نظمت اليوم الجمعة 16 نوفمبر 2012, الجاليات العربية وألإسلامية وقوى التضامن في النمسا وقفة تضامنية في ساحة شتيقانز بلاتز في الحي الأول من العاصمة النمساوية فينا, من الساعة الرابعة وحتى السابعة مساء وذلك للتعبير عن التضامن من الشعب الفلسطيني المحاصر والمقاومين ضد الإحتلال في قطاع غزة, وإحتجاجا على الصمت الدولي على العدوان الصهيوني وتبرير جرائمه قتل للأطفال والمدنيين دون وازع من ضمير أخلاقي وانتهاك فاضح لحقوق الأنسان وقرارات الشرعية الدولية
وهتف المتظاهرون بصوت واحد: “إسرائيل قاتلة الأطفال, وإسرائيل إرهابية, واوقفوا الحرب فورا, كفاكم سفك دماء الأطفال” ورفعوا صورا لشهداء الأطفال ضحايا الإحتلال الصهيوني المتواصل والعديد من الشعارات التي تطالب بإنهاء الإحتلال مطالبين بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة, وسقوط الأحتلال, والحرية لفلسطين
وشارك في المسيرة قرابة الألف يمثلون كافة التكلات السياسية والجاليات العربية والإسلامية والمتضامنين النمساويين,وذلك في غياب الطرف الفلسطيني المنضوي تحت لواء السلطة الفلسطينية الذي لم يشارك في المظاهرة
وكان الأمين العام لمؤتمر فلسطيني أوروبا المربي عادل عبد الله قد وجه في ساعات ما بعد منتصف ليلة أمس الدعوات للمشاركة في المظاهرة, التي أمها اليوم ما يزيد على ألف مشارك إستجابة لدعوته. ويتمتع السيد عبد الله بعلاقات جيدة ومفتوحة مع المجتمع النمساوي والجاليات العربية والإسلامية
والقيت العديد من الكلمات خلال المظاهرة والوقفة الإحتجاجية نددت بمجموعها في العدوان الصهيوني وطالبت المجتمع الدولي بكسر حاجز الصمت ووقف جرائم الحرب الصهيونية وأنهاء الحصار والأحتلال لفلسطين