أبدى العشرات من الدبلوماسيين الحضور والمتضامنين الأجانب والعرب مع الشعب الفلسطيني إستيائهم وتذمرهم من الفيلم القصير الذي عرض في مقر الأمم المتحدة, لمدة خمس دقائق في مناسبة الاحتفال السنوي في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, الذي جري انعقاده في مقر الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي
وأستفسر الحضور عن اسباب عرض مثل هذا الفيلم الذي لا يليق بالمناسبة, وما إذا كان طموح الشعب الفلسطيني قد تحقق بحصولهم على مقعد ترضية في منظمة اليونسكو مقابل إسقاط حقهم في العضوية في المؤسسة الدولية ومنحهم بعض الملايين, وحثهم على مواصلة غض الطرف عن جرائم الإحتلال الصهيوني التي يواصل ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني دون هوادة أو رحمة. وتسائلوا عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عرض مثل هذا الفيلم الذي وصفوه بالرخيص والتافه والمأجور على حد اقوالهم؟؟؟ وما إذا كان جزءا من ثقافة السلام التي بدأ العمل فيها لتحل محل المقاومة الوطنية التي أقرتها اللوائح والقوانين الدولية؟؟؟
وقالوا بان عرض مثل هذا الفيلم الدعائي المهين إنما هو تقزيم للمناسبة والقضية الفلسطينية في مثل هذه المناسبة التي ينبغي ان تصدر فيها إجراءات وقرارات صارمة وملزمة ضد المؤسسة الصهيونية “إسرائيل”. وممارسات التطهير العرقي اليومي التي ترتكبها كل يوم في القرى والمدن الفلسطينية
وكانت سلطات الأحتلال قد قامت في 24 سبتمبر بعملية تطهير عرقي لسكان قرية أم فجرة على مقربة من التوانة, إحدى محافظات بلدة يطا جنوب الخليل. فيما تناول الفيلم عرض صور ونمط حياة طبيعية وهادئة واحتفالات يعيشها الفسطينيون تماما كما لو كانوا يعيشون في جنات النعيم؟؟؟
شاهد أحدث أفلام التطهير العرقي التي لا تعرضها الأمم المتحدة كما لم يشاهدها حتى السفير الفلسطيني الذي بحلق في عيونه اثناء مشاهدته الفيلم في يوم التضامن مع شعبه المنكوب بقادته السياسيين المتنافسين على الكعكة في مختلف أطيافهم وألوانهم وتوجهاتهم السياسية
أنقر هنا لمشاهدة الفيلم الأول / أنقر هنا لمشاهدة الفيلم الثاني / أنقر هنا لمشاهدة الفيلم الثالث / أنقر هنا لمشاهدة الفيلم الرابع / أنقر هنا لمشاهدة الفيلم الخامس
يذكر بان مدير مكتب الأمم المتحدة لم يشارك في فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني في كل من هذا العام 2011 والعام المنصرم 2010. الأمر الذي يحتم على ما يسمى ببعثة فلسطين اتخاذ إجراءات تتناسب مع مثل هذا الموقف بدلا من التغاضي والسكوت ومشاهدة أفلام دعاية سياحية