Egypt Claims Miracle Cure For HIV and Hepatitis

تواصل السخرية العالمية من إكتشاف الجيش المصري لجهاز معالجة الايدز وفيروس الكبد سي
مصر: فضيحة “الايدز في الكفتة” تتفاعل.. ومطالبات للسيسي بالاعتذار للشعب
تقارير اكدت ان مخترع “الجهاز السحري” مجرد “معالج بالأعشاب” وليس لواء في الجيش

Eagypt discoveryThe Commetator – Ahmed Abdel-Raheem – Almost certainly a political miracle rather than a medical one, Egypt’s claim to have an instant cure for HIV and Hepatitis shows the lengths the coup leaders will go for legitimacy

Two days ago, Egyptian media began big campaigns about a miraculous device (billed as ”Complete Cure”) invented by Egypt’s armed forces for treating HIV/AIDS and the Hepatitis C virus.

The news stories depicted the machine as a breakthrough, and a real miracle for completely curing patients of any of the two resistant diseases, giving hope for 18 million Egyptians with Hepatitis C and tens of thousands with HIV. (All this in no time at all, only 16 hours for the cure and one minute for detecting the disease.)

new democracyAccording to the Egyptian media, with the device there is no need to take a sample of the patient’s blood to detect the infection. Moreover, Egypt’s national TV channels ran a video that showed a physician making tests for an HIV patient using the device and telling him, “your tests are so great; you had HIV but now the disease vanished.”

The reports said that ”Complete Cure” is two machines in one: ”C Fast” (for treating Hepatitis C) and “I Fast” (for treating HIV). Furthermore, the reports confirmed that the military had been working for 22 years on the project and although ”C Fast” had been ready to go since 2006, the inventing team preferred to wait until it could test the effectiveness of the machine on HIV patients.

There’s even more. Major Dr. Ibrahim Abdel-Atti, leader of the machine-inventing team, stressed that Egypt will not export the machine to other countries so that it can be protected from international monopoly and the black market. He was quoted in the Al-Ahram newspaper as saying, “Marshal el-Sisi once said, ”we lagged behind and we should jump rather than walk so that we can compete with others”, and this is the first jump.”


The strange thing is, the media stresses that the device can also treat swine flu or H1N1, a disease that has taken many Egyptian lives over the past few weeks.

The media message is, of course, clear: We can depend only on Egypt’s armed forces; they’re the hope; they’re the people who can meet all our needs; they’re the men of impossible missions; they’re the best to lead Egypt in the coming years; they’re the best in the world; they’re big scholars and hard workers; they spare no effort to develop Egypt and improve the lives of its people.

They worked for 22 years for a machine that can make Egyptians happy. In short, the leader of Egypt must be a military man (in particular, Marshal Abdel-Fattah El-Sisi).

This kind of propaganda reminds us of old campaigns about the military’s invention of two inter-continental missiles: Zafer and Qaher, during Abdel-Nasser’s and Saddat’s era.

The two rockets were said to be able to reach to the depths of Israel. During that time, the media depicted this as if it was a nuclear bomb that could deter any threats to Egypt.

However, General Saad Ed-Dien el-Shazli mentioned in his diaries later that this was just propaganda and the two missiles were in fact ineffective and had no destructive power. El-Shazli stressed that he was shocked every time the media told lies about the two missiles and every time Saddat threatened America and Israel with using them.

In the current period, ordinary Egyptians are building mountainous hopes on such new devices and think that, with them, they can find light at the end of the tunnel.

The large majority of comments in the news describe the machine as a blessing and a gift from God, and many happy people have wondered aloud in the media about when the machine will be available in the hospitals. Many have been seen expressing their gratitude for the military and Marshal el-Sisi.

The coup leaders have ambitious aims. Will the game work?

