قال مصدر فلسطيني مقرب من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إن
الاعتقاد السائد لدى المسئولين الفلسطينيين حاليا، هو أن عرفات تعرض لسم
«إشعاعي» تسلل إلى جسده عن بعد وقبل عدة أسابيع عبر تقنية (إسرائيلية)
معروفة ومجربة قبل ذلك. وأوضح «إن تقنية التسميم الإشعاعي التي احترفها
جهاز «الموساد» الصهيوني، وصلت إلى جسم الرئيس الفلسطيني عن بعد «ربما عن
مسافة مترين أو ثلاثة أمتار»، وأن أحد زواره ربما من الصحفيين الغربيين،
أو عميل فلسطيني لجهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد قام بهذه المهمة.
|