Letter from a Political Negotiator to the International Community
هذه هي المرة الأولي التي انشر فيها رسالة وصلتني من الدكتور صائب عريقات, او ما يسمى ب “كبير المفاوضين” الفلسطينيين
ورغم المسافة التي تباعد بيني وبين الدكتور عريقات, إلا أن المصلحة الفلسطينية الوطنية, وتعرية الوجه القبيح للإحتلال الصهيوني تقرب بيننا بل وتضعنا في خندق واحد في مواجهة الصلف والتعنت الإسرائيلي وما يوازية من دعم أمريكي ودولي متواصل لإسرائيل
ومن المآخذ التي أحملها على المفاوض الفلسطيني هو عدم مصارحته الجادة للشعب لما يقوم به اتصالاته علنية مكشوفة وسرية مع كل من أمريكا وإسرائيل
قربه رئيس الوفد المفاوض من الطرف الأمريكي وإصرار الأخير على بقائه مفاوضا فلسطينيا وحيدا خلال عقدين من الزمن تقريبا
المصائب التي جاء بها المفاوض للشعب الفلسطيني جراء توقيعه إتفاقيات دون إستفتاء الشعب فلسطيني على مضمونها قبل توقيعها, والأبقاء على
الحياة الأرستقراطية والبرجوازية التي يعيشها المفاوض وطبقة متنفذة في السلطة الفلسطينية وسط شريحة عريضة تزيد على 70% من الفقراء من أبناء الشعب الفلسطيني
هناك أسباب أخرى لا يتسع المجال لذكرها, إلا أن هذه الأسباب لا تمنعني من الأضطلاع على مجموعة الرسائل الإلكترونية التي تصلني من الدكتور صائب عريقات والتي تصلني بين الحين والآخر, ونشرها بامانة (أي دون زيادة او نقصان), وإيصالها لأكبر شريحة ممكنة للرأي العام العالمي, خاصة وأنها تنشر في اوسع مصادر الأتصال الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية, وتحديدا تلك المعارضة للسياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل والإحتلال ألأمريكي الأراضي العربية تحت مسميات تضليلية ما أنزل الله بها من سلطان, إضافة لهذا وذاك فإن المصلحة الوطنية الفلسطينية تبقى دوما فوق الخلافات السياسية حتى إنهاء الإحتلال الصهيوني
وفيما أدناه الرسالة الأخيرة التي وصلتني من الدكتور صائب عريقات بتاريخ 26 سبتمبر من العام الجاري, وفيها يشرح بصراحة مجموعة من الحقائق ما بعد 45 عاما من الأحتلال الصهيوني, وتحديدا تدهور حالة الفلسطينيين ما بين سبتمبر 2011 وسبتمبر 2012, أي ما بعد الحطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة مطالبا في الأعترلف في فلسطين كدولة عضو فيها, إلا ان مطلبه قوبل بالرفض بسبب التعنت الأمريكي والدولي المؤيد لإسرائيل وإطالة عمرها الإحتلالي
يقول الدكتور عريقات في رسالته : بعد 45 عاما من الاحتلال الإسرائيلي، الواقع اليومي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية المحتلة، مستمر في التدهور إلى درجة أن حل الدولتين أصبح مستحيلا. الإحصائيات أدناه تشهد على أن حقيقة هو أن إسرائيل ليس لديها مصلحة في مفاوضات مجدية … نص الرسالة في فايل ال بي دي إف