وزير الخارجية الفلسطيني المتهم في الفساد يرفض التحقيق معه

يواصل وزير خارجية السلطة الفلسطينية د.رياض المالكي الذي يعمل منذ سنوات وزيرا في حكومة د. سلام فياض الذي تدعمة الولايات المتحدة الأمريكية, رفضه المسائلة والجلوس أمام لجنة الرقابة في المجلس التشريعي التي تتهمه في الفساد الإداري والمالي والتقصير في الأداء الدبلوماسي الخارجي. وهناك العديد من القضايا المسجلة ضد وزارة الخارجية، والعديد من الشكاوي حول أداء السفارات الفلسطينية بالخارج من قبل المواطنين وما يتعرضون له من استهتار وعدم مبالاة بقضاياهم وهمومهم في الخارج إلى درحة وصلت للضرب وتمزيف معاملاتهم

ويوظف الوزير المالكي عددا من القناصل في مهمات إستخبارية في السفارات الفلسطينية في الخارج. ولا يحمل عدد من قناصله شهادات جامعية, وإنما كان قد تم تعينهم في مواقع عملهم لقربهم من فلان وعلان من رجالات السلطة الفلسطينية المتنفذة

وقال منسق لجنة الرقابة على الأداء الحكومي في المجلس التشريعي النائب ماجد أبو شمالة إن ملف وزير الخارجية قيد التداول والمتابعة منذ عامين تقريبًا، إلا أن المالكي لم يتجاوب مع اللجنة

وقال: بان ملف الوزير يتعلق بموضوع الجوازات الدبلوماسية وسوء استخدامها وإصدار جوازات لأناس لا يستحقونها وفق القانون، ووفق اللوائح الإدارية المقرة من مجلس الوزراء

ولفت إلى أن تقريرين صادرين عن هيئة الرقابة على الأداء الحكومي عامي 2010 و 2011 يشيران إلى تجاوزات مالية وإدارية تتعلق بالخارجية، إضافة إلى شكاوى تتعلق بسوء الأداء الدبلوماسي في بعض السفارات بالخارج من مواطنين يتحدثون فيها عن عدم الاهتمام بكل ما له علاقة بالفلسطينيين

وأوضح أبو شمالة أن لجنة الرقابة درست هذا الملف وعقدت أكثر من لقاء بهذا الموضوع، كما أجرت عددًا كبيرًا من المراسلات مع عدة جهات من بينها وزارة الداخلية للتأكد من جزء كبير من القضايا الواردة بهذه الملفات

هذا وفي ظل سياسة عدم المبالاة التي تنهجها السلطة الفلسطينية والإبقاء على رموز الفساد في مركز صتع القرار أصر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض, وهو مفروض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كرئيس للوزراء على الشعب الفلسطيني, في الأبقاء على الوزير المالكي في مكانه, إلى جانب الوزير حسين الشيخ المتهم في إغتصاب الفتيات القاصر

جدير بالذكر بأن الوزير رياض المالكي المتهم في الفساد, هو أحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سابقا. وقد إنسلخ المذكور عن قيادة حزبه المعارض بغية التسلق على أكتاف الشعب الفلسطيني والتربع في منصب وزير وهمي

وكان المالكي من أشد قيادات المعارضة للسلطة الفلسطينية واتفاق أوسلو, وهو طالما اتخذ من المنابر الإعلامية وسيلة “للجعجعة والردح والقذف والتشهير” ضد السلطة الفلسطينية وقياداتها

المناضل السجين أحمد سعدات الذي باعه المالكي وتسلق عاى أكتافه

إلا ان عبق المال والمنصب الوهمي جعله يتخلى عن رفاقه المناضلين وخاصة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المناضل أحمد سعدات المحكوم بالسجن الفعلي 30 عاما, والذي يقبع في قسم العزل

في دهاليز سجن “ريمون” الصهيوني. وقد تخلى المالكي بكل بساطة عن مبادئه التي طالما تغنى فيها امام طلبته إبان عمله كمحاضر في جامعة بيرزيت تحت الأحتلال الصهيوني , وذلك طمعا في الشهرة والتقرب من الدكتور سلام فياض, الذي فرضته الإدارة الأمريكية على الشعب الفلسطيتي بغية التأسيس لنواة دولة ديكتاتورية خانعة لإمرة وسلطان الإحتلال الصهيوني ورافضة لمقاومته, وتعمل جنبا إلى جنب تحت لواء أجنحتها الإستخبارية

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License