اعلن السفير الفلسطيني ممثل بعثة فلسطين في الجمهورية النمساوية عن نفسه سفارة في موقع جديد أنشأه على الشبكة العنكبوتية أختار له نظام (ورد برس), وذلك بعد أن عجزت السفارة الفلسطينية عن حل بعض المشاكل التقنية التي واجهتها في موقعها القديم الذي كان يديره شخص كان قد غادر النمسا
وعرضت السفارة الفلسطينية دومين موقعها القديم للبيع على الشبكة العنكبوتية. أنقر هنا لتشاهد موقع السفارة الفلسطينية المعروض للبيع
موقف مهين أن تبحث عن موقع سفارة فلسطين في محرك جوجل, وتنقر على رابطها فتأتيك جملة قبيحة وثقيلة على الدم والعيون تقول: دومين بعثة فلسطين دوت آت, معروض للبيع؟؟؟ وتحت الجملة المؤلمة يظهر سعر الدومين 499 يورو ثمنا لشراء موقع الممثلية العتيدة لدولة فلسطين القادمة بإذنه تعالى في سنة المشمش أو لما تمطّر السماء فقوس. ويمكن دفع المبلغ من خلال (بي بال), (ماستر كاردد), أو فيزا كارد
السفير الفلسطيني أعلن عن نفسه من خلال الصفحة الجديدة بأنه هو السفارة, فكتب يقول: زهير الوزير / سفارة فلسطين – أي أن السفارة هي د. زهير الوزير والعكس صحيح. أي ان دكتور زهير هو السفارة؟؟؟؟ أنقر هنا لتشاهد السفارة زهير الوزير
وكان ينبغي أن يكتب: زهير الوزير / سفير فلسطين في النمسا. وأن لا يقول عن نفسه بانه سفارة, لأن السفارة ليست ملكا له, وإنما ملك للفلسطينيين الذين يرفضون أن يمثلهم موقع شوربة عدس
السفير الفلسطيني في النمسا, من مواليد عام 1941, ويقول مقربون منه بأن شحطة صغيرة جدا لا ترى في العين المجردة أضيفت إلى رقم واحد في اللغة العربية, ومن خلالها أصبح السفير من مواليد 1947
السفارة الفلسطينية التي أختزل إسمهىا مؤخرا في صفحة السفير لا يعرف محررها الجديد شيئا عن عمليات التحرير ونقل الملفات وأعادة هيكلتها في ملفات تتفق مع نظام ال (ورد برس) الذي يعمل به وهو على جهل في قواعده
ويبدو أن محرر السفير يعرف فقط الضغط على زري (كونترول سي) من أجل نقل المواد الصحفية من وكالة معا, ووكالة وفا, وعدد من النشرات الإخبارية و … التي تحكمها أنظمة وقواعد تحرير خاصة تبدو من خلالها مواقعا محترمة, ومن ثم الضغط على (كونترول في) من أجل إدخال المواد المنقولة إلى موقعه, لتبدو في حلّة فوضوية خاصة في عدد من المواقع منها (معا, ووفا, والقدس, و …) لم يعرفها تاريخ العمل على الشبكة العنكبوتية
وتبدو صفحة السفارة (عفوا أي دكتور زهير الوزير / السفارة كما أعلن عن نفسه) بطعم ولون خاص, شبيه في شوربة العدس بالتراب والحصى والسوس الأسود المقرقش
طبعا من حق السفير أن يكون له موقع خاص به في أي حلّة فوضوية يريدها. ولكن ليس من حقه أن يتملك السفارة!! ويحصرها في نفسه
إن عملية أختزال صفحة السفارة في موقع فوضوي, وتسمية السفارة ب (زهير الوزير), وعرض موقع السفارة القديم للبيع على صفحات الشبكة العنكبوتية لهو مهزلة صبيانية لم تحصل قبل ذلك في تاريخ العمل الديبلوماسي
ومن هنا فإننا نقول: لا يا سعادة السفير, نحن نرفض ان يكون موقع سفارتنا مهزلة, أو طبخة عدس محروقة. نرفض أن يعرض موقع سفارتنا للبيع, هذه إهانة لنا يا سعادة السفير وإهانة للشعب الفلسطيني, وفلسطين, فمن يبيع القليل يبيع الكثير, وما هذه قيم ومبادىء أمير شهداء فلسطين – هزلت والله يا سفيرنا
ملاحظة لأهل الخير, من ينجح في عمله الخيري في شراء دومين موقع سفارة فلسطين القديم قبل أن يشتريه صهيوني إسرائيلي, ويزيل الفضيحة الحالية من الشبكة العنكبوتية, نرجو منه أن يتكرم في الكتابة إلينا, ونعده لوجه الله تعالى أن نتغلب على حل المشكلة التقنية ونحوّل الموقع الديبلوماسي الفلسطيني إلى موقع خاص به (أي بالمشتري) وبالمجّان
وفي فيما يلي صور مقطعية من موقع السفارة الفلسطينية الجديد , وتبدو من خلالها عمليات النقل من المواقع الأخرى دون تحريرها قبل إدخالها إلى نظام ال (ورود برس). وتبدو المقاطع في حلّة شوربة العدس الذي كانت توزعة وكالة الغوث الدولية على اللاجئين الفلسطينيين في أعقاب النكبة وهو ملىء في حشرات السوس الأسود الميت المقرقش والحي الطائر, والذي ترك أثرا بالغا في نفسي أصبحت بسببه وحتى هذه اللحظة أكره شوربة العدس او حتى السماع به
كما يبدو الموقع الجديد “منافسا” للمواقع المنقوله منها تلك المواد, وكذلك منافسا لموقع (شبكة إل سي إن إن) التي تعمل مراسلة فيها السيدة الفلسطينية الفاضلة شمس الوزير