ترأس اليوم الأربعاء 10 أوكتوبر 2012, السيد فيرنر فاسل ابند, رئيس الأكاديمية السياسية (بولاك) التابعة لحزب الشعب النمساوي, ووزير الدفاع السابق أعمال فعاليات المنتدى الاقتصادى العربى السنوى السادس “السودان وأوروبا: آفاق التعاون الإقليمي من أجل السلام والتنمية”, الذى نظتمه غرفة التجارة العربية النمساوية بالتعاون مع وزارة الخارجية النمساوية والسفارة السودانية, تحت رعاية كل من سعادة الدكتور ميخائيل شبندلجر نائب المستشار رئيس الوزراء “فيرنر فايمان” ووزير النمسا للشؤون الأوروبية والدولية, وسعادة السيد علي أحمد كرتي وزير الشؤون الخارجية للجمهورية السودانية, وبحضور جمع غفير من رجال السياسة والإقتصاد بينهم, الدكتور إلياس نيامل نائب وزير التعاون الدولي, والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل, وزير الأستثمار في السودان, والسفير توماس اولسني, رئيس بعثة الأتحاد الأوروبي إلى السودان, والسفير سمير حسني ممثل الأمين العام للجامعة العربية, الدكتور ريتشارد شينز, رئيس غرفة التجارة العربية النمساوية, ووزير المالية السوداني السابق الدكتور عبد الرحيم حمدي, وغيرهم الكثيرين
والقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ” شبندلجر” الكلمة الإفتتاحية لفعاليات المؤتمر, رحب فيها بالوزراء والأطباء ورجال الإقتصاد الحضور وتمنى للضيوف إقامة ممتعة في النمسا
وأكد الوزير ” شبندلجر” على أن الاتفاقات التى تم توقيعها بين الجانبين, تعد علامة فارقة فى العلاقات الثنائية، مشيرا في حديثة إلى اتفاقية أديس أبابا التي تم توقيعها قبل 3 أسابيع بين السودان وجنوب السودان، معتبرا الأتفاقية علامة فارقة ومؤشر قوى على طريق تحقيق السلام والرخاء والتنمية فى المنطقة
وهنأ الوزير النمساوي ” شبندلجر” القيادة السياسة والحكومة فى الدولتين على توقيع هذه الاتفاقية التى وصفها بالهامة جدا، مشيرا إلى أن النمسا قد أبدت اهتمامها بمساعدة الدولتين السودلنيتين فى التوصل إلى اتفاق منذ عضوية النمسا المؤقتة فى مجلس الأمن عام 2010
وعبر الوزير عن سعادته بمساهمة النمسا فى التقريب بين وجهات النظر السودانية, كما أشاد الوزير بجهود وزير الخارجية السودانى على كرتى في هذا الخصوص
كما أكد الوزير على ضرورة إلتزام وتطبيق الطرفين السودانيين لما وقعا عليه في أقرب وقت ممكن, الأمر الذي من شأنه أن يشجع الإستثمار بين الدولتين
جدير بالذكر معرضا لعدد من الشركات كلن قد إفتتح االيوم على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادى العربى السنوى السادس