- Europa & Middle East News - http://www.kawther.info/wpr -

تفاؤل حذر وخوف شديد يخيم على الصالونات السياسية المصرية في النمسا

أجواء التفاؤل الحذر والخوف الشديد من العودة للدولة البوليسية وهاجس الأخوان المسلمين وانعدام الأمان وغزة يخيم على حديث الصالونات السياسية في النمسا

DSC_4098تشرفت يوم أمس الأول 2 آب 2013, في تلبية دعوة أحد الصانونات السياسية التي يشارك فيها نخبة من أبناء الجالية المصرية من المثقفين والأكاديميين المقيمين في العاصمة النمساوية – فينّا

ورغم قيظ ذلك اليوم وإرتفاع درجات الحرارة, ونفخ النفس الطويل في معسول الأرجيلة, وفش الحضور لغلهم في التدخين وحرق السجائر, إلا أن النقاش المشوق الذي طرح في الجلسة شدني للإستماع والجلوس رغم الحرقة التي شعرت فيها بالأنف والحنجرة جراء إستنشاق الدخان

أمامي جلس مصري أبى أن لا تفارق عيناه جهاز الكمبيوتر الصغير الذي يضعه على الطاولة أمامه يقلب الصفحات بنهم شديد. يتابع كل كلمة وحرف وجديد حول وطنه الأم مصر, وعلى يساره أرجيلة ينفخ فيها بين الحين والآخر

إلى جانبه جلس مصري, مخضرم في السياسة حتى النخاع وله تجربة خاصة في العمل الإجتماعي الميداني, كان ينفخ في معسول الأرجيله تماما كما لو كانت منفذه الوحيد للهروب مما يعتمل في صدره, أو كما لو كانت هي وحدها الأقدر على فهمه وما يدور في خلده. السيد يمتاز بشهادة الجميع بهدوءه وإيجازه في القول والحديث

وإلى جانبه جلس شخص آخر يتوسط الجميع, ويمكن وصفه في قاموس العولمة وأمن الدولة ب “المشاغب الكبير”. الشخص المشار إليه, هو صاحب الدعوة الكريمة الذي جاء بنا إلى مكان يرحل فيه المصريون لحظة بلحظة,  في عقولهم ومشاعرهم وأقوالهم إلى وطنهم الأم رغم بعد المسافات والأميال

DSC_4090

مصريتنا قوميتنا وطنيتنا حماها الله … نبنى حياتنا نبنى بيوتنا نحمى رايتنا رعاها الله  

وبجانبه جلس شخص صاحب قلب رحيم لم ينفك عن القول: “أنا حزين لأننا وصلنا في مصر إلى مرحلة, إنه الواحد يطلع فينا ويقتل الواحد”. وهذا ما يؤلمني
 
وعلى يميني جلس مصري قادم لتوه من جزر “نيوزلندا”, والإتحاد الفيدرالي  الأسترالي “الكومنولث”, وكلاهما تقف في مقدمة الدول التي يمكن تصنيفها عالميا بأكثر الدول تقدما في مجال التنمية البشرية وجودة الحياة والتعليم والحرية الاقتصادية وانعدام الفساد

ورغم أن غالبية سكان نيوزلندا وأستراليا من أصول أوروبية, إلا أن الرحالة المصري وصفهما بالأكثر تقدما – وبما يزيد على عشرين عاما عن النمسا والدول الأوروبية

قال الرحالة بلهجة مصرية عامية فيها نوع من التحدي والعناد: “أنا مصمم إني مدخلش الحوار معكم” في هذه الجلسة لأنني ضيف عليكم

على يساري جلس رفيق دربي يحتسي فنجانا من القهوة, ولا يتوقف عن إستفساري حول ما دفعني للجلوس وسط هشيم نار التدخين. كان يعرف جيدا أن شيئا ما قد شدني, وإلا لما جلست دقيقة واحدة

