إعتقال سجين محرر أطلقت سراحه إسرائيل وأستشهاد شقيقه برصاص السلطة الفلسطينية

عائلة القتيل ترفض دفنه لحين الإقتصاص من القتلة والأجهزة الأمنية تفرض حصارا على القرية وتعتيما أعلاميا على الجريمة, وأهالي القرية يهددون في الإنتقام من رموز وكوادر في السلطة الفلسطينية

إقرأ: قوات خاصة فلسطينية في لباس مدني اسوة بالمستعربين الصهاينة اعدمت الشاب أمثل غوادرة, واصابت واعتقلت شقيقه من كوادر حركة فتح

إقرأ: الأحمد يحاول لفلفة جريمة قتل أمثل غوادرة ويطالب عشيرته بدفنه

أنقر هنا لتقرأ التقرير في اللغة الإنجليزية

لم تعد إسرائيل وحدها من يقوم في تنفيذ عمليات الإغتيال السياسي واعتقال المواطنين في المدن والقرى الفلسطينية, بل أصبحت إسرائيل تتقاسم مهماتها القذرة مع السلطة الفلسطينية. ويكفي أن يرسل مكتب المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) إشارة تطالب في قتل واعتقال من يسميهم في “المطلوبين” إلى نظيره الفلسطيني حتى يقوم الأخير بتنفيذ المهمة وتلفيق التهم للضحايا وفرض الرقابة على وسائل الإعلام, وعندما يعجز الطرف الفلسطيني عن تنفيذ المهمة القذرة لسبب ما, فإنه يوعز لنظرائه الإسرائيليين في تنفيذ المهمة بعد أن يسهل لهم مهمام القتل في إطار ما يسمى في عملية “التنسيق الأمني المشترك”, والمعمول به ما بين الجانبين في ظل اتفاقية أوسلو المقبورة سويا مع أسحاق رابين

في 15 أبريل 2012,  نفذت قوات الشرطة الفلسطينية والأمنية المدربة من قبل القوات الخاصة الأمريكية والأوروبية عملية إعدام لشاب فلسطيني واعتقلت شقيقه وعددا من أقاربه في قرية بير الباشا قضاء جنين وذلك في سياق ما يسمى في التنسيق الأمني الإسرائيلي المشترك

الشاب القتيل ويبلغ من العمر 26 وهو أب لعدد من الأطفال هو أمثل غنام فايز غوادرة الملقب ب (امثل تركمان) القيادي في حركة فتح هو مطلوب لقوات الإحتلال الإسرائيلي, أما شقيقه المعتقل معمر غوادرة  فهو سجين سابق محكوم عليه في المؤبد إضافة إلى 35 عاما في السجون الإسرائيلية, وقد تم إطلاف سراحه في سياق صفقة (وفاء الأحرار) في عملية تبادل الأسرى الأخيرة بين إسرائيل وحركة “حماس” برعاية مصرية, وذلك في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي

وتقع قرية بير الباشا إلى الجنوب من مدينة جنين على الشارع الواصل بين جنين ونابلس وتبعد عنها مسافة 15 كم. والقرية جميلة جدا ومشهورة في زراعة اشجار الزيتون  المحيطة بها وحقول البامية, وهي مقسومة إلى نصفين حيث يمر شارع جنين – نابلس من وسطها. وتطل على القرية بلدة عرابة من الجهة الغربية. ويبلغ عدد سكان القرية 4000 نسمة. والقرية لا تحظى باي خدمات بنية تحتية من قبل السلطة الفلسطينية

