جنود يحملون حميرا على أكتافهم

عاشق تسيبي ليفني (بائع الإسمنت لبناء مستوطنات إسرائيل) وسارق اموال الصمود الذي نجح في مفاوضاته على حصول ابنته المتزوجة للهوية الأسرائيلية

إنقر هنا لقرأ التقرير بالأنجليزية

هل سبق لك وان شاهدت الشرطة ورجال الأمن يرفعون حمارا على اكتافهم ويسيرون في الشارع العام وهم يهتفون باسمه امام المارة والبسطاء والمغلوبين على أمرهم؟

هذا المشهد المخزي والمقزز مألوف لدينا في فلسطين الوطن, في الضفة الغربية وغزة المحاصرة, وكذلك في جميع البلاد العربية حيث الحمير والخونة والمخابرات الأجنبية هي من يسيطر على مقدرات الشعوب والأمم

هل سبق لك وان شاهدت رجال المخابرات والعسكرييين يخلعون زيهم العسكري ويتظاهرون في الشوارع تقديسا للحمير؟

هذا المشهد ايضا مألوف لدينا في فلسطين والدول العربية حيث تتظاهر المخابرات ورجال الأمن تقديسا لأسيادهم من أبناء جلدتهم في الدول العربية, اما في فلسطين فتتظاهر المخابرات العامة والعسكريين تقديسا ودعما للإحتلال الإسرائيلي والمخابرات الأجنبية في كل من أمريكا وأوروبا والدول الغربية

اذا اردت ان تشاهد كبير الحمير مرفوعا على اكتاف عصابات ما يسمى بالأمن الفلسطيني, واذا رغبت بان تصبح حمارا في عصر الذرة النووية وتقدس حمارا أمريكيا او إسرائيليا او كليهما معا,  فما عليك إلا ان تنقر على هذا الرابط وتتعلم فن العربدة والبلطجة وقلة الحياء والغوغائية والكذب والنفاق والخيانة من كبير الحمير المتأمرك الذي ستشاهده راكبا فوق اكتاف عصابة من الأمن والمافيا بلباس مدني وهم يجوبون الشوارع, تاركين له المجال ببيع الوطنية من على اكتافهم, وتسويق الخطر الذي أصبح يهدد حياته في اعقاب ما نشرته محطة الجزيرة من  وثائق سرية قديمة يعود تاريخها الى عام 2008, وهي بمجموعها تشير الى تورطه في تنازلات فاضحة مست حقوق الشعب الفلسطيني الذي يجلس ويعربد فوق اكتافه

الحمار مرفوعا على الأكتاف

في فلسطين لدينا الكثير من الحمير وجميعهم يحمل بطاقة (في اي بي), اي الحمير المهمة جدا. لدينا حمير ذات ميول أمريكية وأخرى ذات ميول إسرائيلية وغيرها ذات ميول اوروبية وغربية وعربية وذلك نسبة الى الدول التي تمول كل حمار منهم وكل فصيل من فصائلهم وكل جهاز من اجهزتهم في الأمن والشرطة والمخابرات العامة وكلا من حركة فتح وحماس وغيرها
في فلسطين ايضا لدينا ازدواجية في “الحمرنة”, حيث يجمع العديد من الحمير الخضر (وهو نوع من الحمير التي لا يستطيع احد ان يكبح جماحها) بين مصادر التمويل من مختلف الدول, ولذا فهم يسمحون للجميع بان يركب فوق اكتافهم او يركبهم (لا فرق بين هذا أو ذاك) وذلك تنازلاً امام الدولار والدينار والمارك والين والباوند والريال و … المقدم اليهم

ويمتلك كل حمار من قطعان حميرنا عصابة موت ومافيا واقارب وعشيرة وجحوش تهتف باسم الدولارات التي تعتبر مصدر رزق وحيد لها. إذ يتعمد كبار الحمير على ابقاء الجحوش (اي الحمير الصغيرة الخاضعة تحت سيادتهم) جوعى تحت رحمة الدولار القادم من الدول الممولة اجلالا وإكبار وحرصا على إطالة عمر الأحتلال الصهيوني. وهكذا فان الحمير يقدمون الدولار في الوقت المناسب لجحوشهم, وخاصة في الأزمات وقبيل الإنتخابات التي يقال بانها تجري في بلادنا بشكل ديمقراطي سليم 100 % , أسوة بالانتخابات الديمقراطية في بلد الديكتاتور الهارب من تونس, حيث اتخذت قيادة حميرنا مقرا لها قبل ذلك في نهج يوغرتا في تونس

