ألقصر الحكومي في النمسا يحتفل في عيد الفطر السعيد
Eid al-Fitr eint Muslims, Christen und juden in Österreich
Eid al-Fitr Unites Muslims, Christians and Jews in Austria
Bürgermeister Häupl – Fußballkapitän!
عمدة فينا – كابتن في كرة القدم, ورجال السياسة سيتنافسون من أجل الكرة!؟
ما ان نشرت في العربية التقرير الأخير (وليس الأخير في الكتابة) المتعلق في (القصر الجمهوري – او الحكومي او المستشارية أو حتى قصر رئيس الوزراء – في النمسا حول الإحتفال في عيد الفطر السعيد) الذي أشرت في نهايته إلى هدية الجالية الفلسطينية التي قدمت إلى المستشار, (وهي حسب المعلومات المتوفرة لدي عبارة عن صليب) تسلمها مسؤول التشريفات في مكتب المستشار النمساوي (فيرنر فايمان) نيابة عنه بسبب مغادرته قاعة الأحتفال قبل تقديمها, حتى انهال علي كم من الإتصالات التي يمكن إيجاز أهم ما جاء فيها أدناه
البند الأول: ومفاده بان الهدية كانت في غير محلها, وان ما قامت به الجالية كان خطوة غير موفقة
ويبرر أصحاب هذا البند وجهات نظرهم بالقول بان المناسبة لم يكن فيها مكان لتقديم الهدايا لكونها مناسبة ذات طابع بروتوكولي خاص في الحكومة لا مجال فيها لتقديم الهداياالبند الثاني ومفاده بان الجالية الفلسطينية ستقوم في تسويق الخبر لصالحها وعلى حساب الدعوة الحكومية العامة التي هي تقليد سنوي تحافظ عليه المستشارية في الجمهورية النمساوية, وتدعو إليه ممثلي الأقليات المسلمة في النمسا دون تمييز
البند الثالث ويرى بان الإشارة إلى الهدية كان خطأً وعلى حساب التقرير المتعلق في المناسبة
البند الرابع ويدعي أصحابه بان السيد رئيس الجالية (شخصيا) قد سبق وحذرهم من عملنا, وطلب منهم الإمتناع عن توجيه الدعوات لحضور مناسباتهم, وذلك أعتقادا منه بان خطرا ما (يا لطيف إستر) سيحيق بمؤسساتهم وأشخاصهم جراء معرفتنا لخبايا الأمور المتعلقة بهم. هذا في حالة كانوا فاسدين ويقومون باعمال لفلفة غير قانونية , وطبعا اللي على راسه بطحة بيحسس عليها
ردود سريعة
وردا على أصحاب البند الأول فاننا نرى بان الهدية كانت مجرد لفتة كريمة من الجالية, وأنها لم تنتهك برتوكول المستشارية الإحتفالي. وكما التقط العشرات من المدعوين الصور مع المستشار, (والتي نأمل بأن لا ينشرها أصحابها أو يتخذوا منها دعاية لأنفسهم. لأن هذا بالتأكيد سيسىء إلينا جميعا كمدعوين, فالمستشار التقط بعض الصور مع الراغبين ليس لكونهم أشخاص مهمين, بل صور خاصة تذكرهم بتعاستة حظهم مع حكامهم العرب في بلادهم الديكتاتورية التي ينحدرون منها). فقد إجتهدت الجالية وقدمت هديتها في نهاية الإحتفال – وحتى بعد مغادرة المستشار, وذلك نيابة عن عمدة بيت لحم الذي يقيم علاقات توأمة مع مدينة (بادن) النمساوية
وردا على أصحاب البند الثاني فإننا نؤكد أنه في حال تجيير الجالية الفلسطينية للخبر باسلوب يتنافي مع الحقيقة – ونحن نستبعد هذا الأمر لأن الفلسطينيين ليسوا على هذا القدر من اللامسؤولية – إلا أننا نؤكد انه إذا ما حصل ذلك (لا قدر الله) فسيكون لكل حادث في حينه حديث
أما ردنا على أصحاب البند الثالث والذي يخطئنا في نشر الخبر, فنقول بان قواعد واخلاقيات العمل الصحفي فرضت علينا الإشارة إليه, وأن جميع ما ذكر فيه من معلومات فهي صحيحة ولا مجال للتشكيك فيها. وأن توأمة المدينة النمساوية (بادن) مع مدينة بيت لحم هي حقيقة وليست بدعة, وأننا تعاملنا مع الخبر كخبر وليس حبا في عيون فلان وعلان
أما ردنا على الإدعاءات التي وردت في البند الرابع, وتحذيرات الجالية للآخرين منا, وعلى الفارغ البطال كما يقولون, وآخرها كان قبل أسبوعين – فنقول بأنها إن صحت أقوالهم فهي تعدّ مخالفة صريحة وفاضحة لنصوص القانون في النمسا وفي هذا الخصوص نطرح الأسئلة أدناه
هل يمتلك أصحاب هذه الإدعاءات الجرأة الأدبية والأخلاقية في الشهادة والأدلاء باقوالهم التي ابلغونا فيها أمام القضاء والعدالة في النمسا؟؟؟
لماذا لم يخبرنا الحريصون علينا حول تحذيرات الجالية الفلسطينية إليهم – منا – في تاريخها؟؟؟
ماذا كان رد أصدقائنا على تلك التحذيرات؟؟؟
هل وقفوا صامتين ام انهم أشتركوا معهم في الطق والنق؟؟؟
ومع هذا فإننا نؤكد على حقنا – في حال تأكدت إلينا بث تحذيرات مغرضة ضدنا من قبل أي كان – في التوجه إلى الجهات المسؤولة باسلوب حضاري
كما نؤكد أننا لسنا بحاجة إلى دعوات أي كان – سوى من هم بحاجة إلى دعوتنا. ويسعدنا بان نتلقى دعوات من يتشرف بدعوتنا
إننا لسنا بحاجة إلى إبلاغنا في التحذيرات المسومة التي يدلي بها أصحاب المصالح الخاصة ممن لا نتقف مع أهوائهم ومصالحهم في كثير من الأمور الوطنية
ونحن إذ لا نتمكن من تلبية وحضور دعوات جميع من يوجه الدعوات إلينا, بسبب إهتمامنا في الدعوات الرسمية والمؤتمرات التى يحضرها زملاؤنا الصحفيون النمساويون في الوزارات ودار البلدية, والمكاتب الحكومية والمؤسسات الغير حكومية … وغيرها, ممن يقدرون العمل ويبعثون إلينا في كتب شكر رسمية في أعقاب كل تقرير موضوعي ينشر حول نشاطاتهم
وحيث أننا نبث أخبارنا للنمساويين ولفئة المتحديثن في اللغات الأجنبية, ممن يحبذون أن نحافظ على مهنيتنا في العمل الصحفي, ولا يروق لهم ان نتحول في الكتابة إلى (هوف بريخت شتاتنج), ونتحول إلى كتبة حول نشاطات المتسولين والمتسلقين على أكتاف المؤسسات العاملة في مختلف حقول العمل, إلإ اننا في الوقت ذاته نؤكد على إحترامنا لكل من يوجه دعوة إلينا, وأننا لا نتأخر عن تلبيتها كلما كان بمقدورنا فعل ذلك