سفير فلسطيني يدعو إسرائيل لأعتقال هنية والزهار بملابسهم الداخلية وتدمير المساجد واجتياح غزة

تحديث: تهديد قانوني وصلنا عن طريق محامي من أحد سفراء فلسطين الذي توقعنا “ربما خطا” بأنه هو السفير الذي أدلى بالتصريحات للسقير الصهيوني التي نشرتها صحيفة هآرتس. السفير الذي هددنا لم ينف ما نسب إليه, ولم يتصل بنا ولم برسل إلينا ردا على ما نشرناه, رغم إرسالنا إلى مكتبه في السفارة الروابط التي ذكر فيها إسمه بعد دقائق من نشرها بهدف الأضطلاع عليها والتعقيب على ما جاء فيها, وأكتفى السفير بتهديدنا المباشر في القضاء وكأن سمعة فلسطين التي لطختها ممارسات وتصريحات العديد من سفراء فلسطين في الخارج لم تعد كافية, ولهذا فقد إبتكر سفراء فلسطين اساليبا جديدة في التصدي والمواجهة مع أبناء جلدتهم من الشعب الفلسطيني ممن يفترض فيهم تمثيلهم في الخارج, وذلك في سابقة خطيرة لم تشهدها من قبل السقارات العربية او حتى الأجنبية

هذا ويذكر بان السفير الفلسطيني الذي هددنا لم بهدد من قبل الصحفي الأسرائيلي إيهود باراك الذي إستقبله في مكتبه في وقت سابق من هذا العام في سياق وفد رسمي, وأجرى معه مقابلة بالأسم الصريح, ونسب إليه تصريحات مست كرامة الشعب الفلسطيني المحتل في جميع مواقع تواجده. لقد كان أحرى بالسفير الفلسطيني أن يقاضي صحيفة هآرتس لما نسبته إليه قبل شهور من أقوال مسيئة, عرفناه – فقط – من خلالها. أقوال إضطررنا لترجمتها حرصا منا على وضع شعبنا الفلسطيني أمام ما يجري بإسمهم في الخارج. لقد مست أقوال السفير مشاعرنا كفلسطينيين وكانت هي المرة الأولي التي نسمع بها  شيئا حول السفير ونقرأ فيها تصريحاته في الصحف

كما كان اولى بالسفير الفلسطيني أن ينفي ما نسبناه إليه بطريقة أخرى, أو أن يكتب إلينا مباشرة  في أعقاب إرسالنا عددا من الإيميلات لمكتبه. ويبدو أن لغة الحوار بين الفلسطينيين مسدودة من قبل السفارات. بالتأكيد لو أتصل بنا مكتب السفير, بهدف جلاء الحقائق, لكنا قد  قدرنا رايه واكبرنا فيه حسن التعامل وأخذنا رايه على محمل الجد وقدمنا له إعتذارنا وبالخط العريض

جدير بالذكر بان السفير المذكور قد صرح خلال العدوان على غزة بأنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وذلك في سياق مقابلة تلفزيونية نحتفظ بنسخة منها

ثانيا نود أن نوضح بان إسم السفير الفلسطيني الذي هددنا, مدرج في وزارة الخارجية في الدولة التي يعمل بها تحت لقب: ممثل بعثة فلسطين وليس سفير فلسطين, ولم ترد كلمة سعادة السفير قبل ذكر إسمه على الصفحة قبل الأخيرة 301 من ملف السفارات والممثليات الديبلوماسية في الدولة التي يعمل فيها. ولذا إقتضى التنويه

رسالة تطالب سفير فلسطين في برلين إلغاء إحتفالية 20 نوفمبر 2012 – في ظل مذابح اطفال فلسطين في غزة واحتراما لدماء الشهداء

دعا السفير الفلسطيني والممثل الدائم للسلطة الوطنية في العاصمة في إحدى العواصم الأجنبية (ألإسم محذوف بتهديد قانوني) إسرائيل  إلى إجتياح غزة وعدم التوقف في منتصف الطريق كما فعلت عام 2008, وإلى إعتقال رئيس الوزراء الفلسطيني في قطاع غزة إسماعيل هنية والدكتور محمود الزهار بملابسهم الداخلية, وتدمير المساجد في قطاع غزة لكونها مقامة فوق أنفاق تدار الأمور فيها من تحت الأرض حسب ادعائه

جاءت الدعوة المجحفة بحق فلسطين والفلسطينيين خلال مكالمة هاتفية أجراها معه نظيره الصهيوني سفير إسرائيل, بهدف الأطمئنان على أسرته المقيمة في قلعة محصنة في قطاع غزة, ومن ثم قام السفير الصهيوني بتسريب  محتواها بقدر كبير من التفصيل في برقية عاجلة أرسلها بسرعة إلى وزارة الخارجية في القدس المحتلة والتي قامت بتسريها حيث وصلت نسخة منها إلى الصحفي باراك رافيد الذي عمل على نشرها في صحيفة هآرتس الصادرة يوم الأربعاء الموافق 21 نوفمبر 2012