إلى جانبه جلس أصغر الحضور سنا كما يبدو لي, ولكنه في كل الأحوال دكتور, ومشارك في جلسة “المشاكسين”, وربما أنه الأكثر مشاكسة بالنسبة لي بعد أن ألهب القاعة بدخان يتصاعد من “غليون” ينفخ فيه  

 أصابني الإختناق قبل بدأ الحوار, فتكرم الشاب مشكورا بوقف التدخين للحظات. قال أنه سيضع “الغليون” جانبا تضامنا معي, إلا أنه نسي أن يطفأه وترك دخانه يحرق نفسه في محبسه الصغير دون أن يبتلع السموم

أهلا وسهلا , قال الجميع – يا سلام لما يدخل القطايف علينا !! نشعر بنشوة في الصميم, نظرت للخلف وشاهدت قادما جديدا يحمل على ذراعيه طبقا مغلفا بورق القصدير

قال القادم للحضور: هذا فلافل, أما القطايف فهو قادم في الطريق

شعرت بالغيظ وهم يتحدثون عن القطايف والفلافل التي تفتح الشهية, ولكن عنادي وقسوتي حتى على نفسي حرمني من تناولها, واستبدالها ب”حشيش السلطات الأخضر”  على رأي زوجي المسكين

على الطاولة الممتدة أمام الحضور بدأت الأطباق المغلفة بورق القصدير تزاحم كؤوس الماء المثلج, والسحلب, وعناقيد البلح. كل شىء يفتح الشهية

سالني الحضور, تشربي إيه؟؟ تاكلي إيه؟؟
شكرا لا شىء. فقط أشرب كأسا من الماء البادر
بس دا ما ينفعش, السحلب جميل و و و لذيذ و و … جربيه
فقط أريد كأسا من الماء

إغتاظ صاحب الدعوة وقال: خلاص هاتوا ليها كأس ماء من الحنفية؟؟

بدأ الحوار لتوه دون تنسيق – ونحن ننقل لقرائنا الأقوال باللغة واللهجة التي قيلت فيها – اللغة العامية واللهجة المصرية حتى لا تفقد جمالها ورونقها المصري الأصيل

قال احدهم: إديني فلوس مثل “ساويرس” لما أنزل الدنيا كلها مثل ما بدي .. أنزل كل أهل مصر تهتف بإسمي وتقول شو بتريد, آه وألف آه من الفلوس وتوظيف الفلوس وشو عملت في المذيعين وغير المذيعين

إستفسار مشارك: ليه المذيعيين المصريين بيتحركوا وبيصرخوا وأحيانا بيرقصوا على الهواء مباشرة, تخيلوا لو ده حصل هنا في الإذاعة أو التلفزوين النمساوي, ذا المذيع مش حانشوا ثاني يوم؟؟

دا بيكون برنامج “توك شو” قال أحدهم

قال الثاني, لما الفلوس بتتوظف, الواحد بيعمل كل شى حتى الرقص على الهواء

وفي هذا الخصوص ذكرت أسماء مذيعيين وأرقام قيل بان عددا منهم يتلقاها كراتب في العام الواحد, ونحن نتحفظ على نشرها

قال أحدهم دا أحسن شىء حققه المصريون اليوم أنهم كسروا حاجز الصمت وأصبحوا يتحدثون في العلن. في الماضي كنا نجلس ونقول كلمة من تحت الطاولة, فتصبح عشرين في صبيحة اليوم الثاني على طاولة الأمن

قال أحد الحضور: في واحدة ست كانت بتتفرج على التلفزيون المصري, ومش فاهمة حاجة من الحديث, وفجأة سألت الحضور: الست دي اللي قدامنا مصرية ولا بتاعة “بورنو”؟؟

كرر الجالس على يميني قوله: أنا مصمم مدخلش في الحوار. بس أنا نزلت السؤال ده عندي في “الفيس بوك”: “إيه رأيكم أنزل الأفلام دي “بورنو” عندي ولا منزلهاش؟؟؟ وانهالت الردود والتعليقات, وهات يا حلال وهات يا حرام