A Contributing Editor to The Commentator, the writer, currently based in Europe, is an Egyptian poet, actor, and political intellectual


تواصل السخرية العالمية من إكتشاف الجيش المصري لجهاز معالجة الايدز والكبد سي

kotahسخرت مجلة (كومينتاتور) الأمريكية من الجهاز المعجزة الذى كشف عنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية لعلاج أخطر أمراض العالم الإيدز وفيروس “سي” للكبد الوبائى

وقالت المجلة: إن هذا الجهاز يعُد معجزة “سياسية” أكثر منها طبية. وصعدّت وسائل الإعلام المصرية حملتها لدعم هذا جهاز “كومبليت كيور” والترويج له بأنه المعجزة الحقيقية التى ستمكن أكثر من 18 مليون مصريا من الشفاء الكامل من مرض فيروس C وعشرات الآلاف ممن يعانون من نقص المناعة الأيدز” خلال 16 ساعة فقط

ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، فبهذا الجهاز لن يحتاج الطبيب المعالج لأخذ عينة من المريض للكشف عن العدوى، وعلاوة على ذلك، أذاعت القنوات الحكومية فيديو لطبيب يقوم ببعض الفحوصات لمريض باستخدام هذا الجهاز المعجزة ويقول: فحوصاتك جيدة جدا..كنت تعانى من الإيدز أما الآن فقد شفيُت من المرض نهائيا

وتفيد التقارير بأن هذا الجهاز يتكون من جزئين: الأول يدعى “سي فاست” لعلاج التهاب الكبد الوبائى الفيروسى, والثانى يسمى “ون فاست” لعلاج الإيدز، بالإضافة إلى ذلك، تؤكد التقارير أن الجيش يعمل على هذا الاختراع منذ 22 عاما، وانتهى من الجزء الأول بالفعل عام 2006، ولكن فضّل فريق العمل الانتظار حتى اختبار مدى فعالية الجهاز على مرضى الأيدز

والأكثر من ذلك، أن مخترع الجهاز، اللواء الدكتور “إبراهيم عبد العاطي”، أكد أن مصر لن تصدر الجهاز لأى دولة أخرى لحمايته من الاحتكار الدولى والسوق السوادء، ونقلت المجلة عنه قوله: “المشير السيسى قال إننا نتخلف كثيرا وعلينا القفز للأمام بدلا من السير ببطء ونعلن منافستنا للآخرين وهذا الجهاز هو القفزة الأولى للأمام

ولعل الغريب فى الأمر، تأكيد وإصرار الإعلام على أن هذا الجهاز يستطيع معالجة إنفلونزا الخنازير

koftahويبدو أن الرسالة التى يريد الإعلام توصيلها بوضوح هو أنه بإمكان الشعب المصرى الاعتماد كلية وفقط على القوات المسلحة، لأنهم الأمل وهم من يستطيعون تلبية جميع احتياجتنا وهم رجال المهام المستحيلة والأفضل لقيادة البلاد فى المستقبل بل والأفضل على مستوى العالم لما تمتلكه من علماء وخبرات من شأنها أن تساعد على ازدهار مصر وتحسين ظروف المعيشة لشعبها

ورأت المجلة أن هذا النوع من الدعاية يعُيد إلى أذهاننا الحملات الإعلانية للاختراع العسكرى الأكذوبة لصاروخى عابرى القارات “الظافر والقاهر” أثناء فترة حكمى الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات

وقالت المجلة الأمريكية: قيل وقتها أن هذين الصاروخين قادران على الوصول إلى أعماق إسرائيل نفسها، وأثناء هذه الاوقات صوّره الإعلام كما لو كان قنبلة نووية تستطيع ردع أى تهديدات لمصر

وأضافت بقولها: وفيما بعد، أعلن الفريق “سعد الدين الشاذلي” فى مذكراته، أن صاروخى “الظافر والقاهر” كانوا وسيلة دعاية فقط ولم يكن فاعلين أو لديهم قدرة تدميرية عالية، وقد تم التأكيد على وسائل الإعلام وقتها على الترويج بكثافة لهذين الصاروخين الأكذوبة حتى يستخدمه “السادات” كتهديد لأمريكا وإسرائيل

