لفت نظري مؤخرا التغير في ملامح وجه السفير الفلسطيني التي أختفت معها بعض ملامح السن التي كانت قد ظهرت على وجهه في العام الماضي 2010, وبدا السفير في المظهر الجديد أصغر سنا من عمره الحقيقي 65 عاما, تماما كما لو عاد الزمان خمس سنوات للوراء على الأقل
ولا أدري إذا ما كان مرد هذا التغير يعود إلى أسباب جمالية (؟؟؟) أخفت بعض الملامح العمرية, أم إلى تقديم أوراق إعتماده كسفير للرئيس النمساوي هاينس فيشر بدلا من تقديمها إلى وزير الخارجية ميخائيل شبندلجر, وما رافق ذلك من شعور بالراحة النفسية إزاء هذا التغيير المعنوي – ليس إلا – خاصة وأن إسم السفارة القديم ما زال مثبتا على مدخلها الخارجي تحت عنوان: (بعثة فلسطين الدائمة). إلى جانب الإبقاء على سريان هذا الإسم (بعثة فلسطين الدائمة) في ملفات وزارة الخارجية النمساوية, الأمر الذي يثير الحيرة والتساؤل في نفس الوقت؟؟؟
فكيف يصبح ممثل فلسطين سفيرا, مع الإبقاء على إسم مقر تواجده (بعثة فلسطين الدائمة) وليس السفارة الفلسطينية؟؟؟
وما هذه اللعبة السياسية (القرعة) التي لا معنى ولا لون ولا طعم لها؟؟؟
وما معنى هذا التضليل لأبناء الشعب الفلسطيني؟؟؟
فكيف يصبح لدينا سفيرا دون سفارة؟؟؟
ولماذا لا توجد شرطة نمساوية على بوابة سفارة دولتنا القادمة بإذنه تعالى – لما الدنيا تشتي فقوس أو مشمش او تفاح او ذهب أو حتى براغيث؟؟؟
بالتأكيد بعثة فلسطين لا تجرأ على إستبدال اليافطة التي ما زالت مثبتة على مدخلها وتحمل إسم (بعثة فلسطين الدائمة) بيافطة جديدة تحمل إسم سفارة فلسطين لدى الجمهورية النمساوية, والسبب هو عدم وجود دولة فلسطينية
وبغض النظر عن الدعاية الإعلامية السياسية المضللة, فإن الجن الأزرق لا يجرأ على إستبدال لقب بعثة فلسطين المثبت على مدخل مقرها, بإسم سفارة دولة فلسطين, أو حتى سفارة فلسطين خلافا لما هو مسجل لدى الحكومة النمساوية. نقطة وسطر جديد