من هو الرجل ابو شنب أبيض الذي عانق المطرود السوري من النمسا وليد المعلم؟؟؟

ابدى العشرات من الأخوة السوريين والعرب المناهضين للنظام السوري الديكتاتوري الدموي تذمرهم وإستياءهم إزاء العناق الحار الذي جرى على هامش مؤتمر دول عدم الإنحياز الذي انعقد في العاصمة الإيرانية طهران ما بين رموز الفساد في الطابور الخامس فيما يسمى ب “السلطة الوطنية الفلسطينية” ووزير الإجرام والقتل السوري وليد المعلم, المطرود من فندق إمبريال في العاصمة النمساوية فينا بتاريخ 23 ايلول 2011. والمعلم هو أحد أكبر رموز النظام الدموي البعثي السوري

وأرسل إلينا عدد من الأخوة السوريين صورا مقطعية لعناق أحد حملة الجنسية الأمريكية, وهو من أصول فلسطينية الدكتور صائب عريقات والملقب ب “كبير المفاوضين” منذ عام 1993. وقد حصل عريقات على الجنسية الأمريكية بعد عامين من توقيع ما يسمى ب “إتفاقية أوسلو” المقبورة, وذلك كهدية أمريكية مقدمة إليه من جهاز المخابرات ال (سي أي إيه). ومنذ ذلك الحين لم يعد بمقدور حتى الجن الأزرق العمل على تنحية عريقات من منصبه لكونه أقوى المتأمريكين في فريق أوسلو التفاوضي, أو أن صح القول العاملين على تصفية القضية الفلسطينية

وعريقات هو وحده من وقع مجموع الأتفاقيات التي عادت بالكوارث على الشعب الفلسطيني وقسمت الضفة الغربية إلى كانتونات متناثرة هنا وهناك, ومنحت سلطة الأحتلال سلطة السيطرة على مداخل اقفاص الدجاج (اي الكانتونات الخاضعة للسلطة الوهمية) في كل من رام الله ونابلس والخليل وغزة وباقي مدن الضفة الغربية. وهو موقع بروتوكولات التجسس الأمني الفلسطيني-الإسرائيلي الذي بموجبه تقوم السلطة الفلسطينية بتسليم عناصر المقاومة الفلسطينيين لإسرائيل, وإعتقالهم والسماح بتصفيتهم, وحماية قوات الإحتلال أثناء عمليات الدهم والتصفية والأعتقال
    
ولدى النظر إلى مجموعة الصور التي وصلت إلينا, ويبدو في واحدة منها مستر عريقات مبسوط الأسارير وواقفا في طابور ينتظر مصافحة مجرم الحرب وليد المعلم الذي كان يعانق رجلا أشيب شعر الرأس والشارب, تبين لنا بانه وزير خارجية الفساد في “السلطة الفلسطينية” الدكتور رياض المالكي, الأمر الذي دفعنا للكشف عن هويته وإسمه حتى يتساوى ورفيقة عريقات في الشتائم من قبل المشاهدين. لاحظ بان دائرة خضراء قمنا بوضعها حول رقبة الوزير المالكي

جدير بالذكر بأن الوزير رياض المالكي متهم في عدة تهم فساد اداري ومالي, وتقصير في الأداء الدبلوماسي الخارجي. وهناك العديد من القضايا المسجلة ضد وزارة الخارجية، والعديد من الشكاوي حول أداء السفارات الفلسطينية بالخارج التي أصبحت مكانا للعجزة وملجأ للمنبوذين على الساحة الفلسطينية

والمالكي الذي إحتضن مجرم الحرب السوري وليد المعلم هو أحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سابقا. وقد إنسلخ المذكور عن قيادة حزبه المعارض بغية التسلق على أكتاف الشعب الفلسطيني والتربع في منصب وزير وهمي.  وقد تخلى بذلك بكل بساطة عن ومبادئه التي طالما تغنى فيها امام طلبته إبان عمله كمحاضر في جامعة بيرزيت تحت الأحتلال الصهيوني, وذلك طمعا في الشهرة والتقرب من الدكتور سلام فياض, الذي فرضته الإدارة الأمريكية على الشعب الفلسطيتي بغية التأسيس لنواة نظام ديكتاتوري خانع لإمرة وسلطان الإحتلال الصهيوني. نظام يرفض المقاومه, ويعمل جنبا إلى جنب تحت لواء ألأجهزة الأمنية الإستخبارية الصهيونية

