آخر تحديث الساعة 19:23 بتوقيت الإمارات السبت 13 نوفمبر 2004

متقدم - تحليلي  بالجذور

13 Nov 2004 15:23:42 GMT
مصدر مقرب من الرئيس الراحل يكشف: 

اسرائيل قتلت عرفات بالتسميم الاشعاعي

قال مصدر فلسطيني مقرب من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إن الاعتقاد السائد لدى المسئولين الفلسطينيين حاليا، هو أن عرفات تعرض لسم «إشعاعي» تسلل إلى جسده عن بعد وقبل عدة أسابيع عبر تقنية (إسرائيلية) معروفة ومجربة قبل ذلك. وأوضح «إن تقنية التسميم الإشعاعي التي احترفها جهاز «الموساد» الصهيوني، وصلت إلى جسم الرئيس الفلسطيني عن بعد «ربما عن مسافة مترين أو ثلاثة أمتار»، وأن أحد زواره ربما من الصحفيين الغربيين، أو عميل فلسطيني لجهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد قام بهذه المهمة.


وأشار إلى المحاولة الشبيهة التي تعرض لها الزعيم السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، عام 1997 في عمّان، حينما حقن عميل للموساد مشعل بمادة إشعاعية سامة، ولم يتخلص من مفعول السم، إلا عندما تدخل العاهل الأردني الراحل الملك الحسين وضغط على تل أبيب التي أرسلت العلاج الذي أبطل مفعول السم.


ولفت الى، إن تحليلات طبية تؤكد تعرض عرفات للسم الإشعاعي، إلا أنها ليست جازمة، موضحا أن تلقي المادة السمية عن بعد جعل تأثيرها أكثر بطئا، غير أن عوامل الإرهاق والسن أسهمت في تأثيرها الكبير على صحته. ولاحظ حرص الاسرائيليين على تسجيل «نهاية غامضة للرئيس عرفات» من خلال قتله بهذه الطريقة.


وأضاف، أن مسئولين فلسطينيين عرضوا مع مسئولين فرنسيين، تعرض شخصيات عربية عديدة لعمليات اغتيال بواسطة السم الإشعاعي، وبين تقرير قدم الى المسئولين الفلسطينيين، أن الاستخبارات الأميركية هي أول من استخدم هذا النوع من الاغتيال «ضد القائد الفلسطيني وديع حداد وضد الرئيس الجزائري هواري بومدين..


كما استخدم ضد رئيس عربي آخر من على بعد2.5 متر بسلاح إشعاعي استخدمته وزيرة الخارجية الأميركية وقتذاك مادلين أولبرايت أثناء زيارة له، الأمر الذي أدى إلى وفاة الرئيس بهدوء ودون جلبة»، ونقل التقرير المشار اليه معلوماته عن الاستخبارات الروسية.


ونسب المصدر الى مسئولين فرنسيين التقوا نظراء فلسطينيين لهم، أنه في ظل هذه الافتراضات فإنهم لم يتمكنوا من تقديم المساعدة لعرفات، لأن العلاج فقط إما عند واشنطن أو تل أبيب، وأن أي علاج كان من الممكن أن يساعد عرفات على النجاة يجب أن يقدم له خلال مدة أقصاها 48 ساعة من بدء دخوله في المرحلة الرابعة من الغيبوبة التي عانى منها وأدت إلى وفاته.


غزة ـ ماهر إبراهيم:




  رياضة |   فنون |   منوعات |   كتب وترجمات |  الرأي |   سياسة |   محليات |  اقتصاد |  الأولى

اتصل بنا

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر