أربع مواضيع تناولها العاهل الآردني مع نظيره النمساوي خلال الزيارة الخاطفة ل فيينا
الملك عبد الله الثاني في زيارة عمل من عمان إلى الفاتيكان – للنمسا – ومن ثم إلى روسيا
08.04.2014 – Thema des Meinungsaustausches in der Präsidentschaftskanzlei: die Lage in Nahost und in Syrien – besonders die dramatische Situation der syrischen Flüchtlinge – sowie die aktuelle Entwicklung in der Ukraine
Der jordanische König Abdullah II. hat am Dienstag zu Mittag in Wien mit Bundespräsident Heinz Fischer ein Vieraugengespräch geführt.
Später stießen auch der jordanische Außenminister Nasser Jawdeh sowie Kanzleramtsminister Josef Ostermayer zu dem Gespräch. Thema der Gespräche waren die Lage in Nahost und in Syrien sowie die vielen Flüchtlinge.
Abdullah II. bin al-Hussein war zuvor mit militärischen Ehren durch Bundespräsident Heinz Fischer im Inneren Burghof empfangen worden.
Dem Vieraugen-Termin und den Gesprächen mit Jawdeh und Ostermayer folgte ein Mittagessen, bevor der König am Nachmittag nach Moskau weiterreiste, wo er laut Präsidentschaftskanzlei auch Präsident Wladimir Putin treffen wollte. Deshalb hätten Heinz Fischer und der jordanische König auch über die Lage in der Ukraine gesprochen.
Thema des Vieraugengesprächs sei besonders die aktuelle Situation in Syrien gewesen, mit ihren Auswirkungen auf die Region wie etwa dem Flüchtlingsproblem, mit dem Jordanien zu kämpfen habe. Nach Jordanien sind rund 590.000 Menschen geflüchtet. Heinz Fischer berichtete König Abdullah auch von seinem Treffen mit Israels Staatspräsident Shimon Peres Ende März in Wien.
Ein drittes Thema der Gespräche waren die mögliche Intensivierung der bilateralen Beziehungen zwischen Amman und Wien in Bezug auf Kultur, Tourismus und Wirtschaft.
Bundespräsident Heinz Fischer und seine Frau Margit Fischer hatten im November 2008 Jordanien einen Staatsbesuch abgestattet. Im April des selben Jahres hatten sich König Abdullah und seine Frau Rania zu einem Arbeitsbesuch in Wien aufgehalten.
König Abdullah hat eine besondere Beziehung zu Österreich. 1994 wurde er Kommandant der nationalen jordanischen Elitetruppen, er selbst hat eine Ausbildung beim Einsatzkommando Cobra absolviert und die Einsatztaktiken studiert. Die königliche jordanische Familie war bereits mehrmals zum Skifahren in Österreich. Presseaussendungen – APA
في أعقاب زيارة العاهل الأردني الملك علد الله الثاني للنمسا, أشار بيان صادر عن مكتب رئيس الجمهورية النمساوية د. هاينز فيشر, إلى أن المواضيع التي طرحها خلال الزيارة الملكية قد تركزت على تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في الشرق الأوسط وسوريا, وخصوصا الأوضاع المأساوية في مخيمات اللاجئين السوريين بما فيها الأردن التي وصل إليها 590 الف لاجي سوري وفقا لما ذكره البيان الرسمي
وتناول الحديث المشترك انعكاسات الأزمة على دول المنطقة والجوار, إلى جانب آخر التطورات في الأزمة الأوكرانية
كما أضطلع الرئيس النمساوي نظيره العاهل الأردني على حيثيات الزيارة الأخيرة التي قام بها شمعون بيرس, رئيس الدولة العبرية أو ما يسمى ب “إسرائيل” التي جرت في أواخر شهر آذار الماضي, واستمرت حتى أوائل شهر نيسان الجاري
كما بحث الجانبان تبادل العلاقات الثنائية بين عمان وفيينا من كل من مجال الثقافة، والسياحة، والاقتصاد
وزار العاهل الأردني يوم الثلاثاء الماضي العاصمة النمساوية فيينا, وذلك في زيارة خاطفة إستمرت ساعات إلتقى خلالها الرئيس النمساوي وتبادلا أحاديثا ثنائية خاصة
وقد أجريت مراسم إستقبال رسمية للعاهل الأردني, حيث كان في أنتظاره رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة, فيما عزف السلام الوطني لدى وصوله, إستعرض بعده الرئيس النمساوي والعاهل الأردني حرس الشرف
وانضم في وقت لاحق للمحادثات الثنائية النمساوية الأردنية كلا من وزير الخارجية الأردني السيد ناصر جوده, ووزير المستشارية النمساوية جوزيف أوسترماير
ورافق جلالته في زيارته للنمسا كل من ممثله ومستشاره الخاص الأمير غازي بن محمد, المستشار الملكي للشؤون الدينية, د. فايز الطراونة, رئيس الديوان الملكي الهاشمي دولة, ومعالي وزير الخارجية ناصر جودة, ومدير مكتب جلالته عماد فاخوري
وفي المساء غادر جلالته النمسا متوجها إلى العاصمة الروسية موسكو, حيث إلتقت جلالته فلاديمير بوتين, الرئيس الروسي في مكتبه في العاصمة
وذكر البيان الرئاسي بان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تربطه علاقة خاصة مع النمسا. وفي عام 1994, كان جلالته قائدا لقوات النخبة الوطنية الأردنية، وأن جلالته قد خضع للتدريب في كوبرا, وأنه قد درس استخدام التكتيكات
ووفقا للبيان فإن العائلة المالكة الأردنية قد زارت النمسا مرات عدة بهدف التزلج فيها
إلى جانب ذلك فقد سبق وقام العاهل الأردني وحرمه الملكة رانيا العبد الله بزيارة عمل رسمية للنمسا
من جانبه زار الرئيس النمساوي وحرمه السيدة ماغريت فيشر المملكة الآدردنية الهاشمية في شهر نوفمبر من العام 2008, وكذلك في شهر نيسان من العام ذاته