ثورة الحرية والكرامة هي ثورة شعبنا ضد عصابة عائلية مستبدة نهبت العباد والبلاد وحولتها الى ملكية خاصة تتوارثها بين ابنائها
بين هذا والتداعيات التي تبعتها والتدخلات من دول الاقليم وتدخل القوى الاكبر وتحويل سوريا الى ساحة صراع يدفع السورريون من دمائهم ثمنه وكي لا نضيع البوصلةفإسرائيل العدو الحقيقي والخطر الاستراتيجي للشعب السوري ولكل الشعوب العربية
كونها كيان عنصري توسعي يهدد وجود الكيانات المحيطة به وعلينا ان لا ننسى شعارها
حدودك يا سرائيل من الفرات الى النيلامريكا والقوى الغربية عموما ليست جمعيات خيرية ولا يتحدد موقفها السياسي من الثورة السورية من منظور اخلاقي والا لكانت قدمت السلاح من زمن او لم تمنعه على الاقل عندما يقدمه بعض الخيرين (ليبيا على سبيل المثال لا الحصر) ولكانت اوعزت لبيادقها في الاقليم تقديم الدعم بسخاء للجيش الحر ولا انتصرت الثورة منذ زمن
حالة العداء بين عموم الشعب السوري الثائر وبعض مؤيدي العصابة المجرمة في بلادنا حالة موقته مهما طال الزمن وحال سقوط العصابة الحاكمة وتفرق جمع المويدين ستعود اللحمة تدريجيا الى ابناء الوطن الواحد وسينال المجرمون والقتلة عقابهم العادل على ماقترفوه من جرائم
اذا هي حالة مؤقتة مهما طالت اما حالت العداء مع الكيان الصهيوني العنصري فلن تنتهي الا باسترجاع جولاننا الحبيب واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة واسترجاع الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشرو عة او اقتلاع هذا الكيان الغاصب من ارضنا والى الابد
لذا علينا ان لا نكون سعداء بضرب اسرائيل لاي موقع عسكري او مدني في بلادنا فهذا ملك الشعب السوري والسوريين وحدهم من يقرر مصير المجرميين ولن نقبل مالكي جديد او كرزاي في بلادنا ياتينا على ظهر دبابة امريكية او اسرائيلية لذا وجب التذكير بالثوابت الوطنية كي لاتضيع البوصلة