يا ناس أنا لفيت دول العالم كله, وشوفت قبل أيام الناس في أستراليا سابقين الناس اللي هنا في أوروبا عشرين سنة, وفي “سيدني” شفت الناس وصلوا في مستوى الرفاهية حدا مش معقول, ولما نزلت نيوزلاند, شوفت الناس عايشين في أجواء الطبيعة, آيه في منتهى الرفاهية والروعة والجمال

وتسائل القائل: طيب إحنا عندنا أكثر منهم, وليش معندناش حاجة من اللي عندهم؟؟؟

قال قائل: إحنا عندنا حرامية, أنا بشعر إنه كل واحد منهم يعيق تقدم الشعب. وأنا عايز أصنف دا كله بالنص الصريح واقول: إحنا عندنا ديكتاتورية وكل واحد يسميها زي ما هو عايز

قال آخر: إحنا وصلنا لمستوى المعيشة اللي إحنا عايزينها في مصر, ومحداش يقارنا في مصر مع حد ثاني في مكان ودولة ثانية, وخلينا نعمل ونعيش تجربتنا لوحدنا

رد عليه القائل: بس أنا اللي بيحكمني التجربة البشرية على الأرض, وليش إحنا ما نستفيد منها؟؟

أجاب أحدهم: أنا بقول إنه إحنا لازم تكون عندنا تجربتنا الخاصة, أصر على أن نجرب بأنفسنا, ولا أريد أن نجرب التجربة التي نجحت في أماكن ثانية. كل شعب وله تجربته, وكل تجربة ولها طعم ولون خاص, والشعب المصري لازم تكون له تجربته الخاصة اللي يطبقها على نفسه في بلده مصر

قال قائل: لو الحرامية اللي عندنا في مصر رجعوا المليارات اللي نهبوها من الشعب, المليارات دي اللي لو داروا فيها النار ما بتتحرقش من كثرها, المليارت دي اللي الشعب أحق فيها, لو رجعت المليارت دي, الشعب حايكون في أفضل حال

نكتة طيار مصر في الجلسة
 
تعرفوا أنا اليوم سمعت نكتة يا شباب بتقول: إنه جمال عبد الناصر لما تسلم الحكم, ركب طيارة وقال للطيار: إدي إشارة شمال وخش شمال
أنور السادات لما تسلم الحكم, ركب طيارة وقال للطيار: إدي إشارة شمال وخش يمين
حسني مبارك لما تسلم الحكم, ركب طيارة وقال للطيار: كرج مكانك ونام وإوعه تتحرك
مرسي دا بقى لما تسلم الحكم, ركب طيارة وقال للطيار: إرجع على طول للوراء

إعتراض تنظيمي على الجلسة

قال احدهم: دا مش معقول إنه كل واحد فينا يقول كلمة من هنا والثاني يرد عليه في حاجة ثانية من هناك. إحنا لازم نطرح “ثيمة” يعني موضوع للنقاش وكل واحد يقول رأيه فيه

إقتراح وتعليق

إيه رأيكم ان يكون عنوان موضوع النقاش: إيه هو اللي جاي بعد 3 يوليو؟؟ وكل واحد منا يعبر عن رأيه في هذا الموضوع

إضافة التحرير: في 3 يوليو 2013 قاد القائد العام للقوات المسلحة المصرية، ووزير الدفاع الرابع والأربعين في جمهورية مصر العربية, الجنرال عبد الفتاح السيسي انقلابًا عسكريًا إستجابةً للمظاهرات المصرية الحاشدة, أطاح فيه ب الدكتور “محمد مرسي”, أول رئيس مصري مدني منتخب بعد اندلاع ثورة 25 يناير

الحضور: موافقة بالإجماع

الآراء بعد ضبط النظام

الأول: أنا متفائل جدا لأن الشعب المصري عارف هو بيعمل إيه وعايز إيه
وإحنا النهار دا في مصر (بعيدا عن السياسة وما يجري من صراعات داخلية” حققنا في البورصة 12.5 % مكسب