أما الآن، فالوضع مختلف، لأن “الأكذوبة” يتم توصيلها للمصريين العاديين الذين يبنون آمالهم على هذا الجهاز المعجزة ويصفونه بالنعمة والهدية من الخالق وينتظرون تداوله فى المستشفيات بفارغ الصبر ويمكن أن يجدوا شعاع النور فى آخر هذا النفق المظلم


مصر: فضيحة “الايدز في الكفتة” تتفاعل.. ومطالبات للسيسي بالاعتذار للشعب
تقارير اكدت ان مخترع “الجهاز السحري” مجرد “معالج بالأعشاب” وليس لواء في الجيش

26z497القاهرة – القدس العربي – من محمد عبد اللطيف: في مؤتمر صحافي حضره الرئيس المؤقت عدلي منصور والقائد العام للجيش المشير عبد الفتاح السيسي معا للمرة الاولى، اعلن اللواء الدكتور ابراهيم عبد العاطي الذي قيل لوسائل الاعلام انه ‘رئيس لجنة الابحاث في الدائرة الهندسية للقوات المسلحة’، عن ‘اكتشاف علمي مذهل’ سيقهر مرض الايدز والالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس سي)، عبر جهاز جديد هو نتيجة لأبحاث ‘سرية’ على مدى نحو عشرين عاما في مقر جهاز المخابرات الحربية (..) التي كان المشير السيسي رئيسا لها خلال الاعوام الماضية

ولم ينس عبد العاطي ان يوجه شكرا خاصا الى المشير السيسي على الرعاية الخاصة التي اولاها للبحث والباحث خلال العمل الشاق في سبيل انتاج ذلك الجهاز المعجزة

وجاء المؤتمر الصحافي غداة اعلان المتحدث العسكري الرسمي العقيد أحمد محمد علي’في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك’، السبت الماضي’أن الهيئة الهندسية بالجيش’ نجحت في ‘ابتكار جهاز لعلاج فيروس “الكبد سي والإيدز”، ما يعني تبني المؤسسة العسكرية لهذا الاكتشاف

وعرض التلفزيون شريط فيديو يتضمن رسما توضيحيا’للجهاز المبتكر قال لواء عسكري إنه’ قادر على قهر الإيدز بنسبة 100, وقهر فيروس الكبد سي بنسبة تزيد عن 98

واستضافت قنوات فضائية مسؤولين شرحوا كيفية عمل الجهاز الجديد ‘اذ يقوم بتشخيص المرض عن بعد ودون اخذ عينات’ عن طريق ‘الموجات’ بعد تخزين ‘بصمة الفيروس′ داخله (…)

الا ان تصريحات جديدة من المخترع اللواء عبد العاطي اثارت شكوكا عميقة في الاوساط العلمية والشعبية على السواء، حيث قال ان الجهاز سيقوم بسحب فيروس الايدز من جسد المريض ثم سيعيده اليه ‘في اصبع من الكفتة ليغذيه

kofوفي تصريحات خاصة قال الاستاذ الدكتور محمد عبد الوهاب رئيس قسم امراض الكبد في جامعة المنصورة امس، انه لم يسمع ابدا عن قيام ذلك الشخص بأبحاث تخص علاج الايدز والالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس سي)، مؤكدا ان قسم امراض الجهاز الهضمي في جامعة المنصورة هو الوحيد في مصر الذي نشر نحو سبعين بحثا في دوريات علمية عالمية، ومن الطبيعي ان يكون هناك تعاون او تشاور معه ان كانت هناك ابحاث جدية تجري في هذا المجال

واستغرب الدكتور عبد الوهاب وهو عالم معروف بأبحاثه الطبية في امراض الكبد على المستوى الدولي، التفاصيل التي تناقلتها وسائل الاعلام حول كيفية عمل ذلك ‘الجهاز السحري’، معتبرا انها تفتقر الى اللغة العلمية الدقيقة، وبالتالي لا يمكن التعليق عليها