عصابة المافيا التابعة لعريقات

في موطني فلسطين قال رئيسنا في سياق دفاعه عن الفضائح التي نشرتها الجزيرة القطرية: “لا أعلم من أين جاءت الجزيرة بأشياء سرية، لا يوجد  لدينا شيء مخفي على الأشقاء العرب، وعندما يحصل لدينا شيء نتصل بعدد من الدول، وبالسيد عمرو موسى ونطلعهم على ما يجري(ويقصد الرئيس بالأشقاء العرب شلة الديكتاتوريين الذين باعوا فلسطين حتى ما قبل عام 1917. اؤلئك الأوباش الذين لا يكترثون بفلسطين او شعب فلسطين المناضل ضد الإحتلال الصهيوني). واضاف الرئيس وعندما يقدم الينا شىء (ويقصد عروض التنازل الجهنمية التي يقدمها الأسرائيليون وتلقى آذانا صاغية لدى كل من “ابو رفسة” في الوفد المفاوض التعيس) نقوم بدورنا بالإتصال بالسيد عمر موسى, (ويقصد الحمار الكبير الذي يترأس حميرا “متختخة” من الكسل وقلة العمل والشرب والعربدة وركوب النساء) ونقول له كل شيء. (قال يعني رئيسنا كفى, ووفى, وأعياه التعب, ولم يقصر في شيء وهو يعرض التنازلات على الأشقاء “البناديق” والعياذ بالله). أما نحن الفلسطينيين فمن وجهة نظر رئيسنا ليس بالضرورة ان نعرف شيئا عما يجري في مفاوضات الخيانة ما دام “الأشقاء” العرب يعلمون (لان الأمر لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد),  ونحن بالف خير إذا ما وصلت “كمشة” ملايين الدولارات من ال (سي أي ايه واوروبا) الى جيوب قيادتنا وكروشها وارقام حساباتها. اما بقية الشعب فاليذهب في ستين داهية ومن يفتح فمه بكلمة فقواتنا البواسل (التي تختفي بالجحور كلما دخل جندي إسرائيلي كانتوناتنا الصغيرة), ستدعس على رقبته وتلعن ابو اللي خلفه وستلفق له تهمة عمره ما كان يحلم فيها

ويعتقد رئيسنا بان سذاجة اقواله كافية لدحض كافة المزاعم التي نشرتها قناة الجزيرة. وان تضليل الشارع الفلسطيني امر لا بد منه, وان كبير الحمير فوق الشبهة, (واقصد ان ابو صلعة الذي اقترح سابقا على حكومة بيل كلينتون دعوة الرئيس الشهيد الفلسطيني الراحل ابو عمار إلى واشنطن وسجنه في زنزانة انفرادية لحين التوقيع والتنازل عن حق العودة والأقصى. والاعتراق بان لليهود حقا في الأقصى تماما كما للمسلمين. ابو صلعة اقنع (اسياده وحبايبية) بقوله: بان عرفات (نهيان ومستوي) من الحصار وانه سيوقع على اي شيء إذا ما مورست عليه ضغوط كافية

وعندما رفض ابو عمار التوقيع على مشروع الخيانة المقدم من كبير الحمير ابو صلعة, تفتقت قريحة معاونه (ابو شبشب) صاحب يوفال ديسكن “العضم بالعضم”, الذي شيع مؤخرا بانه دس السم لعرفات في الدواء). ابو صلعة الذي سبق وان وقع اتفاق الخزي والعار ذو الملاحق السرية, هو الحمار (المتنَح) في مكانه منذ اكثر من 21 عاما, ومع ذلك تصر قيادة الحمير على تفويضه بالتفاوض باسم الشعب الفلسطيني الذي هو منه برىء, فالشعب الفلسطيني لم يكلف ابو صلعة بالتفاوض باسمه, بل “وغلب حماره” وهو يطالب بتنحية عريقات من مكانه أسوة بنظرائه السابقين في الوفد الإسرائيلي المفاوض. ومع هذا بقي كبير الحمير الذي خوزقنا في أوسلو. وسيخوزقنا غدا وبعد غد في مكانه, ونحن ما زلنا نرفعه على اكتافنا يهذي ويعربد ويسوق تنازلاته بدلا من ان نرميه في بالوعة سبتة, (وهي اكبر بالوعة للمستوطنين تمر من الأراضي الزراعية في الخليل ومحافظاتها وصولا الى بئر السبع). ابو صلعة, كبير الحمير دوما جاهز للتوقيع, وقد وقع على تقسيم الحرم الأبراهيمي الشريف في قلب الخليل, وبصم باصابعه العشرة على ذلك. وما هذه الأوضاع المأساوية التي نعيشها والكانتونات المقطعة الأوصال والحواجز العسكرية وكل المآسي التي تتكشف لنا يوما بعد يوم إلا وجاءت بفعل توقيع كبير الحمير الذي يجعجع في الصورة أدناه