النهار دا كمان إكتشفت مصر 12 بئر لتهريب السولار إلى غزة, يعني سبب أزمة السولار في مصر هي أزمة تهريب غير شرعي للأسواق الخارجية. دا المهربين بياخدوا وبيهربوا كل شىء اللي عايزينة واللي مش عايزينه, يعني بيكنسوا الأسواق المصرية. دي كارثة

أنا مش ضد الشعب في غزة بس أنا ضد اللي بيحصل دا, وضد التهريب والإخوان

إعتراض أحد المشاركين – أنا شايف غير ده تماما, ومش معقول تكون غزة وحدها هي سبب أزمات مصر في السولار أو غيره, أنا شايف اليوم إنه في أزمة “عيش” يعني رغيف خبز وغاز وسولار  في غزة, وطوابير طويلة واقفة على الدور مستنية دورها في لقمة العيش, يعني ما عندهمش الحاجات المفقودة دي عندنا – والأزمة اللي عندهم سببها إغلاق المعابر والأنفاق

رأي آخر: أنا شايف إنه الشعب المصري مقسوم في رأيه بالنسبة للإخوان اليوم, من وجهة نظري الإخوان هم رؤوس الإرهاب في مصر. هم اللي بيخربوا في مصر

يقول آخر: أنا شايف الأمور مثل زميلي الأستاذ (الإسم محذوف) , الإخوان فشلوا فشل ذريع, وبالغوا في التوجه الديني, الموضوع كله “زبال….” على راي القائل

رأي رابع معاكس: أنا عندي احساس بأن الأخوان كان ممكن يكونوا أفضل بكثير, لكن غلطتهم الوحيدة إنهم وصلوا للحكم دون خبرة, كانت عندهم قلة خبرة في ادراة كل شىء

خوف من العسكر والعودة للدولة البوليسية

اللي حصل في مصر مش لأنه الإخوان وحشين. الشىء الوحيد الوحش اللي أنا خايف منه مش الأخوان. أنا خايف اليوم من إنه العسكر يرجعوا وِيرجْعوا كل شىء في مصر مثل ما كان قبل ثورة 25 يناير 2011

يا ناس أنتوا عارفين مين وزير التموين النهادره؟؟ دا كان المسؤول عن التعامل مع عصابات المهربين في جهاز الشرطة, اللي كنا نشوف في اليوم الأول يمسكوا المهرب ويحجزوه وفي اليوم الثاني نشوف الشخص اللي تحجز ما بينا في الشارع

أنا رأيي أنها الشرطة متورطة في اللي بيحصل, والعدالة اللي بتغطي الفساد دا في الشرطة متورطة كمان
 
الرجل الجالس على يميني يكرر القول: أنا مش عايز أتكلم عن فكرة الإدعاء على غزة. أنا مصمم إني أحافظ على موققي كضيف عندكم

الشخص اللي جالس جنبه مصر على أن يكرر أقواله, وهو مصري متشائم جدا, قال الرجل: يا عمي الموضوع عندنا أكبر من دا بكثير, إحنا وصلنا في مصر لمرحلة إنه الواحد فينا يطلع ويقتل الثاني, وهذا ما يؤلمني. أنا مش عايز أهتم في غزة والبورصة بتكسب ولا بتخسر مثلا. أنا كل اللي بيهمني أنه المصري صار يمسك رصاص ويضرب فيه مصري ثاني, أنا متشائم جدا يا جماعة

دول يا ناس 200 واحد إتقتلوا بعد ثورة 25 يناير, وإذا كان العدد أكثر ولا أقل  وشو بقول الإخوان مش مهم. والمهم فقط إنه فيه ناس قتلت, ودم نزل, و200 واحد قتل, وفيه عندنا 200 أسرة تعاني من فقدان الأب أو الأخ أو الأبن أو المعيل, وكل اسره فيها على الأقل (…) كذا فرد, يعني عندك 10 آلاف مصري متضررين, والسؤال: شو ممكن يعمل المتضررين؟؟ الناس دول قادرين يعملوا كارثة في البلد, لأنه عندهم ثار دم. نقطة وبس. أنا متشائم

