تلاسن بين وفدي إيران وإسرائيل وحنيّة وانسجام بين وفدي فلسطين واسرائيل

خمسة مقاعد,  بينها أربعة شاغرة هي التي فصلت بين الوفدين المتخاصمين الإسرائيلي والأيراني في إطار البند 21 من جدول الأعمال: “القدرات النووية الإسرائيلية” أمام الدورة السادسة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. اي في اليوم الرابع وقبل الأخير من مؤتمر الطاقة الذرية

داخل قاعة المؤتمر, على اليمين جلس وفد إيران, وعلى اليسار منه جلس وفد إسرائيل, فيما فصلت مقاعد أيرلندا والعراق منها أربعة مقاعد غير شاغرة بين الوفدين. إلى جانب إيران جلس الوفد العراقي, أما إلى جانب إسرائيل فقد جلس الوفد الأيرلندي, وفقا لترتيب الحروف الأبجدية, وهو النظام المتبع خلال إنعقاد جلسات المؤسسة الدولة الدولية

وعلى بعد قريب من الناحية الخلفية للوفدين المتخاصمين الأيراني والإسرائيلي, جلس الوفد الفلسطيني, وهو الطرف الثالث في الصراع مع الكيان الصهيوني “دولة إسرائيل” التي تصر على مواصلة إحتلالها للأراضي الفلسطينية

وقد بدا الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي اكثر هدوءا وإنسجاما مع بعضهما البعض خلال المؤتمر, ولم يتلاسن سفير فلسطين مع نظيره الإسرائيلي خلال كلمته الموجزة التي ألقاها خلال المؤتمر, والتي لم تتطرق بالشكل المناسب واللائق إلى أخطر قضايا الشرق الأوسط, وهي قضية النووي الإسرائيلي, الأمر الذي يؤكد بان السلطة الفلسطينية كانت غير معنية في تأجيج مشاعر الغضب لدى وفد إسرائيل, إستجابة للمطالب الأمريكية التي ترى بان الحديث عن المقدرات الإسرائيلية النووية من شأنه أن يعرقل “السلام” الوهمي المعشش في عقولهما

وهكذا بدا بان السلطة الفلسطينية كتبت خطابا تعيسا لا قيمة ولا وزن له, وهو لا يعبر عن نبض الشارع الفلسطيني والظروف المعاشة, وإنما يراعي بشكل مباشر مشاعر إسرائيل

وتربط السلطة الفلسطينية وإسرائيل علاقات أمنية مشتركة (تجسس أمني على الشعب الفلسطيني), وهي علاقات ودية تشجع إسرائيل على مواصلة نهب الأراضي الفلسطينية, وتفريغ سكانها منها وإقامة مستوطنات عليها, أو إستخدامها لصالح أغراض إستيطانية

وعلى عكس الإنسجام والهدوء الذي بدا واضحا بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي, فقد تلاسن الوفدين الإسرائيلي والإيراني بطريقة سخنت الأجواء في قاعة المؤتمر, وأثارت جدلا بين أعضاء الوفد الأسرائيلي ذاته

واتهمت اسرائيل ايران بأنها تشكل اكبر تهديد نووي في الشرق الأوسط في حين تواصل سعيها للتخفيف الضغوط الدولية المفروضة عليها بسبب حوزتها غير المعلنة للأسلحة النووية

في حين نفى السفير الإيراني علي أصغار سلطانية، بأن بلاده لديها أي مصلحة في مثل تلك الاسلحة، وقال بأن ترسانة إسرائيل النووية الغير معلنة هي التهديد الأكثر خطورة

من جانبها اتهمت الولايات المتحدة وحلفائها طهران بمحاولة تطوير القدرة على صنع أسلحة نووية وفالت بن مثل هذه المساعي هي أكبر تهديد للمنطقة

 ويمكن الإستماع إلى الملاسنة بين الوفدين الإيراني والإسرائيلي في الفيديو أدناه

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License