أبو صلعة بيجعجع (قصدي اقول بينهق) لان حياته وخيانته اصبحتا في خطر

ولشدة غباء رئيسنا أنه ما زال يجهل حجم الجريمة التي قام بها كلا من ابو صلعة (الأمريكي وابو صلعة بائع ألإسمنت), عاشق تسبي ليفني والمناضل الكبير من اجل الحصول على بطاقة الهوية الإسرائيلية الزرقاء لأبنته المتزوجة. ,الأدهى من ذلك ان رئيسنا المنتهية ولاية رئاسته لا يعلم بان مجرد التفكير بمثل تلك الأفكار التي طرحها ابو صلعة والمتعلقة بالأقصى وحق العودة هو خطيئة كبرى

رئيسنا ابو طربوش الذي استبدل كوفية أبو عمار بطربوشه متعدد الآشكال والألوان ما زال يخفي عنا الشىء الكثير مما يتعلق يتنازل حميره خلال مفاوضاتهم في عامي 2009 و 2010 و 2011, والتي لم يكشف النقاب عنها بعد. وكذلك لم ينشر لنا الوثائق الحقيقية الغير مزورة. ابو طربوش (وهو رئيس الحمير) لم يخبرنا كم بلغت قيمة الملايين التي تقاضاها وسيتقاضاها من اجل إمداد الجحوش وتمتين قوة عصابات المافيا والقنل الرئاسية التي دربها دايتون والتي تهتف باسمه في الشوارع وتعلن الولاء لخيانته

لم اكن اتصور في حياتي أن يصل مستوى الحياة في فلسطين الى هذا الحد من التدهور والتدني الذي لا تساوي فيه قيمة ألإنسان شيئا. لم اكن اتصور ان يصل فيه النضال الى مستوى الحضيض وتصبح العربدة شعارا وطنيا يعزف للسلام. لم اكن اتصور ان تضيع سنوات النضال بوجود هذه الشرذمة من الحمير التي تؤله الدولار والإحتلال وتدوس دماء الشهداء ونسرق نضالات الأبطال الحقيقيين وتتسلق على اكتافهم
أشعر بالألم للدماء التي سالت, والألم لأجل الجرحى والمعاقين. أشعر بالألم للمساجين في غياهب ودهاليز الزنازين والسجون الإسرائيلية والفلسطينية. ,اشعر بالألم وقد تسلق ألأقزام والحمير فوق اكتاف المناضلين يبيعون ويشترون مما تبقى من تراب فلسطين. أشعر بالعار والخزي من كل ما نشرته قناة الجزيرة من وثائق التنازل لإسرائيل, واعلم جيدا ان هناك من الوثائق الأخرى التي لم يكشف عنها ما تقشعر له الأبدان. واعلم جيدا ان مسرحية المفاوضات ولعبة مجلس الأمن لأدانة المستوطنات انما هي تمثيلية تأتي من اجل النيل من عزيمة شعبنا واقناعه بصعوبة المواقف ومن ثم فرض اتفاقيات الخيانة وملاحقها السرية عليه

أشعر بالضآلة امام نفسي وأمام رفاقي ممن يطالبون بمحاكمة مجرمي الحروب في أسرائيل (وجميعنا تقدم يشكاوي ضد قادة ورموز الإحتلال في المحاكم الأوروبية والدولية), وأشعر بالضعف امام نفسي رغم قوتي وانا اقف في المحاكم أطالب بسجن باراك, وأمنع قائد الأحتلال عودي بن موها, وايجال شارون من دخول أوروبا بعد ان (علق كلا منهم في قضايا تطهير عرقي وجرائم ضد الأنسانية), فإذا بالسلطة الوطنية تدافع عنهم وتحميهم, تقبلهم وتحتضنهم. اشعر بالخزي كل الخزي منهم جميعا واشعر بالخزي حتى من نفسي وانا لا استطيع مقاومة هؤلاء الخونة وقد قاومت قادة الأحتلال. واخجل من عروبتي وعرقي امام جرائم وتنازلات من سموا انفسهم بقادة فلسطين. واتمنى الموت على ان ارى أو اسمع أو اشاهد الفصول الأخيرة من مسرحية التنازل عن أرضي وارض آبائي واجدادي واجداد اجداد اجدادي. واعلنها صراحة بانه لا ابو مازن ولا عريقات ولا قريع ولا دحلان ولا الجن الأزرق مفوض بالتنازل عن حق العودة والقدس عاصمة لفلسطين (القدس وليس ابو ديس ومخيم شعفاط). تبا اليكم قادة الحمير. تبا لفتح وتبا لحماس التي وصلت بنا الى ما نحن عليه الآن


Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License