رأي معارض بقوة لكل لما يجري في مصر يقول: أنا شايف إنها الميزة الوحيدة الجيدة في المرحلة دي, إنها الأقنعة الزائفة سقطت عن كل من تغنى في الديمقراطية والحرية ونزاهة الأنتخابات وحقوق الأنسان, والإعلام الحر و و … وقد بدا الجميع على حقيقتهم, وهذه هي الحسنة الوحيدة في هذه المرحلة. أنا متشائم جدا

قائل: الشرعية بدل الشريعة – وإحتجاج شديد يقول صاحب الرأي: ثورة 25 يناير أفرزت ناس بتقول الشرعية بدل الشريعة, وبتقول وبتقول و و و. إيه معنى مصر بدون شريعة؟؟ الكلام  دا خطير جدا, إيه معنى الشرعية بدل الشريعة؟؟

ثورة يناير – رأي جديد – قال قائل: أنا اليوم متشائم من ردود الأفعال من المتآمرين, ممن لفظتهم العملية الديمقراطية, وربنا يستر
أنا بقول إنها ثورة يناير كان ليها عدة أهداف, إيه هي؟؟؟
عيش وحرية وكرامة إجتماعية, وإيه اللي حاصل عندنا؟؟
اللي بيحصل إنه لا فيه عيش قبل ولا بعد, والحرية توقفت اليوم توقفت تماما. ورجع البوليس والعسكر, والدولة البوليسية والقوانين التعسفية, رجع القمع والقتل من ثاني بعد 30 يونيو, ومعدش فيها لآ أمن ولا أمان

وصار الواحد يقتل ويعذب أخوه, وصار الصندوق غير المزور, بغض النظر إشتروا  المصريين  في العدس واللحمة ولا …. المهم إنه الصندوق غير مزور, وكل واحد عبر فيه عن رأيه. اليوم أصبح الصندوق ملفوظا

البوليس قبل فترة قتل واحد في مصر, الشخص مكانش في مظاهرة أو إخونجي!! الشخص كان في سيارته, والبوليس وقفه وشتمه, وجره للشارع وقتله. دا البوليس اليوم أقسم للعودة لأكثر مما كان عليه قبل ثورة يناير

إحنا من ثورة يناير طلعنا بإيه؟؟ فقط طلعنا بأنها الناس عبرت عن رأيها وما بداخلها  وخاطرها في صندوق الإقتراع

والنهار دا إيه اللي بيحصل: دول بيطالبوا في قانون طوارىء, وأحكام عرفية
النهار دا بيقولوا ممنوع أي مظاهرة تطلع للشارع بدون إذن
النهار دا مفيش أمن أو أمان, والناس عندنا صاروا غير مطمئنين على حياتهم
نحن نعود اليوم لحكم أمن الدولة مرة ثانية من جديد, نقطة وسطر جديد, أنا متشائم جدا

أحتد النقاش وزاد حرق السجائر, تمنينا للجميع كل خير وانصرفنا. ونقلنا إليكم بأمانة ما دار في بداية اللقاء حتى لحظة إنصرافنا دون زيادة أو نقصان, أو مشاركة منا في النقاش من بدايته وحتى لحظة مغادرة الجلسة

إلا أنه ينبغي أن نقول في نهاية هذه الحلقة بأنه من الخطأ أن يظن البعض أن ما يشهده وطنهم الأم مصر من أحداث هي شأن داخلي يخصهم وحدهم دون غيرهم، فمصر دولة مركزية ليس في العالم العربي والإسلامي بل على المستوى العالمي برمته، وما يحصل بمصر ينعكس دوما على  مجمل الأوضاع في العالم العربي والإسلامي, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

مصر ترسل تهنئة لأبنائها بعيد الفطر السعيد, هذا وقد أرسلت إلينا اليوم دائرة الإستعلامات التابعة لوزارة الخارجيية التهنئة أدناه

315066070