حفل تكريم للدكتور تمام كيلاني بمناسبة حصوله على شهادة إستحقاق من رئيس الجمهورية النمساوية

6000 يورو مقدمة من رابطة الثقافة العربية دعما للمهجرين السوريين
عيون الأطباء تفقأ في سوريا ويحرقون ويذبحون أحياء, قنابل حارقة تلقى على المساكن تحرق من بداخلها

حصل الدكتور تمام كيلاني رئيس إتحاد الأطباء والصيادلة العرب النمساويين في 20 آب 2012, على شهادة إستحقاق طبي – مستشار في المجلس الطبي – مقدمة إليه من رئيس الجمهوية النمساوية الدكتور هاينز فيشر وبالتنسيق مع ووزارة الصحة

 وقد أقيم في هذه المناسبة, يوم أمس الجمعة 28 سبتمبر 2012,  في مقر رابط الثقافة العربية وإتحاد الأطباء والصيادلة العرب النمساويين في يوهان شتراوس في الحي الرابع من العاصمة النمساوية, فيناحفل تكريم للدكتور كيلاني, حضره العشرات من الأطباء والصيادلة وممثلي جميع الجاليات العربية والإسلامية في النمسا, كما حضره المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني السوري السيد أحمد رمضان

وأقام حفل التكريم كل من إتحاد الأطباء والصيادلة العرب النمساويين, ورابط الثقافة العربية التي يرأسها السيد مصطفى عباس
 
وشكر الدكتور كيلاني القائمين على الحفل والحضور على اللفتة الكريمة التي قاموا بها ومن ثم سرعان ما أنبرى يتحدث عن الثورة السورية

وقال كيلاني: بان المحنة التي تمر فيها سوريا هي من أكبر المحن, وبإمكاني تسميتها بالمحنة والثورة اليتيمة, والمؤامرة الدولية على الشعب السوري

وأضاف: عندما قال وزير خارجية النظام السوري في وصفه للثورة بانها مؤامرة دولية أو قومية, فقد كان صادقا, ولكنها كانت مؤامرة دولية وقومية على الشعب السوري وليس على النظام السوري

وقال في لهجة لا تخلو من الحدة: الجميع يعلم ما يحدث في سوريا, وما يحدث فيها لم يحدث حتى في تاريخ الحرب العالمية الثانية, ففي الحرب العالمية الثانية كان هناك كتلتين ومحورين, كتلة الألمان وكتلة الأنجليز, ولكن ما يحدث في سوريا هو كتلة واحدة, هي كتلة الشعب السوري في مواجهة آلة دمار النظام. وهذه الكتلة وحدها تتطلع إلى الحرية, وسوف تنتصر هذه الحرية بإذنه تعالى

و في مستهل كلمته قال كيلاني: بان يوم 28 سبتمبر يمثل تاريخا مفصليا في حياته –  ففي 28 سبتمبر عام 1987, اي قبل ربع قرن جلست مع بعض الزملاء وشكلنا رابطة الأطباء السوريين من أجل ان خدمة سوريا والأمة العربية. وفي 28 سبتمبر 2005, إجتمعنا مرة ثانية وشكلنا إتحاد الأطباء والصيادلة العرب النمساويين, وخرجنا من الإطار القطبي في العمل إلى العمل في الإطار القومي. وبدأت مسيرتنا في تقديم العطاء, لمصر والعراق وفلسطين وتونس وغيرها

وكشف د. كيلاني النقاب عن رفضه فكرة إقامة حفل تكريم له في بداية عرضها عليه من قبل رئيس رابطة الثقافة العربية, في وقت يقتل فيه اطفال سوريا, وتثكل نساؤها

 وقال: ولكن قناعتي الداخلية جعلتني افكر في سوريا ونتيجة اللقاء التي قد تكون في صالح الأطفال والنساء الثكالى واللاجئين المشردين على حدود دول الجوار, ولهذا فقد قبلت إقامة هذا الحفل من أجل إغاثة المعوزين, وآمل ان نخرج من هذا اللقاء وقد حققنا هذه النتيجة

وترأس الحفل السيد مصطفى عباس, الذي قدم نبذة عن مسيرة العمل والعطاء اللا محدود التي قدمها للدكتور كيلاني, مستذكرا بذلك وقوفه إلى جانب دعم الثورة المصرية والشعب الفلسطيني والعراقي والتونسي و … وأبناء الجاليات العربية في النمسا على حد سواء

وقد القى كل من الدكتور سمير شنودة, أمين سر إتحاد الأطباء العرب, والدكتور علاء الحلاق, رئيس الجالية السورية, والدكتور غياث كيلاني, عميد الأطباء العرب, كلمات تحدثوا فيها حول مسيرة عمل  دكتور كيلاني

وقال د. شنودة في وصف دكتور كيلاني, بأنه وجل مغوار وكريم وصاحب مبدأ, إلى جانب كونه طبيبا مخلصا في مجال عمله الذي نال بسببه شهادة إستحقاق مقدمة من رئيس الجمهورية, وهي ثاني شهادة إستحقاق يحصل عليها طبيب عربي, فقد حصل الطبيب الفلسطيني د. محمد الفار على شهادة مماثلة في وقت سابق من هذا العام

هذا وفي كلمة ألقاها السيد أحمد رمضان, المتحدث الرسمي باسم الثورة, حث رمضان المحتفلين على الوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين في محنتهم وثورتهم من اجل الحرية والعدالة. وحث الأطباء على المساعدة في إنشاء مستشفيات سورية متنقلة على الحدود التي يصلها كل يوم ما يزيد علة 80 جريحا بعضهم بحاجة إلى إجراء خمس عمليات

وقال بان النسبة المتزايدة من الجرحى تحتم علينا إنشاء مزيد من المستشفيات المتنقلة

وأضاف: بان فصل الشتاء يقف على الأبواب, و قد تنتشر فيه أمراض معدية بين اللاجئين, ونحن في أمس الحاجة  لمواجهة أي طارىء. مقتطفات من كلمة السيد رمضان يمكن الوصول إليها بالنقر على هذا الرابط

وقد أعلن الدكتور كيلاني  عن وجود مشفى ميداني وسيارات إسعاف مقدمة من الأطباء النمساويين في طريقها إلى اللاجئين السوريين على الحدود التركية, وقال بان بازارا خيريا سيقام قريبا, يخصص ريعه لدعم الثورة واللاجئين السوريين

واختتم حفل التكريم بتقديم هدايا تقديرية للدكتور تمام, حيث قدم السيد مصطفى عباس, نيابة عن رابطة الثقافة العربية, درعا فضيا صنع خصيصا لأجله, فيما قدم المهندس محسن علي نيابة عن الشيخ عدنان إبراهيم هدية ثانية للدكتور كيلاني, ونقل إليه تحيات التقدير من ألشيخ إبراهيم الذي لم يسعفه الحظ في المشاركة الشخصية في الحفل. أما الهدية الثالثة فقدمها السيد أحمد الطاهر عن لقاء الحضارات

وقد أقيمت مأدبة عشاء على شرف المحتفلين والأحتفال

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License