وتعد قبلات المالكي وعريقات للمجرم المعلم ثمنا ومكافأة لدماء ما يزيد على 700 فلسطيني أزهقت أرواحهم بين عشرات الآلاف من المدنيين السوريين على أيدي نظام البعث الذي يمثله المعلم. فيما تشرد الآلاف من الفلسطينيين مع إخوتهم عشرات الآلاف من السوريين إلى عدد من الدول المجاورة

ويكافأ الرئيس الفلسطيني المشردين الفلسطينيين من سوريا في الأهمال المتواصل, ويمن عليهم بمبلغ مالي قيمته عشرة آلاف دولار شهريا. أي سنت واحد لكل لاجىء فلسطيني (خمسة الاف هجروا الى لبنان ، الفين وخمسمائة منهم في مخيم بعلبك, وقرابة الف وأربعمائة في الأردن, , والف في الجزائر, والعراق) مقابل خمسة ملايين ينفقها الرئيس عباس رضا على أسرته وأحفاده وقصوره

وتقدر مصاريف الرئيس عباس الشهرية التي ينفقها على بيته وأحفاده بمقدار خمس ملايين دولار, فيما تبلغ مصاريف رحلاته والأقامة في الفنادق وشراء القبعات والطرابيش والبدل ب خمسة ملايين دولار شهريا, وملايين أخرى ينهبها ويحولها لحساباته الشخصية في البنوك المنتشرة هنا وهناك

ويحرص الرئيس الفلسطيني على مصالحه العائلية في سوريا, إلى جانب حرصه على إرضاء إسرائيل وأمريكا مقابل السكوت عن جرائم الأبادة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه في المخيمات السورية. ففي وقت تواصل فيه آلة الموت قصف المدن السورية والمخيمات الفلسطينية دون رحمة أو هوادة, فإن حراسة أمنية سورية مشددة تفرض على مقر أقامة عائلة (ابو فايز) شقيق الرئيس محمود عباس في دمشق, المرحوم عطا رضا شحادة عباس الذي انتقل إلى رحمته تعالى في الثالث من يناير 2011 فيما لا تزال أسرته تقيم في دمشق

ويتساوى الرئيس عباس والرئيس المجرم بشار الأسد في المنظور الإسرائيلي الذي يقدم الدعم الكامل لكل منهما, ويحرص على تثبيتهما (الأسد في سوريا وعباس في فلسطين) حماية لمصالحه الإحتلالية وأطماعه في فلسطين وهضبة الجولان السورية, إذ يمثل كلا من الرئيسين المذكورين قمة في الإستسلام والنذالة والخنوع وحماية مصالح الأحتلال الصهيوني تحت مسميات وهمية, ويعتقد كل منهما بأنه الشرعية الوحيدة التي يجب ان يموت الجميع من أجلها وهي شرعية حماية مصالح إسرائيل

وفي النمسا أعلن عشرات الفلسطينيين (وجميعهم ليسوا اعضاء في الجمعية الفلسطينية المسجلة باسم الجالية الفلسطينية) إستنكارهم لقبلات وعناق عريقات والمالكي لمجرم الحرب وليد المعلم التي أستهانت بمشاعرهم ومشاعر المناضلين السوريين من أجل الحرية, واكدوا بان المواقف المخزية التي يطأطأ لها الرأس والتي يواصل رموز السلطة الفلسطينية المأجورين الخروج على الملأ فيها دون وازع من شعور في المسؤولية, لا تمثلهم بأي شكل من الأشكال وإنما تمثل أصحابها, ممن ستدور الدوائر يوما عليهم ليلحقوا في ركب رفاقهم المخلوعين من الأنطمة الديكتاتورية

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License