عملية الأغتيال والأعتقال للسجناء المحررين والمفرج عنهم من سجون  إسرائيل, والتي نفذتها قوات الشرطة الفلسطينة والأجهزة الأمنية في قرية بير الباشا بعد إغلاق جميع منافذها وحظر دخول الصحفيين إليها, وما تلاها من عمليات تشويه لسمعة عائلة (غوادرة) المعروفة بنضالها ضد الأحتلال الإسرائيلي, وما زال يقبع عدد من أبنائها في سجون إسرائيل بعد ان حكم عليهم في السجن المؤبد وعشرات السنين, يمكن وصفها بالجريمة والإرهاب المنظم. وهي انتهاك فاضح وصريح لحقوق الشعب الفلسطيني, واعتداء صارخ على حق الحياة, واستهتار غير مقبول بحياة المواطنين والمناضلين والشرفاء, وجهل تام في استخدام السلطة ومؤشر خطير بشير إلى ولادة نظام ديكتاتوري على شاكلة الأنظمة العربية التي بدأت تتهاوي في العصر الحديث


وقد علم لاحقا بان الشاب معمر عوادرة, وشادي مرشد غوادرة وعددا آخرا من المحسوبين على صفوف المعارضة الفلسطينية, والمطلوبين لإسرائيل وجميعهم من عناصر المقاومة الفلسطينية في حركة فتح والجهاد الإسلامي هم المعتقلين من قبل قوات السلطة الفلسطينية والمطلوبين لعدالتها؟؟؟ وكانت أجهزة أمن السلطة تواصل ملاحقة المطلوبين لإسرائيل، وقد حاولت اختطاف القيادي “امثل غوادرة” عدة مرات, وطالبت ذويه بضرورة إبلاغه بتسليم نفسه وسلاحه, إلا انها قد نجحت في تصفيته جسديا في المرة الأخيرة

وأشار المصدر أن التحقيق مع المختطفين الذين تم الإفراج عنهم تمحور حول المخصصات التي يتلقها الأسرى المحررين وذويهم وطرق إيصالها لهم، ومعلومات عن مطلوبين للاحتلال وأماكن وجودهم

ووفقا لمصادر محلية فقد بدات سلطات الإحتلال في تهديد ومطاردة السجين المحرر معمر غوادرة بع إطلاق سراحه, وذكرت المصادر بان سلطات الإحتلال الصهيوني التي توغّلت في قرية “بير الباشا” قضاء جنين في 28 نوفمبر 2011، (اي بعد شهر تقريبا من إطلاق سراح السجين), وداهمت منزل الأسير المحرر في الثالثة من فجر ذلك اليوم. وقال غوادرة المعتقل حاليا من قبل السلطة الفلسطينية:”إن ضابط المخابرات قد سلّمه استدعاءً لمراجعة مقر المخابرات الصهيونية في معسكر “سالم”، وأخبره بأنهم يضعونه تحت المراقبة الدائمة. وأكّد غوادرة أن رسائل الاحتلال من خلال مداهمة منازل المحررين، تهدف إلى إرهابهم بالدرجة الأولى، ووضعهم في حالة قلق دائم على مصيرهم، وهو نوع من الحرب النفسية التي اعتاد عليها الفلسطينيون، حسب قوله” وأضافت المصادر بان السلطة الفلسطينية بدأت تطارد السجين المحرر بناء على مطالب المخابرات الصهيونية لها

 وقد ادعى الناطق باسم الشرطة الفلسطينية, مدير العلاقات العامة والاعلام بالشرطة العميد يوسف عزرائيل, بان قوة من الشرطة توجهت الى دير الباشا لاعتقال المطلوب امثل تركمان في القرية، فبادر باطلاق الرصاص على الدورية، مما اضطرها للرد على اطلاق النار وقتله، واعتقل مطلوب اخر يدعى معمر تركمان

وتطاول عزرائيل على عائلة غوادرة وادعى بان القتيل  مطلوب للعدالة منذ اكثر من ٤ سنوات، وعليه حكم بالاشغال الشاقة المؤبدة، لاشتراكه بالقتل العمد، وتشكيل عصابة مسلحة، والخروج على القانون واطلاق النار على مواطنين وذلك في عملية تضليل متعمد للشعب الفلسطيني

