علمت مصادرنا بأن ضغوطا عربية وإقليمية مورست خلال العدوان الصهيوني على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بغية إقناعه في التوجه إلى قطاع غزة ومساندة شعبه هناك
وذكرت المصادر ذاتها بان الجهود المبذولة ضغطت في إتجاه توجه الرئيس عباس إلى القاهرة ومقابلة خالد مشعل ممثل حركة حماس والإعلان عن تنفيذ إتفاق الدوحة الذي وقعته كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس في 06 شباط 2012م والإعلان عن تشكيل حكومة التوافق برئاسة عباس وذلك كرد فعل على العدوان الصهيوني على قطاع غزة
وأوضحت المصادر بان الرئيس عباس لم يرد بالإيجاب أو الرفض على الجهود العربية والإقليمية المبذولة في هذا الشأن
ووصفت المصادر الرئيس عباس بالمتردد في إتحاذ خطولت جريئة وذلك بحكم علاقاته الديبلوماسية مع الوسطين الأمريكي والأوروبي الغربي, وخوفا من قطع التمويل المالي عن السلطة التي يديرها الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيارها
وأكدت المصادر [ان حركة حماس في قطاع غزة أبدت موافقتها على أي زيارة يقوم بها الرئيس عباسوقد دفع تردد الرئيس الفلسطيني إلى إيفاد وزير خارجيته إلى جمهورية مصر العربية, بغية القيام بزيارة قطاع غزة معلى رأس وفد مصري يضم عددا من وزراء الخارجية العرب برئاسة الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. حيث سيتوجه الوفد الوزراي يوم غد إلى قطاع غزة
هذا ومن السابق لأوانه التكهن بما إذا كانت زيارة د. المالكي والعربي على رأس وفد وزاريلقطاع غزة, يأتي في سياق التحضير لزيارة الرئيس محمود عباس وإستجابته للجهود المبذولة في هذا الخصوص. الأيام القادمة ستكشف مزيدا من الأمور وحفايا هذه الزيارة