إرحل إرحل يا عباس - يسقط يسقط حكم العسكر

هذا النداء وصلنا اليوم من الأرض الفلسطينية المحتلة – وجاء فيه
 نداء لكل الشرفاء في الوطن استخدام كافة الوسائل الشعبية السلمية من اجل وقف مهازل سلطة عباس وبلطجيته سواء في عقد اللقاءات الحميمية بينهم وبين الصهاينة ومجرمي الحروب او في قمع المتظاهرين. واننا ندعو إلى تنظيم تجمعات شعبية شبابية سلمية للوقوف ضد كل من تسول له نفسه اهانة الشعب الفلسطيني المحتل

ما اقترفته ايدي قوات عباس اليوم وبوم أمس وبلطجيته برام الله هو قمع للحريات السياسية العامة ورفض لمطالب الشعب ولكرامته بعدم ضيافة قاتل الاطفال والشيوخ وزير الحرب الصهيوني السابق موفاز, وله عواقب وخيمه تتحمل السلطة نتائجها اليوم

إننا ندعو كل من تعرض للاهانة والضرب على يد بلطجية وقوات عباس ان يرفعوا قضايا ضدهم امام جميع المحافل لاحقاق الحق والقصاص منهم, كما ندعو كافة فصائل وقوى شعبنا الحية مساندة الشباب الفلسطيني في اسقاط مخططات قوات عباس ومليشياته

وصلنا النداء أعلاه في أعقاب يومين من الأحتجاجات العنيفة التي هتفت فيها شباب مدينة رام الله مطالبين رئيس السلطة الفلسطينية ومليشياته في الرحيل. وردد المئات من المتظاهرين الذين جابوا وسط المدينة في الشعارات المناوئة للسلطة الفلسطينية قائلين

إرحل إرحل يا عباس, وليسقط حكم العسكر, وعودة, حرية, كرامة وطنية, وليش التنسيق الامني ليش, وانا وانت تحت رصاص الجيش, و قولوا للمخابرات ما بترهبنا الاعتقالات, ويا سلطة بكفي خيانات, وشبيحة وبلطجية”, وذلك في إشارات واضحة أرسل فيها المتظاهرون إلى الرئيس عباس ومليشياته العسكرية التي يقودها بهدف لحماية سلطته الوهمية تحت نير الإحتلال الصهيوني

وكانت مسيرة يوم أمس السبت 30 حزيران 2012, ومسيرة اليوم الأحد الأول من تموز قد انطلقتا من ميدان المنارة في رام الله, رغم التعزيزات العسكرية والشرطية ومليشيات البلطجة المدنية التي طوقت مركز المدينة من جميع الإتجاهات, واستخدمت القوة المفرطة في قمع الشباب المدنيين

ومنعت قوات عباس المتظاهرين من التوجه نحو المقاطعة واصطدمت معهم واعتدت عليهم وعلى الصحفيين بالضرب في العصي والهراوات الخشبية المستوردة من أمريكا واوروبا وإسرائيل, بهدف فرض سياسة كم الأفواه والتنازل شيئا فشيئا عن الحقوق الوطنية المشروعة

واعتقلت قوات عياس عددا من الصحفيين, والعشرات من المتظاهرين الشباب, فيما نقل عشرات المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية من أجل تلقي العلاج

ووفقا لمصادر متطابقة من الوطن المحتل, فان اكثر من خمسين جريحا أصيبوا اليوم, بينهم مصابي  كسور نفذتها قوات المليشيا القمعية العباسية ضد المتظاهرين، فيما ألقت السلطات الأمنية الفلسطينية القبض على العشرات من المتظاهرين ليضافوا الى معتقلي يوم امس  

وذكرت مصادر موثوقة بان قوات عباس أطلقت الرصاص التهديدي في إتجاه القيادي الفتحاوي عضو البرلمان الفلسطيني شامي الشامي, وأصابته في ساقية بهدف ثنيه عن دعم المتظاهرين, وأيصال رسالة تهديد أخيرة له من قبل قيادة السلطة الفلسطينية

هذا وجاءت مسيرة اليوم الأحد احتجاجا على قيام افراد من الاجهزة الامنية الفلسطينية بالاعتداء على مسيرة شبابية يوم أمس السبت طالبت بعدم عقد اي لقاء بين مسؤولين فلسطينيين ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاوول موفاز الذي كان مقررا ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد قبل ان يرجأ الاجتماع الى موعد لم يحدد

لهيئة تطالب بالتحقيق في الاعتداء الذي وقع على المشاركين بالمسيرة السلمية في رام الله

تنظر الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” بقلق بالغ للاعتداء الذي تعرضت له مسيرة سلمية كانت متوجهة للمقاطعة للتعبير عن رفضها للزيارة المتوقعة  لشاؤول موفاز إلى مدينة رام الله والاجتماع مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. والاعتداء بالضرب على عدد من المشاركين فيها من بينهم صحافيين واحتجاز عددٍ من المشاركين لبعض الوقت قبل الإفراج عنهم

فعند ظهر يوم السبت الموافق 30 حزيران 2012 تجمع العشرات من المواطنين في مسيرة سلمية عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله، ولدى تحرك المسيرة باتجاه المقاطعة تم اعتراضها من قبل مجموعة من رجال الشرطة، وبعض العناصر غير معروفة الهوية باللباس المدني، ومنعت المشاركين فيها من التقدم. وأثناء محاولة المشاركين التقدم تم الاعتداء على بعضهم بالضرب مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح ورضوض متفرقة نقل على أثرها أربعة من المعتدى عليهم لمشفى رام الله الحكوميـ

وترى الهيئة أن هذا الإجراء يتنافى مع نص وروح القانون الأساسي الفلسطيني الذي أكد في المادة (26) منه على أنه يتم “عقد الاجتماعات الخاصة دون حضور أفراد الشرطة، وعقد الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات في حدود القانون”. ونص قانون الاجتماعات العامة الفلسطيني رقم (12) لسنة 1998 في المادة (2) منه التي أكدت على أنه “للمواطنين الحق في عقد الاجتماعات العامة والندوات والمسيرات بحرية، ولا يجوز المس بها أو وضع القيود عليها إلا وفقاً للضوابط المنصوص عليها في هذا القانون.” ووفق قانون الاجتماعات العامة الفلسطيني فإنه يتم إشعار الجهات المختصة، فالفقرة (أ) من المادة (4) منه تنص على أن “يُقدم إشعار كتابي موقعٌ من الأشخاص المنظمين للاجتماع على ألا يقل عددهم عن ثلاثة مبينين فيه المكان والزمان اللذين سيعقد فيهما الاجتماع والغرض منه

إن ما أقدم عليه أفراد من جهاز الشرطة من اعتداء على هذه المسيرة واستخدام القوة فيها يتنافى مع المواثيق الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أكد على أن “لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية

وإذ تعبر الهيئة عن قلقها الاستمرار في المساس بالحق في التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير، فإنها تؤكد على أن هذا الحق مكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني وقانون الاجتماعات العامة، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وتطالب السلطة التنفيذية التحقيق في الاعتداء على المشاركين في المسيرة السلمية وما رافقها من أحداث

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License