ووفقا لأقوال الصحفي الإسرائيلي فقد عمل على حذف أجزاء من أقوال السفير الفلسطيني بهدف حمايتة وعائلته من ردود فعل غاضبة

وقال السفير الفلسطيني انه اذا أرادت اسرائيل توسيع العملية في غزة، فإنه يجب عليها أن تعمل على الإطاحة في حماس، بدلا من التوقف في وسط الطريق، كما فعلت سابقا في عملية الرصاص المصبوب عام 2008

وقال: “إذا كانت هناك عملية برية في قطاع غزة, ففي هذه المرة فإنني أتوقع أن أرى رئيس وزراء حماس, إسماعيل هنية وزعيمها محمود الزهار في ملابسهم الداخلية، على حد تعبيره” ويقصد أنه يريد من إسرائيل إعتقال هنية والزهار في ساعات النوم وهم في ملابسهم الداخلية ليسعد برؤيتهم السفير عبد الشافي وأمثاله الدخلاء على أبناء الشعب الفلسطيني
 وكتب السفير الإسرائيلي في رسالته إلى وزارة خارجيته  نقلا عن زميله الفلسطيني عبد الشافي: واذا لم يتحقق هذا الأمر (أي إعتقال هنية والزهار بملابسهم الداخليه) فهذا يعني أنه لا يوجد أي معنى في القيام بعملية أخرى كبيرة

وذكر السفير الإسرائيلي في برقيته على لسان نظيره الفلسطيني مكررا بعض التصريحات القاسية التي أدلى بها ضد حماس, قائلا: “إن مكاتب حماس التي دمرت ليست مهمة. لأن مكاتبهم الحقيقية هي المساجد، والتي ترتبط بشبكة من الأنفاق على نطاق واسع. كل شيء يحدث تحت الأرض” على حد مزاعم السفير
ونقل عن عبد الشافي قوله بأن “حماس لا تشعر بأي ندم على الدمار الذي لحق في قطاع غزة. على العكس من ذلك. فان حماس تحصل على قدر كبير من الفائدة الاقتصادية والسياسية من ذلك الدمار الرهيب بسبب التبرعات الكبيرة التي ستأتي إليها من العالم, أضافة إلى الصورة تجميل السياسية التي ستظهر بها الحركة التي وقفت على خط المواجهة ضد إسرائيل

وواصل السفير الفلسطيني هجومه اللفظي على حماس والعالم العربي قائلا:. “إن الدعوة لفتح معبر رفح الحدودي ليست سوى تصريحات للإستهلاك المحلي”. وقال: “حماس ليس لديها مشكلة مع كونها مغلقة – فالإغلاق مع وجود الأنفاق يضيف الربح لحماس ….”. وقال منتقدا مصر: بان العالم العربي يميل أكثر في اتجاه حماس في هذه الأيام، ومصر تأخذ زمام المبادرة في ذلك. وزيارة رئيس الوزراء المصري الى غزة لم تكن لتحصل في عهد مبارك ….”. وزاد السفير من إنتقاده للدول العربية قائلا: “العرب يحجون إلى غزة ويركزون في الاهتمام حصرا على حماس التي تتزايد نقاط رصيدها  من خلال ذلك في أوساط الجمهور الفلسطيني، والعالم العربي” على حد ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية

وأضافت الصحيفة بأن السفير الفلسطيني تحول في انتقاده  للرجل الذي كان قد عينه في منصبه كسفير, إنتقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد التنفيس عن غضبه ضد حماس: قائلا: بأن عباس ومستشاريه يعتقدون بأن العملية العسكرية في غزة هي مؤامرة لتخريب العمل الفلسطيني في الأمم المتحدة

وأختتمت الصحيفة قولها: هذه هي الطريقة التي وصف فيها السفير الإسرائيلي تصريحات السفير الفلسطيني في برقيته التي أرسلها إلى وزارة الخارجية قائلا: “أبو مازن لا يشعر بالقلق أبدا من تقريب سكان غزة المغلقة إليه. انه لا يحب غزة، ولو كان بوسعه التخلص منها، فانه سيكون سعيدا للقيام بذلك. ولذلك، فهو (ويقصد الرئيس ابو مازن) ليس على عجلة من أمره في زيارة غزة وإظهار وجود القيادة هناك، والسبب ليس له أي علاقة بالأمن، وفي استطاعته أن يرتب هذه الزيارة مع أي زعيم أجنبي، ولكن الواضح والجلي من تصريحاته التي أدلى بها أنه يريد القول بأن غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية. حاليا، هذا ليس واضحا بما فيه الكفاية، والوقت يعمل ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها بطريقة أو بأخرى، والمسالة هي مسألة وقت ليس إلا ولكن المشكلة هي من الذي سيحل مكان أبو مازن حسب أقوال السفير؟؟؟؟

 

 

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License