وقال عزرائيل مبررا عملية الأغتيال الى ان الشرطة لديها المساحة القانونية للرد على اطلاق النار اذا ما تعرضت لهجوم اثناء قيامها بواجبها. ويقصد مطاردة عناصر المقاومة وتصفيتهم أو أعتقالهم في سياق مهمات التنسيق الأمني القذر مع جهاز المخابرات الإسرائيلي


في حين صرح محافظ جنين قدوره موسىى في مؤتمر صحفي عقده بعد الحادث وبعد ان منع الصحفيون من دخول القرية بان “التحقيقات التي تمت سريعاً لمعرفة ملابسات الحادث المؤسف اكدت انه وقع جراء قيام مجموعة باعتراض قوة أمنية كانت تقوم بأنشطة اعتيادية في المنطقة من ضمنها تسليم بلاغات لمطلوبين للعدالة، وإطلاق النار عليها حيث ردت القوة بإطلاق النيران باتجاهها ما أدى إلى مقتل الشاب أمثل غنام فايز غوادرة، وإصابة واعتقال كل من معمر مرشد فايز غوادرة, وشادي مرشد غوادرة

وأوضح موسى، أنه بعد السيطرة من قبل القوة على المجموعة والتحقق من شخصياتهم تبين أن القتيل والمصاب هم من الفارين من وجه العدالة، وكما يبدو أنهم تفاجئوا بالقوة الأمنية عند أحد الشوارع الفرعية في القرية. وقال: ان ملابسات الحادث لم تكن لتحصل لولا قيام المجموعة بمباغتة القوة الأمنية الفلسطينية ومهاجمتها بالسلاح الناري، وأضاف: “كنا نأمل القبض عليه وتسليمه للعدالة، لكنه من بدأ بإطلاق الرصاص حيث تم ضبط سلاحه الناري من نوع إم 16

في حين نفى أهالي القرية الفلسطينية الأخبار الصادرة عن السلطة الفلسطينية حول عملية أغتيال المواطن غوادرة في منزله. واشارت المصادر إلى ان قوات من الشرطة الفلسطينية داهمت القرية وبدأت باطلاق النار باتجاه بيوت المواطنين, ولم تطلب من أحد تسليم نفسه, وأنما اثارت حالة من الفوضى والرعب في صفوف المواطنين وخاصة الأطفال. وقد أدى إطلاق رصاص السلطة إلى مقتل الشاب أكثم غوادرة, واصابة شقيقه السجين المحرر معمر والشاب شادي مرشد غوادرة

وذكرت مصضادر أخري في القرية بانه في المساء من يوم الثلاثاء اقتحم جيش عباس القرية لاعتقال شاب هو بالاصل فتحاوي ولكن بعد معرفته بفتح والسلطة وباجرامهم وتعاملهم مع الاعداء تحول عن حزبهم. وقالت المصادر: يعد أن اعتقلوا الشاب من عائلة غوادرة تصادف  خروج أمثل وصديقه من البيت, حيث غدرت قوات السلطة بهم وقتلت امثل برصاصة في ظهره في لحظة, وقد تم تعرف العائلة على القاتل الذي قنصه في ظهره, وهو من بلدة دير ابو اضعيف. وقد  تعهد اهالي البلدة بان لا يضاء بيت الشاب حتى الاخذ بثاره. والشهيد متزوج ولديه اطفال واكبر طفل لديه بالصف الاول

ووصفت المصادر عملية المداهمة والأعتقال والقتل من قبل السلطة الفلسطينية بالمشابهة تماما لعمليات الإقتحام والإغتيال والإعتقال الإسرائيلية التي شنتها على مدى عقود ضد أبناء الشعب الفلسطيني. فقد أغلقت أجهزة الأمن الفلسطينية جميع مداخل القرية. وفرضت حصاراعليها, وأطلقت الرصاص في جميع الإتجاهات, وسمعت أصوات إستغاثة وصراخ انطلقت من منازل العائلات المنكوبة, فيما إجبرت قوات الأمن المواطنين تحت تهديد السلاح على البقاء داخل منازلهم ومنعتهم من الخروج والتجمع او إلأقتراب من منزل القتيل والجرحى, والتحرك في القرية مهددة باعتقال كل من يخالف أوامرها

