صوتت 110 دولة عضو في إطار البند 21 من جدول الأعمال: القدرات النووية الإسرائيلية أمام الدورة 56 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على تمرير مشروع القرار المصري الذي تقدم به السيد السفير خالد شمعة رئيس وفد جمهورية مصر العربية, خلال الكلمة التي ألقاها مساء اليوم الثاني 18 سبتمبر من إنعقاد المؤتمر, يدعو فيه تقبل جميع دول منطقة الشرق الأوسط لتطبيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكانت الوكالة قد ثبتت مشروع القرار المصري على جدول أعمالها
ورفضت إسرائيل كعادتها مشروع القرار, فيما امتنعت ثماني دول عن التصويت
وكانت البعثة الديبلوماسية المصرية قد بذلت جهودا خاصة لدى المؤتمر والدول الأعضاء بهدف تمرير مشروع القرار
وكان رئيس الجلسة المسائية للمؤتمر قد أكد خلال الكلمة التي ألقاها، على أهمية تطبيق اتفاقية الضمانات الشاملة بمنطقة الشرق الأوسط، معتبراً أن إصدار قرار بهذا الشأن يعد عاملاً إيجابيًا مساعدًا قبل المؤتمر المزمع عقده في هلنكسي لمناقشة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط, في شهر ديسمبر من العام الجاري. كما أعلن في الوقت ذاته سحب مشروع القرار الروسي
وقال السفير المصري خالد شمعة خلال مناقشة مشروع القرار، بإن مصر تتقدم به منذ سنوات بمشروع هذا القرار، مؤكداً بأنه يتفق مع ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإشرافها على جميع المنشئات النووية
وأضاف السفير شمعة بأن تبني القرار يساعد على تحسين الأمن والسلم الدوليين ويمهد الطريق إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط ، كما أنع يعمل على منع انتشار الأسلحة النووية بين دول المنطقة ويحد في سباق التسلح النووي
وكان السفير المصري قد انتقد صراحة إسرائيل في خصوص ضمانات عدم الأنتشار النووي وذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمام الدول الأعضاء في اليوم الثاني 18 سبتمبر من انعقاد المؤتمر
كلمة السفير المصري أمام الدوره 56 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما أدناه