النائب العام الفلسطيني يكشف النقاب عن بناء مزيد من السجون الفلسطينية تحت رعاية ودعم هولندا

النائب العام الفلسطيني: اسرائيل تدفن النفايات الخطرة في الأراضي الفلسطينية
النائب العام الفلسطيني يكشف النقاب عن بناء مزيد من السجون

DSC_9552aكشف النائب العام في السلطة الوطنية الفلسطينية القاضي عبد الغني العويوي النقاب عن بناء السلطة الفلسطينية لعدد من السجون في مدن الضفة الغربية بدعم من “هولندا” زاعما سيادته بأن السجون قد تم بناؤها وفقا للمعايير الدولية

جاء الكشف عن الإنجاز “العظيم”الذي حققته السلطة الوطنية الفلسطنية (ويستحق التباهي به) امام الحشود الأممية في الدورة 22 للجنة الامم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في فينا, والتي شارك فيها النائب “العويوي” على رأس وفد ضم عددا من العاملين في  النيابة العامة, من بينهم محمد عبد الله, وكيل مساعد في وزارة العدل والداخلية, والعميد يوسف عزرائيل,رئيس ما يسمى ب “البرنامج الوطني” لمكافحة المخدرات

ونسي القاضي العويوي أن يوضح لنا ماهية المعايير الدولية المطبقة في السجون الجديدة “الممولة من هولندا”, وما إذا كانت وسائل التعذيب فيها تخضع للمعايير الدولية. وهل قتل السجين الفلسطيني “أيمن محمد شريف سمارة” بعد أربعة أيام من إعتقاله في واحد من هذه السجون الجديدة الخاضعة للمعايير الدولية. ولماذا يتستر سعادة النائب العام على جريمة القتل رافضا الكشف على نتائج تشريح الجثة حتى تاريخ مشاركته في المؤتمر؟؟؟

بتاريخ 27/2/2013 عرض “سمارة” على المحكمة المختصة في أريحا التي مددت توقيفه لحين انتهاء إجراءات المحاكمة وكانت الشرطة الفلسطينية قد أوقفت “سمارة” بتاريخ 26/2/2013 في اريحا
وبتاريخ 28/2/2013 أدخل سمارة إلى نظارة الشرطة في أريحا
وبتاريخ 1/3/2013 نقل “سمارة” ظهراً إلى عيادة مركز الإصلاح والتأهيل في السجن بعد سقوطه في الحمام جراء التعذيب, وبقي في العيادة الغير مؤهلة للعلاج مدة ساعة نقل بعدها متوفيا إلى مستشفى أريحا

وتفاخر سيادة القاضي العويوي في القانون الأساسي الفلسطيني الذي كفل مبادئا أساسية للمواطن, متناسيا سيادته بان العدالة الفلسطينية ما زالت تستند في تشريعاتها على قوانين أنظمة ديكتاتورية متعفنة, ظالمة وجائرة, عفى عليها الزمن. ونسي سيادته بأن روائح ما يسمى ب “جرائم الشرف” في فلسطين باتت تزكم الأنوف بفضل القوانين الأردنية “النتنة” المطبقة في المحاكم تحت لواء سيادته

كما نسي سيادته أن يعرف الحشود الأممية في كلمته ب “قانون إطالة اللسان والتطاول على المقامات السامية” المعمول به في المحاكم الفلسطينية. فربما تبنت اللجنة الأممية هذا القانون في توصيات الجلسة الختامية من المؤتمر ليصبح ساري المفعول في مختلف دول العالم؟

فلسطين يا سيادة القاضي ليس فيها قوانين وعدالة, (وبإمكانك ان تسأل “المغني”, النائب العام من قبلك). وإنما فبها نظام ديكتاتوري وليد, وما يطبق في محاكمها ما هو سوى مجموعة من قوانين الظلم التي لا علاقة لها بفلسطين والشعب الفلسطيني وتاريخ القضية الفلسطينية. أما السجون فمليئة بالمناضلين الأبطال بمن فيهم قادة حركة فتح

وحتى في ظل هذه المأساة التي تعمل فيها المحاكم الفلسطينية يا سيادة القاضي, فان القرارات الصادرة عن المحاكم الفلسطينية تنتهك في قبل الأجهزة الأمنية. فاصغر “صعلوك” في أي جهاز أمني, هو أكبر من حكم القضاء والعدالة المطبقة على المستضعفين في فلسطين. أما القطط السمينة فتربع في الفساد والنهب والسرقة دون حساب أو عدالة … وتوتة توتة خلصت الحدوثة

DSC_9547a

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License