ودانت المصادر عمليات التنسيق الأمني مع إسرائيل والذي يقود دوما إلى ارتكاب جرائم ضد المناضلين الشرفاء. وعبر أهالي القرية عن سخطهم من ممارسات السلطة الوطنية واجهزتها الأمنية القمعية, ووصفوا دعمها لإضراب الأسرى بالمهزلة متسائلين, كيف يعقل أن تدعم السلطة إطلاق سراح المعتقلين من سجون إسرائيل في وقت تقوم فيه في إعتقال المحررين من سجون الإحتلال؟؟؟

وقالت المصادر بأن السلطة الفلسطينية بثت أخبارا كاذبة حول عملية إغتيال الشاب اتهمته فيها بالقاتل والمحكوم بالسجن والأشغال الشاقة وغيرها من التهم الملفقة والكاذبة, فالقتيل معروف بأنه مقاوم فلسطيني للإحتلال الإسرائيلي. ونفت المصادر إطلاق القتيل الرصاص باتجاه قوات الأمن الفلسطيني الذين لم يصب أيا منهم بجروح. كما منعت قوات الأمن دخول الصحفيين للقرية وما زالت تفرض حصارا عليها, ورقابة على ما تنشره الصحف التي أجبرت على نشر وجهة نظر الشرطة والسلطة الفلسطينية فقط

من جهة ثانية ذكر المركز الفلسطيني للإعلام بأن مصادرا محلية في قرية بير الباشا أكدت له بأن حالة من التوتر الشديد تسود البلدة وسط نقمة عالية وتهديد لقيادات في السلطة بالتصفية ردا على حادثة القتل التي يقول الأهالي أنه كان بالإمكان تفاديها واعتقال “المطلوبين” فيما لو تعامل عناصر السلطة بمسؤولية وهدوء واحترام لحق المواطنين في الحياة

ووفقا لمصادر المركز المذكور, فأن سكان القرية رفضوا الليلة الماضية دفن جثمان القتيل وذلك لحين القصاص من القتلة على حد قولهم. وقد أدى مطلبهم هذا إلى عودة التوتر للقرية, الأمر الذي دفع أجهزة السلطة الفلسطينية لأستقدام تعزيزات عسكرية جديدة لمحيط البلدة

هذا ولم توضح مصادر السلطة الفلسطينية شيئا حول ماهية الجريمة التي ارتكبها السجين المعتقل الذي أفنى عشرة سنوات من عمره في دهاليز السجون والمعتقلات الإسرائيلية حتى تقدم على اعتقاله ثانية. كما لم توضح الأجهزة الأمنية ماهية تهمة القتل  الموجهة لشقيقه القتيل والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمطلوب لإسرائيل, ومن هو الشخص الذي قتله والجريمة التي ارتكبها ودفعت السلطة والعدالة لإصدار حكم بالأشغال الشاقة عليه. وهل تتهم السلطة  الفلسطينية المطارد والمطلوب الفلسطيني بتهمة قتل عميل لإسرائيل مثلا؟ أم انها مجرد تهمة نسجت من خيال الأجهزة الأمنية الفلسطينية بهدف إلقاء الستار على جريمة الإغتيال لمطلوب فلسطيني فشلت سلطات الإحتلال في إعتقاله؟؟؟

جدير بالذكر بان السجون الإسرائيلية ما زالت تضم عددا من أبناء عائلة غوادرة ممن شوهت السلطة الفلسطينية سمعتهم وهم
 الاسير عزات غوادرة المحكوم بالسجن المؤبد و 45 سنة
الاسير يعقوب غوادرة المحكوم بالسجن المؤبد و 45 سنة
 الاسير شادي غوادرة المحكوم بالسجن مدى الحياة
  الاسير محمد توفيق غوادرة المحكوم بالسجن 3 مؤبدات و35 سنة
 الاسير وليد توفيق غوادرة المحكوم 13 سنة
 الاسير محمد امين غوادرة المحكوم 18 سنة
 الاسير رأفت غوادرة المحكوم 12 سنة
 الاسير سامي غوادرة المحكوم 12 سنة

