المنظمة العربية – 2014-01-14
على أمين عام الأمم المتحدة كسر حاجز الصمت المشين إزاء الجرائم التي ترتكب في مصر
رغم شللها ترفض النيابة العامة إطلاق سراحها
السجون المصرية تعاني من كارثة في ظل انتشار وباء التعذيبتلقت المنظمة العربية شكوى من عائلة المواطنة المصرية أماني حسن عبده صالح 33 عاما ،أم لطفلين ،ومقيمة في القاهرة بالألف مسكن والتي تم اعتقالها يوم 16 / 8 / 2013 من قبل قوات قسم شرطة حدائق القبة أثناء عودتها للمنزل عقب قيام الأمن بالإعتداء على التظاهرات المناهضة للإنقلاب في ميدان رمسيس، وكانت برفقة أخوها أمير حسن عبده وآخرين ـ حيث قامت قوات الأمن بإيقاف سيارة كانوا يستقلونها ثم قاموا بتفتيش السيارة وعثروا فيها على صورة للدكتور محمد مرسي فقاموا باقتياد من فى السيارة إلى قسم شرطة حدائق القبة في القاهرة ــ وفور وصولهم إلى القسم قامت مجموعة من قوات الشرطة بالإعتداء بالضرب المبرح على كل المضبوطين بمن فيهم أماني وذلك بالركل بالقدم في البطن والقدم والضرب بقبضة اليد على الرأس والوجه والظهر والضرب بالهروات على الأكتاف والظهر حتى فقدت الأخيرة الوعي جراء ذلك ، وأفاقت لتجد نفسها معصوبة العينين ومجموعة من الأشخاص يباشرون التحقيق معها،ووفقا لما أفادت به أماني لعائلتها بأن من قام باستجوابها هددها بالإغتصاب ثم صفعها وضربها فى أماكن متفرقة من جسدها وقاموا بتعذيبها بالحرق بإطفاء السجائر المشتعلة في يدها ، ثم إجبارها على التوقيع على محضر تعترف فيه بحيازتها بندقية آلية وخزائن ذخيرة حية لأسلحة نارية في (حقيبة يدها الحريمى) وتحت وطأة التعذيب اضطرت للتوقيع على الرغم من أنها في ذلك اليوم لم تكن تحمل حقيبة يد أو حتى بطاقة إثبات شخصية .