في غضون الأسبوع الماضي وتحديدا في 28 أيار 2012, وصل إلى صندوق بريدي الإلكتروني رسالة قادمة من فلسطين , يخاطبني فيها الكاتب ب “الزميلة كوثر سلام المحترمة” ويستفسر صاحبها حول حادثة يقول أنها وقعت في السفارة الفلسطينية ويطلب مني التعليق على ما جاء فيها. وحرصا منا على المصداقية في الرد وعدم تحريف الأقوال فإننا ننشر الرسالة والرد عليها أدناه
From:- Mon May 28 12:48:09 2012
Envelope-to: kawther [dot] salam [at] kawther [dot] info
Received: from [81.19.149.128]
Subject: أستفسارات للضرورة
From: (…) <(….)pal [at] gmail [dot] com>
Reply-To: (…) <(….)pal [at] gmail [dot] com>
To: Kawther kawther [dot] salam [at] kawther [dot] info
Date: Mon, 28 May 2012 09:43:46 +0000حضرة الزميلة كوثر سلام المحترمة
بهدف معرفة حقيقة ما يجري في أوروبا, قررنا الكتابة إليك والإستفسار ونحن على يقين تام بأن إجابتك ستكون مفيدة بالنسبة إلينا
كثرت في الآونة الأخيرة الأقاويل حول السفارات الفلسطينية في الخارج ومعاناة المراجعين فيها. وأخيرا وصلتنا شكوى من المواطن (ش. أ) يشتكي فيها إعتداء موظف السفارة عليه في الضرب وتمزيق وثائق وومعاملات كانت في حوزته, ومن ثم طرده. كما قيل لنا في الرسالة ذاتها بان الصحفية كوثر سلام تعرضت للطرد على يد نفس الموظف في مقر السفارة وأمام السفير ولم يسمح لها في الدخول واستكمال معاملات خاصة بها
نتطلع إلى ردك على هذه الرسالة, وتاكيد او نفي ما جاء فيها
واقبلي منا كل التقدير والإحترام
البرغوثي
حضرة السيد … المحترم
أولا: شكرا على أمانتك في الإستفسار وإيصالي تقوّلات من تدعي أنه ذكرني في رسالته الموجه إلى طرفك دون أن تذكر لي إسمه الكامل. وأؤكد لحضرتك بأنني أرفض وبشكل تام أن يتخذ مني أيا كان جسرا للعبور. وأعتقد أنه من حقي أولا معرفة الإسم الكامل لمن ذكرني في الرسالة الموجه إليك لأرد عليه في الأسلوب المناسب
ثانيا: أرفض الإصطياد في المياه العكرة والتحدث باسمي, وأنفي بشكل قاطع تعرضي للطرد من مقر السفارة الفلسطينية في النمسا. كما أنني لم أذهب لزيارة السفارة الفلسطينية لإجراء أي معاملات منذ إقامتي في النمسا. أما السفير الفلسطيني د. زهير الوزير فهو شخص مشهود له في حسن التعامل مع الجميع وفي كل الظروف والأحوال, حتى مع خصومه وفي ساعات الغضب
ثالثا: لم أسمع خلال السنوات التسعة التي أقمت فيها في النمسا, بأن أيا كان قد تعرض للضرب على أيدي موظفي السفارة الفلسطينية في النمسا. ولم أسمع شيئا حول قصة موظف السفارة الفلسطينية الذي قطع معاملات المراجع المزعوم, ولم أسمع حتى حول تقطيع ورقة بيضاء فارغة
أرجو ان تتكرم وتخبرني بإسم الشخص الذي ذكرني في رسالته, فالمعلومات التي وصلتك كاذبة من اولها وحتى آخرها. أما أنا فأعتقد انني قادرة في الدفاع عن نفسي في حال تعرضت لأي إساءة ولست بحاجة لمن يذكرني في قصص ملفقة زورا وبهتانا