‘وقال عصام حجي المستشار العلمي لرئيس الجمهورية في تصريحات امس إن ‘الاختراع غير مقنع وليس له أي أساس علمي واضح من واقع العرض التوضيحي للجهاز، الذي أذيع في القنوات التلفزيونية

وأضاف أن ‘البحث الخاص بالابتكار لم ينشر في أي دوريات علمية مرموقة’، مشيراً إلى أن موضوعاً بهذه الحساسية في رأيي الشخصي يسيء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية في البحث العلمي
ولفت المستشار العلمي لرئيس الدولة إلى أن ‘الصحف الأجنبية ستقوم بترجمة المؤتمر الصحافي الذي أعلن خلاله عن الاختراع الطبي لاستخدامه سلبياً في الإساءة لصورة مصر دولياً

kofaوقال حجي’إنه لم يكن لديه أي خلفية مسبقة عن هذا المؤتمر، وإنه كان يتمنى ألا يعقد المؤتمر الصحافي أو يعلن عنه إلا بعد استشارة علماء مصريين في مجال أمراض الكبد والإيدز

الى ذلك قالت تقارير صحافية ان اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطي، هو مجرد معالج بالطب البديل، وباحث بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وكان يظهر على قناة الناس الإسلامية؛ التي أغلقت بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الماضي

وبحسب الفيديو الذي نشر على قناة ‘الشرق’ – مساء الثلاثاء تبين أن عبد العاطي مجرد معالج بالأعشاب، كما أنه ليس عسكريا، ولم يتدرج في الرتب العسكرية، وأن رتبة “لواء” حصل عليها “شرفيا” عكس ما تم إيهام الشعب به

وأكد الإعلامي معتز مطر أن ما حدث هو أكبر عملية نصب في التاريخ المصري، ولعب بأحلام الناس وآمالهم، وطالب بمحاسبة كل المسؤولين عن تلك الفضيحة الدولية

وذكر مطر أن العالم كان يبحث عن علاج للإيدز وفيروس سي، وأضاف أنه عندما تعلن مصر أنها تملك هذا العلاج فلا بد أن يكون موثقا، وليس مجرد أوهام تضيع سمعة مصر

kohواعتبر مراقبون ان اعلان عبد العاطي عن التوصل للاختراع بعد “ابحاث جرت في المخابرات الحربية” يمثل محاولة فجة لتملق السيسي، وابتذالا واضحا واقحاما لاجهزة الامن القومي فيما لا يعنيها

وطالب نشطاء على الفيسبوك المشير عبد الفتاح السيسي بتقديم الاعتذار للشعب، بل وللعالم كله، بعد ان تسبب الاكتشاف المزيف لعلاج الايدز في خداع ملايين المرضى الذين ربما يشرف كثير منهم على الموت

وانطلقت موجة من التعليقات الساخرة على الفيسبوك بينها ‘ان الجزارين اصدروا بيانا رحبوا فيه بالاختراع الجديد واكدوا ان الكفتة بالايدز والبهارات ستكون طبق الموسم، فيما تساءل اخرون: “هي الناس قادرة تشتري الكفتة حاف لما هتشتريها بالايدز المستورد كمان”؟

Comments are closed.

Austrian Flag
Bild aus dem Parlament
000_5151A
000_2207A

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

000_8696b_edited-1

Advertising? Werbung? Click on the picture below. Klicken Sie auf das Bild unten. kawther [dot] salam [at] gmail [dot] com

Related Books


Support this site by buying these books at Amazon. Thank you!

000_4195A
000_4229A
000_1418A
Der Stephansplatz

Der Stephansplatz

Johann Strauß

Johann Strauß

000_8728

Volksgarten

Nikon (57)

Kurpark Oberlaa

000_2638A

Verbrechen in Israel

Add to Netvibes Creative Commons License