض ويستدعي تدخلنا وفقا للقانون العشائري

وأختتم  “حجوج”حديثه قائلا: نحن مصرون على حل إشكاليات الفساد الإدراي والمالي في السفارات وفقا لقانون العشائر في ظل صمت رئيس الدولة ووزارة خارجيته ولجنة مكافحة الفساد

وقال: لقد تم تزويد طاقم اللجنة العشائرية القادم للعواصم الأوروبية, بنسخ  وافيه من مجموع الفضائح المستشرية في السفارات الأوروبية, وقد بات من الضرورة التحقيق في  مجموعها ووضع حد للتجاوزات ايا كانت مصادرها, مؤكدا بأن لجنته في إنتظار الحصول على تصاريح السفر اللازمة من جانب الإحتلال الإسرائيلي التي يتكفل الوسيط في وزارة الشؤون المدنية الوزير “حسين الشيخ” إستصدارها لهم

 

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License