تحديث

كشفت مصادر خاصة في مدينة جنين بان قوات الأمن الفلسطيني المتنكرة في لباس مدني اسوة بقوات الموت الإسرائيلية أو ما يسمى ب “المستعربين” هي التي وقفت وراء إغتيال قائد  “أمثل غوادرة” القائد في حركة الجهاد الإسلامي في 15 أبريل 2012, في قرية بير الباشا قضاء جنين واعتقلت شقيقه المحرر معممر بعد إصابته وهو قائد في حركة شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح

وعلمت مصادرنا بأن عملية قتل غوادرة تمت أيدي عناصر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية دخلت القرية بزي مدني واغتالت القائد العسكري في حركة الجهاد الإسلامي بعد ان تربصت له و اصابته في رصاصة قاتلة أخترثت ظهره وخرجت من صدره في ساحة منزله في القرية. وذلك خلافا لتصريحات قائد الشرطة الفلسطينية العميد يوسف عزرائيل ومحافظ جنين  قدورة موسى الذين إدعيا بان عملية قتل القائد في سرايا القدس أمثل غوادرة قد تمت بعد إطلاقه النار تجاه الشرطة التي ردت بدورها على مصادر اطلاق النيران مما أدى إلى مقتله وإصابة شقيقه السجين السابق والمحرر

وكشفت المصادر بان السلطة الفلسطينية قد نقضت تعهدا بينها وبين وجهاء قرية بير الباشا التزمت خلاله السلطة الفلسطينية أمام وجهاء القرية بعدم المس بالشاب أمثل غوادره وشقيقه السجين المحرر من كوادر شهداء الأقصى معمر الذي اعتقلته السلطة بعد تصفية شقيقه, وذلك مقابل تسليم سلاح مقاومة الإحتلال الذي بحوزتهم

ووفقا لشهادة أدلى بها أحد وجهاء قرية بير الباشا الذي رفض نشر إسمه فانه بموجب ألأتفاق يقوم الشقيقين بتسليم سلاحهما مقابل ضمان سلامتهما. وأضاف المصدر بأن السلطة الوطنية ووجهاء القرية بالأتفاق مع القتيل وشقيقه كانوا قد توصلوا جميعا إلى ذلكو مشيرا إلى أن الأمور كانت تسير بشكل ايجابي بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبين الشقيقين غوادرة

وقالت المصادر بان عملية الإغتيال ل “أمثل غوادره” وإصابة واعتقال شقيقه كانت قد فاجأت أهالي القرية ووجهائها الذين عبروا عن غضبهم وسخطهم من سلوك السلطة المنافي للتفاهمات التي تمت بين الشابين غوادرة وأجهزة السلطة بمشاركة وجهاء القرية

وقالت المصادر أن عملية الإغتيال تمت إستجابة لمطالب الإحتلال الإسرائيلي وبالتنسيق معه وعلى حساب عشيرة الغوادرة, وهم أكبر عشيرة في قرية بير الباشا وينتمى ابناؤها إلى مختلف الفصائل الفلسطينية

هذا وقد عبر أهالي القرية عن غضبهم وسخطهم إزاء ممارسات السلطة,  وقاموا بإحراق اطارات وإطلاق النار في محيط القرية ورفضوا استلام جثة أمثل ودفنها لحين الأقتصاص من القتلة، وقد دفعت أجهزة السلطة الفلسطينية في تعزيزات أمنية في محيط القرية، وفرضت اغلاقا شاملا على مداخلها تيمنا بافعال وممارسات جيش الإحتلال الصهيوني


Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License