على مائدة إفطار رمضانية اقامها المركز الثقافي المصري في مقره في الحي الأول في العاصمة النمساوية النمسا في يوم الأحد 29 تموز 2012 الموافق العاشر من رمضان 1433هجري, ودعا إليها الطلبة المصريين الحاصلين على منح دراسية من أجل إستكمال دراساتهم العليا في الجامعات النمساوية, وحضرها عدد من التربويين الداعمين للمركز ممن أشرافوا على الرقابة متطوعين خلال تقديم إمتحانات أبناؤنا في الخارج وبينهم المربي الدكتور محمد فهمي, والدكتورة النمساوية بريجيتي ماريان, تحدث الدكتور مرسي ابو يوسف حول العقبات التي تواجه المركز في مجال متابعته لقضايا دراسات الطلبة المصريين في الجامعات المصرية
وقال أبو مرسي بان تطورا سلبيا قد طرأ في التعامل معنا في هذا الخصوص وخاصة فيما يتعلق في المنح الدراسية المقدمة للطلبة المصريين في الجامعات النمساوية, مشيرا إلى أنه قد تم إلغاء إسم مصر في هذا المجال
وقال منذ عام 2006 حصلنا على ست منح دراسية فقط, في حين أرسلت مصر 4400 منحة دراسية على حسابها
وتحدث الطلبة المدعويين والذي عرف من بينهم طالب الدكتوراة محمد عادل, وطالب الدكتوراة علي فرغلي, , ومحمد عوف, والدكتور علي القصبي حول العقبات التي تواجههم أثناء الدراسة في النمسا. واشتكوا وتساءلوا حول أسباب سوء معاملة الطلبة المصريين في الجامعات النمساوية التي تعاملهم بفوقية وتنظر إليهم على انهم دون المستوى الأكاديمي للطلبة النمساويين, وأنهم غرباء على النمسا
وقال الدكتور ( أ) الذي أنهى رسالة الدكتوراة في الصيدلة ويعمل حاليا في الجامعة الطبية في فينا, بان الطالب المصري الحاصل على منحة دراسة من مصر وموفد للدراسة في الجامعات النمساوية, فإنه يلاقي كل إحترام وتقدير من الجامعة وذلك ببساطة لأن الحكومة المصرية تدفع للطالب كل شىء راتب حوالي 1800 يورو في الشهر وتأمين صحي, أما الطالب المصري الذي ياتي إلى هنا لإستكمال دراساته العليا والتحضير لرسالة الدكتوراة فأن الأساتذة الأطباء العاملين في الجامعات لا يحبذون الأخذ بيده والتعامل معه, ويعملون المستحيل من أجل إقصاءه للأسباب آنفة الذكر, وهي أن الطالب الذي يريد ان يعمل 30 ساعة في الأسبوع, يعني بحاجة إلى من يدفع له مرتب وتأمين, ولهذا السبب فإن الأستاذة الأطباء في الجامعة يفضلون إقصاءه وبفضلون منح الفرصة أمام طالب نمساوي بدلا منه